عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أكدت لـ "العرب اليوم" وجود قصور في حركة الترجمة

عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر

الشاعرة المغربية عائشة البصري
الشارقة ـ نور الحلو

أكدت الشاعرة المغربية عائشة البصري، أنّ الحركة الثقافية في المغرب تشهد طفرة من الإصدارات خاصة الرواية، والساحة الثقافية المغربية بخير وتمضي إلى الأمام بما ينتج ويصدر من كتب مغربية وترجمات من اللغة العربية، إلى لغات أخرى مثل اللغة الإسبانية واللغة الفرنسية. وأوضحت أنّ حركة الترجمة في العالم العربي تعتمد على جهود فردية أغلبها خارج المؤسسات، وأن المواضيع أو الكتب التي تترجم متنوعة جدًا، وتتناول مجموعة من الموضوعات الوجودية، مثل الموت والحياة، وهي قضية وجود وأسئلة وجودية يعني ليس هناك اختلاف ما ينتج في العالم العربي وما ينتج في المغرب.

وأضافت البصري في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة إن وزارة الثقافة المغربية تدعم مجموعة من الإصدارات، إضافة إلى دعم الناشرين خاصة في مجال الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وهناك مؤسسات مثل اتحاد الكتاب ومؤسسة بيت الشعر، التي تعمل في ذات الإطار بشأن تشجيع الكتّاب والكتاب، مثال توفير جوائز مهمة في الشعر والرواية مثل جائزة الأركانة العالمية التي تعتبر من أهم الجوائز في العالم العربي، وفاز بها محمد درويش وسعد يوسف ومجموعة من الكتاب والشعراء، وهذا يدل أن الحياة الثقافية في المغرب في صحة جيدة.

وقالت الشاعرة المغربية بشأن مساهمة الترجمة في نقل الثقافة المغربية إلى العالم الغربي إن هناك قصور وعدم توازن بين ما ينشر من لغات أجنبية إلى العربية، وما ينشر و يترجم من العربية إلى اللغات الأجنبية، هذا القصور يشهده العالم العربي ككل، وهناك عدم وعي من المؤسسات الحكومية ومؤسسات اتحاد الكتاب في هذه المسألة، وأخيرًا الترجمة هي حوار متبادل بين حضارتين، ولا بد من تصحيح نظرة الغرب للعالم العربي فكريًا و ابداعيًا، ولابد من الوصول اليهم بترجمات من الكتب العربية إلى اللغات الأجنبية. وأشارت إلى أنّ هناك هجوم على الثقافة العربية والإسلامية بوصفها بالتطرّف، بسبب الصراعات التي تحدث ولابد من تصحيحها بنقل ما ننتجه فكريًا وإبداعيًا إلى الآخرين، إضافة إلى تقديم الدعم من المؤسسات الحكومية.

وتابعت أن في غياب المؤسسات طبعًا تظل حركة الترجمة فردية وتحصل إما بعلاقات مع شخصية للكاتب أو الشاعر أو الروائي، وأما بحضور مهرجانات و لقاءات مثل ناشر يلتقي بكاتب أو كمترجم يلتقي كاتب من هنا وهناك وفي المغرب نفتقد لمؤسسة متخصصة في الترجمة تكون تابعة إلى وزارة الثقافة او أي مؤسسة حكومية. وبشأن تفوق المغرب في الدراسات النقدية والعلوم الاجتماعية قالت إن المغرب يمتلك مفكرين ونقاد وباحثين كبار مثلما يتوافر على كتاب وشعراء ومسرحيين وسينمائيين وفنانين تشكيليين مهمين.

وبيّنت أن المشكلة تكمن أن النظرة القديمة التي كانت تعتبر المغاربة أهل نحو وفقه ولغة ما زالت سائدة، إلى حد ما، على الرغم من مجمل التحولات الهائلة في أنظمتنا الثقافية والفكرية والإبداعية والجمالية في المغرب. وكون هذه النظرة التي تعجز عن الاطلاع والمتابعة عكس ما نقوم به نحن من جهد لمتابعة الإنتاج الفكري والأدبي في الجناح الشرقي لأمتنا لا تعني أننا لا نتوافر على أدب حقيقي. وإلا ماذا تعني هذه الجوائز العربية الوازِنة التي حصل عليها أدباء وشعراء من المغرب.

وكشفت عائشة أن آخر إصداراتها توقيع كتاب بعنوان بنات الكرز هو مجموعة قصصية صدر هذا العام وهي تجربتها الأولى في القصة القصيرة، وقالت "دائما هناك مزج بين الواقع والخيال بطبيعة الحال، وأنا شاعرة بالدرجة الأولى والشعر هو بيتها الأول، اذهب إلى الرواية و أعود إلى الشعر وأذهب إلى القصة وأعود إلى الشعر والشعر بالنسبة لي علاقة حميمة تجمعني به".

وأكدت البصري أنها تكتب دائما عن المرأة وقضاياها، وخاصة قضايا المرأة العربية في الحرية الفردية ووضعها في العالم العربي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وهمها الأول هو الدفاع عنها والعمل على تحسين وضعها، ففي المغرب هناك مجموعة من المكتسبات حققتها المرأة المغربية مثل التطور في مجال حقوق المرأة كمدونة الاسرة والنجاحات في المجال الحقوقي للمرأة حققت في المغرب بفضل الجمعيات النسائية وليس الحكومة، وهناك مجموعة من المؤسسات تدعم المرأة، والمغرب شهد تطورًا كبيرًا في العشر سنوات الأخيرة على المستوى السياسي و الاقتصادي والإبداعي، حيث نجد طفرة من الإنتاجات النسائية في مجال الشعر والقصة والرواية.

يذكر أن الشاعرة المغربية عائشة البصري حصلت على الإجازة في الأدب العربي من جامعة محمد الخامس في الرباط عام 1981، وهي عضو في بيت الشعر في المغرب، ونائب رئيس الجمعية الدولية للنقد الأدبي في فرنسا، صدرت لها دواوين "شرفة مطفأة"، "ليلة سريعة العطب"، "خلوة الطير"، "قنديل الشاعرة"، "عزلة الرمل"، و "حدس الذئبة"، ولها روايتان، "ليالي الحرير"، و "حفيدات غريتا غاربو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab