إصدار نسخة من القرآن الكريم بالعبرية يُثير الجدل في مصر
آخر تحديث GMT17:33:54
 العرب اليوم -

إصدار نسخة من القرآن الكريم بالعبرية يُثير الجدل في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصدار نسخة من القرآن الكريم بالعبرية يُثير الجدل في مصر

القرآن الكريم
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية أنها تعتزم التصدي لنسخ القرآن الكريم المغلوطة الصادرة حتى اليوم باللغة العبرية من خلال إصدار نسخة معتمدة باللغة العبرية بحسب ما أعلنت جامعة الأزهر.وأوضح وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، أن المقصود من هذا المشروع "توصيل المعنى من خلال اللغة العبرية وليس ترجمة آيات القرآن نفسها، لأن القرآن الكريم لا يقرأ ولا ينطق إلا باللغة العربية التي أُنزل بها".
وأضاف جمعة، أنه سيتم الاعتماد في ذلك المشروع على لجنة متخصصة من أساتذة كبار بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرى، من أجل الوصول إلى دقة في الترجمة تليق بمكانة القرآن الكريم، مؤكدا على أن "وزارة الأوقاف تتيح في إصداراتها على نسخ مترجمة على الإنترنت، بجانب نسخ مطبوعة لمن يريد معرفة التفسير الصحيح من دون تحريف أو معلومات مغلوطة".
وعلق الشيخ الأزهري إبراهيم عبد الراضي في تصريح له، على ترجمة القرآن إلى اللغة العبرية قائلا إن "حكم ترجمة القرآن الكريم إلى لغات غير العربية في العموم شيء مباح بشروط من ضمنها ترجمة معانيه للغات أخرى لتفهيم المعنى وتعليم المعنى حتى يتعلم أصحاب اللغات غير العربية معاني كلام الله، وحتى يستفيدوا من أحكام كتابه، ولكن مع ذلك لا يجوز أن يقرأ بغير العربية فهو قرآن عربي".
وأكد عبد الراضي، على ضرورة أن "يتعلموا لفظ القرآن حتى يقرأ به في كل منهم في الصلاة وخارج الصلاة باللغة العربية، فلا تسبيح بالترجمة طوال الوقت خصوصا أن هناك كلمات يشتبه في فهمها غير العالمين بمعانيها، لذلك تتبين تبين لهم المعاني والأحكام حتى يفهموها بلغتهم، وليست اللغة قرآنا، وإنما هي تفسير وترجمة، وإنما القرآن ما يتلى باللغة العربية كما أنزله الله".
وتابع أن "معاني القرآن الكريم ترجمت بالفعل للغات مختلفة، حيث ترجم للغة الإنكليزية 280 مرة من بينها ترجمات أزهرية، وهناك مجهودات ضخمة من الأزهر والمؤسسات العالمية لترجمة القرآن الكريم، حيث إن القرآن ترجم لـ 132 لغة في العالم”، مضيفا أن "النزعة الوطنية للغة العبرية هي التي حركت مشاعر الغضب لدى الناس ولكن بالنظر إلى المشروع من بعيد فهو يقدم إفادة للإسلام والمسلمين".

قد يهمك ايضا

وزارة الأوقاف المصرية تمنع الداعية ” عبد الله رشدي ” من الخطابة

ضوابط جديدة أمام الحكومة المصرية للعودة التدريجية لصلاة الجمعة بعد العيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار نسخة من القرآن الكريم بالعبرية يُثير الجدل في مصر إصدار نسخة من القرآن الكريم بالعبرية يُثير الجدل في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab