يجب على الكاتب أن يحسن انتقاء كلماته الشعريّة لخلق فضاء حر
آخر تحديث GMT10:19:05
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الكاتبة الجزائريّة ربيعة جلطي لـ"العرب اليوم":

يجب على الكاتب أن يحسن انتقاء كلماته الشعريّة لخلق فضاء حر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يجب على الكاتب أن يحسن انتقاء كلماته الشعريّة لخلق فضاء حر

الروائية والكاتبة الجزائريّة ربيعة جلطي
الجزائر ـ سميرة عوام

أكدت الروائية والكاتبة الجزائريّة ربيعة جلطي في حديث لـ"العرب اليوم"، أن لها علاقة حب مع الشعر، موضحة أنه "لا يمكن خيانته، لأنه يشبه شريك العمر نضع على صدره رأسنا و نحلم حتى موت الإبداع الداخلي".

وبينت ربيعة، أنّ الشعر عبارة عن كلمات يجب على الكاتب أن يحسن انتقائها لخلق فضاء حر للشعر الفعال والذي له رسالة هادفة في المجتمع العربي. مؤكدة أنها تمثل الاستمرارية لكبار الأدباء الجزائريين، على غرار كاتب ياسين ومالك حداد.

وأشارت إلى أنها، تخلت عن المعالجة الأدبية للمواضيع الغرامية التي أحدثت نوعًا من الروتين في الحركة الفكرية القديمة، وذلك بتكلمها على لسان حال المجتمع الجزائري من خلال المعانات التي يعيشها والذاكرة التي خلفها خصوصًا تلك المتعلقة بالعشرية السوداء.

وكشفت الروائية، عن إيمانها العميق بالشعر المفصلي في صنوف الإبداع المكتوبة والمسموعة والمرئية، لافتة إلى أن لكل صنف شروطه الأساسية لقيامه وانتصاب جسده الجمالي، مؤكدة أن "ذلك يأتي بحكم الرغبة القوية في قراءة الرواية بالعربية والفرنسية والإسبانية،ما تجعل دائمًا قراءتي ليست للمتعة بقدر ما هي نقاش متواصل مفتوح مع نفسي ومع غيري حول معنى الجمال في الرواية وجدوى أن تسود آلاف الأوراق لكلام مكرر دون أن ترممه حكاية وهذا داء الرواية التي تملأ الرفوف".

وأوضحت ربيعة، أنّ "الشعر في الرواية إن بدا دوره ضروريًا مثل التاريخ والجغرافيا وعلم النفس فسيضيف إلى الرواية قوة في معناها ومبناها، أما إذا كان مجرد تزويق وملء فراغات فإنني استبعده"، لافتة إلى أنّ "أردت للشعر في رواية "الذروة" أن يأخذ مكانه كأغنية أو قولاً وحكمة، لا أريده أن يشوش على العملية السردية التي هي مفصلية في رواية "الذروة".

 وألمحت المتحدثة، أنّ "الذروة" تتكون من عناقيد من الحكايات المتداخلة المتناغمة يجمعها الجذع المشترك القوي للحكاية الأم، مثل عقد من الروايات داخل حكاية كبيرة هي الخيط المتين الذي يلم الكل حول شخصيات محورية أهمها شخصية "أندلس" البطلة، متابعة أنّ "شعرية الرواية هي شعرية مختلفة لا تستند فقط على رهافة اللغة بل على الأحداث وعلى شعرية المواقف، موضحة أن اللغة العربية أيضًا مثل اللغات الأخرى تستطيع أن تكتب رواية لا تتكئ فقط على اللعب بنسيج اللغة الشعرية ولكن تستطيع أن تروي الأحداث وترسم الشخصيات وتدقق في ملامحها.

ونوهت ربيعة إلى، أن قراءتها اليومية متنوعة من شعراء تقليديين إلى المحدثين، مبينة "كنت أقرأ بحب كبير للشعراء الصوفيين ومازالت غوايتهم تتبعني، وأقرأ أيضًا أعلام الشعر الفرنسي والناطق بالإسبانية، لكنني أومن أن صوتي الشعري، وإن كانت بعض حباله من هؤلاء وأولئك من حنجرة الشنفرى أو ابن الرومي أو المتنبي أو ابن زيدون، وكم كبير هو الشرف، من بودلير و وغارسيا لوركا ولكن لي صوتي الخاص وأنا أعيش في هذا العصر ولن أخونه بالهرب منه إلى الماضي، أو الهروب منه نحو الأمام".

وسردت ربيعة، العديد من مجموعتها الشعريّة، منها"تضاريس على وجه غير باريسي" عن دار الكرمل في دمشق عام 1981، "التهمة" في عام 1984، "شجر الكلام" عن منشورات دار السفير بالمغرب عام 1991، "كيف الحال" عن منشورات دار حوران في دمشق عام 1996، "حديث في السر" عن منشورات دار الغرب في الجزائر عام 2002، والذي ترجمه إلى الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، "من التي في المرآة؟" عن منشورات دار الغرب في الجزائرعام  2004، وقد ترجمه إلى الفرنسية الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، "بحار ليست تنام" عن منشورات دار النايا في دمشق عام 2008، وفي بداية هذا العام 2010 صدرت لها مجموعة شعرية جديدة بعنوان "حجر حائر" عن دار النهضة العربية ببيروت ، كما صدر لها في شهر تموز/يوليو من هذا العام وعن دار الآداب في لبنان عمل أدبي جديد، لكن هذه المرة في فن السرد الروائي بعنوان "الذروة" وهذا عملها الأول في هذا الفن الذي أصبح يستهوي الكثير من الشعراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجب على الكاتب أن يحسن انتقاء كلماته الشعريّة لخلق فضاء حر يجب على الكاتب أن يحسن انتقاء كلماته الشعريّة لخلق فضاء حر



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 العرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab