لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

الفنان التشكيليّ نجيب سعدان لـ "العرب اليوم":

لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة

الفنان التشكيلي نجيب سعدان
مراكش ـ ثورية أيشرم

كَشَف الفنان التشكيلي نجيب سعدان في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن الأعمال الفنية التي يرسمها تعتمد على اللمسة الفنية التي تحدد معالم كل لوحة على حدة، والفن الذي لا يولد من معاناة ليس فنًا، والفنان الذي يعاني هو الفنان الحقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأنا أعتمد على الاحتفاء بكل ما هو تراثي وتاريخي، تكريم للصورة الرائعة للمغرب في طبيعتها وقلاعها، وقصباتها وشلالاتها وجبالها ونسائها وكل ما في الحياة.
وأوضح أنه في ذلك مثل الخبز اللذيذ الذي تطهوه المرأة على نار هادئة في تنور الأرياف والقرى، وأنا من الأشخاص الذين لا يجلسون في المقاهي، ولا أعيش مثل باقي الفنانين الآخرين، فالوحدة التي أعيشها كفنان معتكف هي وحدة هادفة، فتجربتي فاقت30 سنة، وأثمرت ما يزيد على 60 معرضًا تشكيليًا فرديًا وجماعيًا داخل وخارج المغرب، وفزت من خلالها بالعديد من الجوائز القيمة تشجيعًا وتقديرًا على أعمالي المتميزة، وذلك حسب شهادة الكثير من النقاد وكذا المجهور".
وشَدَّد الفنان التشكيلي ان "الفنان لا يمكنه أن يعيش من الفن وحده، فالفنان الحقيقي هو الذي يجب أن يكون دائما على طهارة، لأن الفن جميل ويحب كل ما هو جميل ونقي وأنا أرسم من أجل الفن، وليس من أجل الشهرة، لأن هذا الأخير في نظري يعتبر رسالة نبيلة تحمل الكثير من القيم الفنية والإبداعية والإنسانية، فضلاً عن أني أرسم من أجل التعريف ببلادي، وما تكتنزه من مقومات فنية وتراثية وحضارية وجمالية، واعتمد دائمًا في  لوحاتي على التجديد في المواضيع ولا أتسرَّع  في إنجاز الأعمال، لأن الفن بحث دائم عن الجيد والجديد، سواء من حيث المبنى أو المعنى، وأدعو كل الفنانين التشكيليين إلى التعاون من أجل تحقيق الأهداف السامية للفن التشكيلي المغربي والفن التشكيلي عمومًا، لأن الفن كما أقول دائمًا هو إبداع جميل لا وطن له ولا حدود".
وأوضح الفنان سعدان أن "الفن التشكيلي هو بمثابة الاحتفاء بكل ما هو تراثي وتاريخي، تكريم للصورة الرائعة للمغرب في طبيعتها وقلاعها، وقصباتها وشلالاتها وجبالها ونسائها وكل مافي الحياة، وأسلوبي التشخيصي والانطباعي يجعل مني أحد فناني المستقبل، ومؤسسي الحركة التشكيلية المغربية الجديدة، لأني أحمل في نبض ريشتي الكثير من القيم والمبادئ الإنسانية والكونية، التي تجمد في العمق الفنون التشكيلية، ما جعل لوحاتي صورة حقيقية للسحر والجمال الزهوة بشاعرية لا تقاوم، وهذه شهادة أعتز بها من نقاد كثر من داخل وخارج المغرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab