الرسالة الأخيرة للفنانة الفلسطينية ريم بنا تُثير حالة من الحزن
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

جابت أغانيها الأرض واشتهرت بإنشاد التراث الوطني

الرسالة الأخيرة للفنانة الفلسطينية ريم بنا تُثير حالة من الحزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرسالة الأخيرة للفنانة الفلسطينية ريم بنا تُثير حالة من الحزن

الفنانة الفلسطينية ريم البنا
رام الله ـ منى المصري

رحلت الفنانة الفلسطينية ريم البنا، السبت، تاركة لوعة وحزنًا في قلوب عائلتها ومحبيها، إذ نشرت منذ أيام على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عدة تدوينات مؤثرة، بكلمات تقطر ألمًا وحزنًا.

وكانت إحدى المنشورات تتحدث عن أولادها، حيث تقول "بالأمس.. كنت أحاول تخفيف وطأة هذه المعاناة القاسية على أولادي.. فكان علي أن اخترع سيناريو.. فقلت .. لا تخافوا.. هذا الجسد كقميص رثّ.. لا يدوم.. حين أخلعه.. سأهرب خلسة من بين الورد المسجّى في الصندوق.."

وسادت حالة من الحزن بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان عائلة الفنانة نبأ وفاتها في أحد المستشفيات الألمانية بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ونعت وزارة الإعلام الفلسطينية ريم، التي عبّرت باقتدار عن الأحلام الوطنية والإنسانية، ونقلت الوجع والقهر الفلسطيني، وساندت كل مقهوري الأرض، ونذرت نفسها من أجل الحرية.

ونعتها وزارة الثقافة الفلسطينية قائلة "رحيل ريم بنا خسارة كبيرة للثقافة الفلسطينية فهي الفنانة التي قدمت لفلسطين أجمل الأغنيات حتى كبر جيل فلسطيني وهو يستمع لأغنياتها التي جابت الأرض."

وكانت قد توفيت الفنانة الفلسطينية ريم بنا، 52 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان في أحد مستشفيات مدينة الناصرة، السبت، وتعد مطربة وملحنة فلسطينية ولدت في 6 ديسمبر/كانون الأول عام 1966 بمدينة الناصرة في الجليل، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ وتخرجت بالمعهد العالي للموسيقى في موسكو، تزوجت عام 1991 من الموسيقي الأوكراني ليونيد أليكسيانكو وأنجبا ثلاثة أبناء وانفصلا عام 2010.

واشتهرت ريم بأغانيها الوطنية التي حاولت فيها تقديم التراث الفلسطيني للعالم وعرفت بمساهمتها الكبيرة في الحفاظ على الكثير من الأغاني التراثية ولا سيما أغاني الأطفال، ولها العديد من الألبومات الغنائية وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية، ويتميز أسلوبها الموسيقي بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية بالموسيقى العصرية.

وتم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي عام 2009 وعاودها المرض عام 2015 فكان أن أعلنت التوقف عن الغناء عام 2016 بسبب المرض وكتبت يومها تقول "إن صوتي الذي كنتم تعرفونه توقف الآن عن الغناء الآن أحبتي وربما سيكون ذلك إلى الأبد"، لكنها كتبت على صفحتها في موقع "فيسبوك" الشهر الماضي "سيصدر ألبومي الجديد في 20 نيسان/أبريل 2018".

وفي عام 2016 اختارت وزارة الثقافة الفلسطينية ريم بنا شخصية العام الثقافية. كما تم اختيارها سفيرة السلام في إيطاليا عام 1994، وشخصية العام من وزارة الثقافة التونسية عام 1997.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسالة الأخيرة للفنانة الفلسطينية ريم بنا تُثير حالة من الحزن الرسالة الأخيرة للفنانة الفلسطينية ريم بنا تُثير حالة من الحزن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab