فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية
آخر تحديث GMT10:32:49
 العرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنّ الخطاب في المساجد يُسيء للدين

فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية

فاضل عاشور كاتب عام النقابة الوطنية للأئمة في تونس
تونس- حياة الغانمي

أكّد فاضل عاشور، كاتب عام النقابة الوطنية للأئمة والإطارات الدينية في تونس، أنّ استعمال آية قرآنية للاستشهاد أو لعنونة كتاب أو عمل فني ليس مخالفا للدين والشرع، ولا يحمل أيّ تعدٍّ على القرآن الكريم.

وأضاف فاضل عاشور، خلال تصريح لـ"العرب اليوم"، معلقا على العرض الكوريغرافي "ألهاكم التكاثر"، أن هناك أطرافا تنصّب نفسها حماة للقرآن دون فهمه كما ينبغي لخدمة مصالح وأغراض شخصية، مؤكدا أن النقابة الوطنية للأئمة لا تمانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية كما تستغرب تخلّي مخرج العرض عن العنوان بعد الجدل الذي أثاره.

وأوضح فاضل عاشور أن هناك إشكاليات داخل قطاع الأئمة تعد خطيرة أبرزها الخطب المتطرفة والمسيّسة التي ما زالت تلقى في المساجد إلى الآن، وتحرّض على الفنانين والنقابيين وغيرهم، كما أن عددا من الأئمة لهم أيديولوجيات مختلفة ارتكبوا أخطاء فادحة وقاموا بتأويل آيات قرآنية بشكل خاطئ يدعو إلى الجهاد، مما انعكس سلبا على البلاد والأمن والجيش الوطنيين، إضافة إلى غياب نص قانوني يهيكل عمل الأئمة، فالخطاب اليوم في المساجد ما زال ساذجا يسيء للدين وله مرجعيات مختلفة، وفق تعبيره.

و"ألهاكم التكاثر" الذي خلف جدلا واسعا في الأوساط الدينية خاصة، هو عمل كوريغرافي يدوم 700 دقيقة من إنتاج المسرح الوطني التونسي وإخراج نجيب خلف اللّه، بأداء كل من مريم بوعجاجة وآمنة المولهي وسندة الجبالي ووفاء الثّابتي ووائل المرغني ومروان الروين وباديس حشّاش، وأوضح المخرج أن العنوان "ألهاكم التكاثر"، يختزل "تهافت السياسيين على المناصب، والتناحر من أجل بلوغها، مقابل تناسي الأوضاع الحقيقية للمواطن والتغافل عنها"، معلنا عن حجب العنوان باللغة العربية مع الحفاظ على العنوان باللغة الفرنسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab