الثقافة الفلسطينيّة تشهد تراجعًا والتاريخ يواجه خطر التكنولوجيا
آخر تحديث GMT10:19:05
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

المفوض السياسي في الخليل إسماعيل غنّام لـ"العرب اليوم":

الثقافة الفلسطينيّة تشهد تراجعًا والتاريخ يواجه خطر التكنولوجيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الثقافة الفلسطينيّة تشهد تراجعًا والتاريخ يواجه خطر التكنولوجيا

المقدم إسماعيل غنام
الخليل - عثمان أبو الحلاوة

أكد المفوض السياسي والوطني في محافظة الخليل، المقدم إسماعيل غنام، أنَّ الثقافة الوطنية الفلسطينية في خطر، وهذا الخطر يأتي في ظلّ التطوّر التكنولوجي الذي ورغم إيجابياته أثّر سلبًا على الثقافة الوطنية الفلسطينية.

وأكد غنام، خلال حديث خاص مع "العرب اليوم"، أنَّه كل يوم يُضاف إلى التاريخ الفلسطيني معلومات جديدة، إلا أنَّ الجيل الحالي يفتقر للكثير من المعلومات الوطنية التي تتعلق بتاريخ القضية الفلسطينية، حتى وإنَّ جهل بعض المواطنين تاريخ منطقتهم التي يعيشون فيها.

وتواصل هيئة التوجيه السياسي عملها الدؤوب والمستمر في عقد المحاضرات والدورات في محافظة الخليل؛ بهدف توعية وتثقيف منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين.

وأضاف غنّام أنَّ هيئة التوجيه تترجم قرارات السياسيين وتنفّذها بالممارسة الثقافية، من خلال زرع الراحة في نفوس منتسبي المؤسسة الأمنية والمواطنين كلاً في مكانه، على هيئة محاضرات ودورات ولقاءات ينفّذها موظفو الهيئة، بالمشاركة مع المتقاعدين العسكريين، وأفراد المؤسسات الحكومية والغير الحكومية من اللذين يمتلكون باعًا طويلاً في النضال الفلسطيني.

وأكد المفوض الوطني أن عمل هيئة التوجيه السياسي لا يقتصر على توعية وتثقيف منتسبي الأجهزة الأمنية فحسب، بلّ امتد عملهم خارج إطار المؤسسة الأمنية ليشمل المؤسسات الحكومية والغير الحكومية والمؤسسات التعليمية والجامعات.

وأضاف: "من خلال لقاءاتنا المستمرة في مديريات التربية والتعليم في محافظة الخليل، ولقاءاتنا مع طلبة المدارس والجامعات، نسعى لإيصال رسالة لها علاقة بالثقافة التاريخية لفلسطين، ولمسنا مأساة حقيقية على الأرض؛ فهناك غياب وتغييب للثقافة الفلسطينية الأصيلة، وإدخال ثقافة "دخيلة" أدخلها الاحتلال من خلال وسائل الاتصال الحديثة".

واستطرد: "الكثير من أبناء شعبنا عند سؤاله عن أي موقع ترفيهي يعطيك تفاصيله الدقيقة، لكن عند سؤاله عن موقع تاريخي فلسطيني لا يعرف أدنى المعلومات عنه، وهذه مصيبة ف حد ذاتها، وفي المقابل تأتي الوفود السياحية من كل حدب وصوب لزيارة المواقع التاريخية والإسلامية في فلسطين، وأبناء الشعب مقصّرون في حق المواقع التاريخية والأثرية في فلسطين في التعريف عنها على الأقل".

وحذّر غنام من أنَّ الاستمرار على هذا الحال سيفقد المجتمع الفلسطيني جيلاً يفتقد لأدنى الأبجديات الفلسطينيّة التاريخيّة.

وأكد غنام أنَّ الثقافة والتربية الوطنية يقع عبأها ليس فقط على التوجيه السياسي، بل هي رسالة تصل من خلال كل الإعلاميين والمؤسسات الأهلية وغير الحكومية كلا في موقعه.

وأشار بأنَّ هيئة التوجيه السياسي تصل برسالتها السامية بالدخول إلى المؤسسات الأمنية كافةً، والحديث مع كِبار السن، ورياض الأطفال، كلا حسب عقليته ودوره في المجتمع، وتحاول الهيئة ترسيخ الثقافة الوطنية في كافة الأعمار.

وناشد الجميع بأنَّ يلعب دور التوجيه السياسي، والمحافظة على ثقافتنا الوطنية ومناسباتنا الوطنية، وإبراز الأغنية الوطنية لما لها من دور كبير في إثراء الثقافة الوطنية.

كما تحدث عن مناهج التربية الوطنية التي قد لا ترتقي للمستوى المطلوب الوطني، وأنه يجب تعديلها، وتعديل أساليب بثّ التربية الوطنية، وأنَّ يتمّ تكثيف عدد الحصص المخصّصة لها في المدارس، وتقديمها من قِبل معلمين أكفّاء ذي ثقافة وطنية واسعة.

وأضاف: "نفتقد للكثير من الإعلاميين الذين يملكون موروثًا ثقافيًا كبيرًا، وعندما نذهب للجامعات والمدارس نرى أنَّ المواطنين يحملون معتقدات خاطئة أنَّ المؤسسة الأمنية وجدت فقط للضرب والتعذيب والحبس وفرض القانون بالقوة.

وكشف أنَّ اليوم هناك طور ووعي، مشيدًا بدور المؤسسات الأمنية والحكومية والغير الحكومية الذين كان لهم الدور البارز بمشاركة هيئة التوجيه السياسي في نشر الوعي والثقافة.

وختم غنام حديثه في تبيان ما تحمله هيئة التوجيه السياسي في جعبتها من محاضرات ودورات ولقاءات وبرامج مكثّفة حتى نهاية العام الجاري، فهناك أربع دورات مزمع عقدها لمنتسبي الأجهزة الأمنية، بالإضافة للقاءات سيتمّ عقدها لطلبة جامعات محافظة الخليل ومدارسها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة الفلسطينيّة تشهد تراجعًا والتاريخ يواجه خطر التكنولوجيا الثقافة الفلسطينيّة تشهد تراجعًا والتاريخ يواجه خطر التكنولوجيا



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 العرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab