وثائق بريطانية ثاتشر طالبت بتحرك عاجل لمنع السوفيات من تمويل عمال المناجم في بلادها
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

وثائق بريطانية: ثاتشر طالبت بتحرك عاجل لمنع السوفيات من تمويل عمال المناجم في بلادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق بريطانية: ثاتشر طالبت بتحرك عاجل لمنع السوفيات من تمويل عمال المناجم في بلادها

لندن - يو.بي.آي

كشفت وثائق سرية أصدرتها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن اليوم الجمعة أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارغريت ثاتشر، طالبت باتخاذ اجراء عاجل بعد أن حذّرها جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) عام 1984 من أن الاتحاد السوفياتي يعتزم تمويل نقابة عمال المناجم خلال اضرابها الطويل. وقالت الوثائق، التي نشرتها صحيفة "الغارديان"، أن ثاتشر طلبت في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 1984 من وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومتها روبرت آرمسترونغ "النظر على وجه السرعة في ما إذا كانت هناك اي طريقة يمكن أن تمنع هذه التطورات سواء عن طريق الإستنكار أو خلاف ذلك". وأضافت أن آرمسترونع رد على ثاتشر بأن هناك "القليل مما يمكن للحكومة القيام به وأن الأمل الوحيد هو ضبط ممثل الاتحاد الوطني لعمال المناجم في بريطانيا وهو يدخل البلاد مع حقيبة مليئة بالأوراق النقدية"، بعد الكشف قبل خمسة أيام عن أن رئيس الإتحاد آرثر سكارغيل، ناشد ليبيا تزويده بالمال في اعقاب خسارته دعوى قضائية غرمته بموجبها المحكمة العليا 200 ألف جنيه استرليني بعد بتهمة ازدراء المحكمة. وأشارت الوثائق إلى أن آرمسترونغ أبلغ ثاتشر أيضاً "أن الحكومة لا تملك أي صلاحيات يمكن أن تستخدمها لمنع تحويل الأموال من الخارج إلى الاتحاد الوطني لعمال المناجم في بريطانيا أو لشخص مرشح لاستلامها بالنيابة عن الاتحاد في هذا البلد". وكتب آرمسترونغ في مذكرة سرية أرسلها إلى ثاتشر "أن الجهات المعنية تمارس اليقظة حيال أي تحركات لموظفي الاتحاد الوطني لعمال المناجم إلى وجهات أجنبية لغرض جمع الأموال، واتخذت ترتيبات لعرقلتها". وأظهرت الوثائق السرية أن جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) أبلغ حكومة ثاتشر في 10 كانون الأول/ديسمبر 1984 في تقرير أن المصرف السوفياتي للتجارة الخارجية "سعى إلى تحويل 1.2 مليون دولار عبر أحد البنوك السويسرية إلى الاتحاد الوطني لعمال المناجم في بريطانيا، إلا إن العملية فشلت وعادت الأموال إلى موسكو". وأشارت إلى أن تقرير جهاز (إم آي 5) قدّم ذريعة إلى ثاتشر لإثارة القضية مع الرئيس السوفياتي الأسبق، ميخائيل غورباتشوف، خلال زيارته إلى لندن. وكان عمال المناجم في بريطانيا أضربوا عن العمل لمدة عام احتجاجاً على خطط حكومة ثاتشر لخصخصة قطاع المناجم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق بريطانية ثاتشر طالبت بتحرك عاجل لمنع السوفيات من تمويل عمال المناجم في بلادها وثائق بريطانية ثاتشر طالبت بتحرك عاجل لمنع السوفيات من تمويل عمال المناجم في بلادها



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

GMT 15:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بتمويل الحوثيين

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab