رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

عانى طويلاً من المرض دون تلقي رعاية حكومية

رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا

القاص العراقي فهد الأسدي

بغداد ـ العرب اليوم   فقدت الأوساط الأدبية العراقية والعربية، الإثنين، القاص فهد الأسدي، بعد سنوات قضاها على فراش المرض من دون رعاية حكومية أو من اتحاد الأدباء والكتاب. وتوفي الأسدي عن عمر يناهز الرابعة والسبعين بعد ان تردت حالته الصحية من دون أن يستطيع السفر خارج العراق لتلقي العلاج.
والراحل من مواليد قضاء الجبايش، محافظة ذي قار، عام 1939، خريج كلية القانون لعام 1974- 1975، عمل سنوات عديدة في التدريس، ثم امتهن المحاماة بعد تقاعده من التدريس، بدأ النشر عام 1960 في مجلة (المثقف) البغدادية، ونشر العديد من نتاجه القصصي في الصحف والمحلات العراقية والعربية وخاصة (الأقلام) و (الآداب) اللبنانية وغيرهما، أصدر العديد من مجموعات قصصية، لكنه معطل عن الكتابة منذ عام 2008، منذ صدور روايته الاخيرة (الصليب حلب بن غريبة)، وله رواية مخطوطة تتحدث عن ثورة الاهوار، اكمل الجزء الاكبر منها كما لديه مجموعة قصصية هي الرابعة ومعدة للطبع ايضا بعنوان (عقدة غوردوس)، كما لديه مجموعة كانت تنتظر ان يضيف لها ثلاث او اربع قصص، لكن العافية لم تعد اليه، والقدر لم يمهله لذلك، وله مسرحيتان مخطوطتان هما (صلوات الانتظار) و (ما في الهميان)،تُرجمت أعماله القصصية للغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والمجرية والكرواتية.
وبرحيله فقدت الأوساط الأدبية العراقية والعربية أكثر القصاصين تجديدا في جيل الستينات الأدبي.
ويعد الأسدي أحد أبرز قصاصي جيل الستينيات العراقي، وعرف باهتماماته القصصية لشخصيات ومناطق الأهوار جنوب العراق.
وقال الكاتب رشيد الخيون الذي تعلم على يد فهد الأسدي الحرف الأول في الكتابة – حسب تعبيره- "بالنسبة لي يعد فهد الأسدي ظاهرة أدبية ثقافية نشأت في منطقة قصية عن المدن، وهو لم يتعلم الكتابة من أديب أو مثقف، إنما تعلمها ذاتيا".
واضاف في تصريح صحفي بعد الاعلان عن رحيل استاذه "أتذكر مكتبته في بيت القصب، والتي جمع فيها الروايات ودواوين الشعر، وكنا أطفالا ننظر لها برهبة وإجلال".
وأكد بقوله ان فهد الأسدي لم يكن كاتب قصة فقط، وإنما كان خطاطا، وكان خطيباً أيضا".
وعانى الأسدي من وضع صحي متدهور ورقد بسببه في المستشفى في بغداد، فيما علت أصوات مثقفين عراقيين داخل وخارج البلاد لمد يد العون والمساعدة له، من دون ان تنصت لها السلطات الحكومية او وزارة الثقافة أو اتحاد الأدباء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab