غرفة الكهرمان المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003
آخر تحديث GMT11:03:28
 العرب اليوم -

عبارة عن ألواح جدارية كبيرة مطعمة بأطنان من الكهرمان

"غرفة الكهرمان" المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غرفة الكهرمان" المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003

الآثار التاريخيّة
لندن_العرب اليوم

تعرضت الآثار التاريخيّة المهمة حول العالم على مر التاريخ إلى السرقة أثناء احتلال الدول أو عن طريق المهربين، وبعض هذه الآثار والكنوز وجدت طريقها في أوقات لاحقة إلى متاحف دول أخرى، ولكن الكثير منها لا يزال مفقودًا حتى يومنا هذاغرفة الكهرمان وهي عبارة عن ألواح جدارية كبيرة مطعمة بأطنان من الكهرمان. وبحسب المصادر التاريخية كانت هذه الغرفة موجودة في قصر  الإمبراطورة كاترين في روسيا، الذي تم بناؤه في عام 1717 على بعد نحو 25 كيلومترا من مدينة بطرسبورغ في روسيا عندما أمرت كاترين الأولى المعماري يوهان فريدريش براونشتاين، ببناء منزل صيفي، وتم تخصيصه للقياصرة الروس، واشتهر بالديكور الباذخ، والزخرفة الخارجية، بما في ذلك التماثيل والنقوش، واستخدم أكثر من 100 كيلوغرام من الذهب.

بدأت حكايتها عندما أمرت بصناعة غرفة من الكهرمان في قصرها لإهدائها للامبراطور الروسي بطرس الأكبر، وفي وقت لاحق وبعد إنشاء القصر الصيفي أمرت الإمبراطورة كاترين بنقل الغرفة إلى قصر بطرسبورغ، كما أمرت بعملية تزيين موسعة للغرفة وترصيعها بأحجار الكهرمان من مختلف الأحجام والألوان، على أيدي عدد من الفنانين المبدعين الذين جعلوا منها معلما ثقافيا وفنيا نادرا، باستخدام ستة أطنان من الكهرمان.تمت سرقة غرفة الكهرمان أثناء الحرب العالمية الثانية عندما اجتاح النازيون الاتحاد السوفييتي عام 1941، وتم تفكيك الغرفة كاملة، وشحنها إلى ميناء كونيغزبرغ على بحر البلطيق، واعيد بناء الغرفة من جديد حيث انتهى منها المعماريون والفنانون في 2003، ولكن ثمة إجراءات مشددة فرضتها الحكومة الروسية على زوار الغرفة. وتبلغ قيمتها اليوم 142 مليون دولار

قد يهمك أيضا:

اكتشاف مقابر ملكية يونانية مليئة بالكنوز "تحميها" آلهة مصرية
تعرف على أجمل الوجهات السياحية في سرقسطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة الكهرمان المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003 غرفة الكهرمان المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab