عائلة وينستون تشرشل توسلت إليه كي لايعتنق الإسلام
آخر تحديث GMT07:53:56
 العرب اليوم -

عائلة وينستون تشرشل توسلت إليه كي لايعتنق الإسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلة وينستون تشرشل توسلت إليه كي لايعتنق الإسلام

وينستون تشرشل
لندن ـ العرب اليوم

كشفت رسالة تم العثور عليها مؤخراً، أن عائلة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل ناشدته مقاومة رغبته في اعتناق الإسلام .

وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية -في نشرتها بالإنجليزية الاثنين- أن تشرشل الذي قاد بريطانيا للانتصار في الحرب العالمية الثانية، كان شغوفا على ما يبدو بالإسلام وثقافة المشرق ، مما دفع بعائلته إلى مراسلته لمحاولة إقناعه بعدم اعتناق الإسلام.

وفي رسالة يرجع تاريخها إلى أغسطس\آب من عام 1907 كتبت زوجة أخ تشرشل(ويندولين بيرتي): "رجاء لا تعتنق الإسلام، لقد لاحظت حقا في سلوكك ميلا للاستشراق، ورغبة في أن تصبح مثل الباشاوات".

وأضافت في رسالتها التي بعثت بها إلى تشرشل : "إذا أصبحت قريبا من الإسلام سوف يكون تحولك إلى هذا الدين أكثر سهولة مما قد تتوقع، فلتقاوم هذا الأمر".

وعثر على هذه الرسالة الباحث في التاريخ بجامعة كامبريدج وارين دوكتر، والتى كتبتها الآنسة بيرتي التي تزوجت فيما بعد بشقيق تشرشل (جاك).

وأضاف دوكتر أن "تشرشل لم يكن يفكر جديا باعتناق الإسلام"، وأشار إلي أنه "كان في ذلك الوقت ملحداً إلى حد ما على كل حال، لكنه كان مفتونا بالثقافة الإسلامية وهو أمر كان شائعا خلال العصر الفيكتوري".

ونوه إلي أن انضمام تشرشل إلى بعثة الجيش البريطاني في السودان كضابط ، أتاح له فرصة عظيمة مكنته من مراقبة المجتمع الإسلامي عن كثب. وفي رسالة بعث بها في عام 1907، قال إنه يتمنى لو أنه كان "باشا"، تلك الرتبة الرفيعة التي كان يحظى بها البعض داخل الإمبراطورية العثمانية".

وعرف عن تشرشل أيضا اهتمامه بارتداء الملابس العربية في جلساته الخاصة ، الحماس الذي شاركه فيه صديقه المقرب الشاعر ويلفريد بلانت. غير أن دوكتر يعتقد بأن عائلة تشرشل لم تكن بحاجة مطلقا للقلق بخصوص اهتمام تشرشل بالإسلام.

وتابع دوكتر بقوله "لعل الانسة بيرتي كانت قلقه لأن تشرشل غادر في رحلة إلي إفريقيا ولأنها كانت على علم بلقائه صديقه ويلفريد بلانت الذي عرف كشاعر مستعرب لكن على الرغم من أنه وتشرشل كانا صديقين ويتشاركان في عشقهما لارتداء الملابس العربية إلا أنهما نادرا ما كانا يتفقان".

وفي عام 1940 عندما كان تشرشل يقود حرب بريطانيا ضد ألمانيا النازية، أعرب عن دعمه لخطط بناء ما أصبح يعرف بمسجد لندن المركزي في حديقة ريجنت، الذي خُصص له حوالي 100 ألف جنيه استرليني، على أمل أن يكسب دعم الدول الإسلامية أثناء الحرب.

وقد أخبر تشرشل بعد ذلك مجلس العموم البريطاني، بأن العديد من الدول الإسلامية الصديقة لبريطانيا عبرت عن امتنانها لهذه الهدية.

يذكر أن دوكتر، الذي ساعد عمدة لندن بوريس جونسون في كتابه عن تشرشل، عثر على هذه الرسالة أثناء بحثه في إطار إعداد كتابه المقبل / ونستون تشرشل والعالم الإسلامي: الاستشراق، الإمبراطورية والدبلوماسية في الشرق الأوسط /.

المصدر: أ ش أ




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة وينستون تشرشل توسلت إليه كي لايعتنق الإسلام عائلة وينستون تشرشل توسلت إليه كي لايعتنق الإسلام



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

GMT 15:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بتمويل الحوثيين

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab