فرانسوا هولاند من إنتكاسة إنتخابية إلى أخرى
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

فرانسوا هولاند من إنتكاسة إنتخابية إلى أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرانسوا هولاند من إنتكاسة إنتخابية إلى أخرى

فرانسوا هولاند
باريس ـ أ.ف.ب

يواصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انزلاقه إلى "الجحيم السياسي" بعد الانتكاسة الثانية التي مني بها الحزب الاشتراكي في الانتخابات الأوروبية. هولاند يواجه انتقادات شديدة من المعارضة وحتى من داخل حزبه بسبب عدم قدرته على استرجاع الثقة وإعادة بناء الاقتصاد الفرنسي كما وعد.
غداة "الزلزال السياسي" الذي أحدثه حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليمين المتطرف بفوزه بـ25 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الأوروبية، عقد الاثنين 26 مايو/أيار الرئيس فرانسوا هولاند اجتماع أزمة مع رئيس الحكومة مانويل فالس وعدد من الوزراء المعنيين بهذه الانتخابات "لاستخلاص العبر من هذا الحدث الهام" الذي يأتي بعد 8 أسابيع فقط من نكسة انتخابية أخرى عرفها الحزب الاشتراكي الحاكم في الانتخابات البلدية في مارس/آذار الماضي.
كما يأتي اجتماع هولاند مع بعض من وزرائه عشية لقائه مع قادة أوروبيين ببروكسل لتقييم ملف الانتخابات الأوروبية. ومن بين أهداف لقاء الإليزيه، إقناع الفرنسيين بالتحلي بالصبر وبضرورة الاستمرار في السياسة الاقتصادية الجديدة التي كشف عنها في شهر ديسمبر/كانون الأول 2013 والتي أطلق عليها اسم "ميثاق المسؤولية والتضامن".
ويرتكز هذا الميثاق، في مجمله، على تقليص في الضرائب المفروضة على الشركات وأرباب العمل، مقابل توفيرهم فرص عمل جديدة والنهوض بالاقتصاد الفرنسي.
هولاند يواجه اعتراضات داخل حزبه
لكن رغم المبادرات الاقتصادية والسياسية التي أعلن عنها الرئيس هولاند منذ وصوله إلى السلطة في أيار 2012، إلا أنه لا يزال يواجه، أكثر من أي وقت مضى، انتقادات لاذعة سواء من المعارضة اليمينية، أو حتى من داخل معسكره السياسي.
فالنائب الاشتراكي كريستيان بول يرى أن مسؤولية رئيس الجمهورية تقتضي الآن "تغيير السياسة المتبعة واعتماد سياسة أكثر فعالية وأكثر عدالة"، مضيفا أن الحزب الاشتراكي، وعلى رأسه الرئيس هولاند، يواجهان "رفضا للسياسات المطبقة" حتى الآن واعتراضات قوية من قبل الفرنسيين.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانسوا هولاند من إنتكاسة إنتخابية إلى أخرى فرانسوا هولاند من إنتكاسة إنتخابية إلى أخرى



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

GMT 15:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بتمويل الحوثيين

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab