انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي
آخر تحديث GMT23:37:29
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب

انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي

حضور أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

انطلقت صباح اليوم لأربعاء فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات الذي تنظّمه "هيئة الشارقة للكتاب" بالشراكة مع جمعية المكتبات الأميركية، ويعقد خلال الفترة من 6 حتى 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 37 التي تستمر لغاية 10 من الشهر الحالي.

وأُقيم المؤتمر في حضور أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ولويدا جارسيا رئيسة جمعية المكتبات الأميركية، ومشاركة أكثر من 300 خبير وأمين مكتبة ومختص بشؤون المكتبات والكتب، إضافة إلى جمهور غفير من رواد المعرض والمهتمين بهذا المجال.

واستهل أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية قال فيها:" يسعدنا حضوركم للدورة الخامسة من مؤتمر المكتبات السنوي وللدورة 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي بدأ برؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي ظل يؤكد أن النهضة الحضارية للأمم تبدأ من النهضة المعرفية والثقافية، وتنطلق من المكتبات والجامعات".

وأضاف العامري: نلتقي معًا كل عام لنطرح تحديات المكتبات والمكتبيين في ظل ما ينتجه العصر من تقنيات وأدوات رقمية لنفتش عن الحلول، ونقترح البرامج، ونقارب الآليات، وفي ظل اجتياح الأدوات الرقمية لعصرنا هذا، نحن أمام تحدٍ كبير يتمثل في الحفاظ على المكتبات كموروث ومظهر اجتماعي إنساني".

ودعا العامري خلال كلمته إلى أهمية تطوير التقنيات لتجاوز التحديات المتعلقة بالمكتبات، وذلك لضمان منح المزيد من الدور المهم والجاذبية للكتاب، كما دعا لأن تكون المكتبات مكاناً يرتبط بوجدان كل فرد، وعاملاً من عوامل تفوقه ونجاحه في الحياة.

وقالت لويدا جارسيا رئيسة جمعية المكتبات الأميركية: " ما عادت المكتبات مجرد أماكن لخزن الكتب، بل توسعت لتتخطى دورها التقليدي وتشمل تحقيق حاجات المجتمعات، وتعزيز قوتها، ومن هنا كان لزامًا علينا أن نضمن وصول المعلومات وإتاحتها للجميع، والتشارك والتواصل بها مع جميع البشر لأنها حق من حقوقهم، كما أنها تصب في حماية حياتهم، وتحسين أوضاعهم، وإعطاء المزيد من الأمل لهم".

في الإطار ذاته، عرض المؤتمر في أولى جلساته الابتكارات المختلفة التي قامت بها المكتبات لتحسين واقع المجتمعات حول العالم، وتسليط الضوء على مكتبات المدارس، ودور أمناء المكتبات، كما قدم عرضاً مصوراً وشاملاً لمبادرة (المكتبات تعزز قوة المجتمعات) التي أطلقتها جمعية المكتبات الأمريكية، وما قامت به من جولات في مناطق مختلفة من أنحاء العالم، وما حظيت به من استجابة ودعم وتأييد.

وضمن برامج المؤتمر، استعراض المؤتمر (الخدمات التقنية المستقبلية) التي توفرها المكتبات للقراء، وتطويع التقنية لخدمة جميع الشرائح، مع التركيز على الأطفال وذوي الإعاقة، كما ناقشت جلسة أخرى سبل ( جذب القراء وإثارتهم) والارتقاء باهتماماتهم القرائية بما يضمن لهم المزيد من المعرفة في مختلف الثقافات.

وحظيت جلسة (تواصل المكتبات مع القراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي) بالكثير من الاهتمام، كما شهدت الكثير من المداخلات التي بينت أهمية تلك الوسائل في إحاطة القارئ بالمستجدات، ودورها في تنمية وتطوير استراتيجية عمل المكتبات بما يخدم توجهات القراء، اختصاراً للطرق التقليدية السابقة، كما تضمنت الجلسة استعراض تجارب أمناء المكتبات مع القراء عبر الوسائل المذكورة.

كانت استراتيجيات تطوير الموارد البشرية هي الأخرى من ندوات مؤتمر المكتبات التي استعرضت الجديد في مجال عمل المكتبات، إضافة إلى جلسة مفتوحة أخرى حول (مشاركة القصص والتجارب الناجحة ومفاتيح النجاح) في عمل المكتبات وتواصلها مع القراء.

ومن أهم البرامج التي يناقشها المؤتمر موضوع (محو الأمية) الذي يبحث المشاركة الوجدانية مع المكتبات، ويتيح إمكانية الأخذ بيد هذه الشريحة لتكوين حالة من التواصل المستقبلي الذي يكفل الحد من آثارها، ويعمل على تجاوزها، وقد أثير الكثير من الآراء والمقترحات والأفكار التي وعد المشاركون بتطبيقها للحصول على تجارب مستقبلية ناجحة.

وسيتعرف المشاركون في مؤتمر المكتبات أيضاً إلى (الجيل التالي من الخدمات المكتبية)، (وكيفية وضع مبادرة لإدارة البيانات البحثية في المكتبات الخاصة)، و (أثر المعلومة والتمثيل الرقمي على عرض مصادر المعلومات في السجلات البيبلوغرافية)، و (الأهداف التنموية المستدامة للمكتبات والأمم المتحدة)، كما كان لأصحاب المكتبات الخاصة نصيب وافر من الجلسة المعنونة (وصفة النجاح في بناء المكتبات العامة، التصنيع، الإنشاء والتكنلوجيا)، وسيتم اختتام المؤتمر بتكريم أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال المكتبات حول العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab