معتقلان جزائريان في غوانتانامو يرفضان نقلهما إلى بلادهما
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

معتقلان جزائريان في غوانتانامو يرفضان نقلهما إلى بلادهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معتقلان جزائريان في غوانتانامو يرفضان نقلهما إلى بلادهما

واشنطن ـ أ.ف.ب

يرفض معتقلان جزائريان في غوانتانامو اعادتهما الى الجزائر كما هو محتمل خلال عطلة نهاية هذا الاسبوع، لانه لم يعد لهما عائلة فيها وخشية التعرض لتجاوزات كما افاد احد محاميهما الجمعة. وصرح روبرت كيرش محامي احدهما لوكالة فرانس برس انه تدخل لدى وزارتي الدفاع والخارجية الاميركيتين وكذلك لدى سفارة الجزائر في واشنطن لتفادي نقلهما الذي يمكن ان يتم خلال عطلة هذا الاسبوع. وصرح متحدث باسم البنتاغون ان الحكومة الاميركية "تتخذ كافة الاحتياطات للقيام بكل عملية نقل وفقا لمعاييرها وسياستها المتعلقة بحقوق الانسان"، بدون ان يؤكد نقل المعتقلين في وقت وشيك. وقال تود بريسيل لفرانس سبرس "انسجاما مع الاتفاقية المتعلقة بمكافحة التعذيب (...) تطبق الولايات المتحدة بدقة التزامها بعدم نقل معتقلين الى بلدان نعتقد انهم قد يتعرضون فيها للتعذيب (...) وسنجري تقييما جديا لكل مخاطر سؤ المعاملة والاضطهاد" قبل اتخاذ اي قرار. وفي حين تجري مناقشة رفع القيود عن عمليات نقل السجناء من غوانتانامو حاليا في الكونغرس يسعى الرئيس باراك اوباما الى تسريع عمليات اعادتهم الى بلدانهم ليتمكن يوما من اغلاق السجن حيث ما زال 164 رجلا معتقلين فيه. وبعد عمليتي اعادة الى الجزائر مطلع اب/اغسطس الماضي اعلن عن عودة "وشيكة" لجزائريين اخرين الى محاميهما مطلع الاسبوع كما اوضح روبرت كيرش محامي بلقاسم بن سايح (51 عاما). ويرفض بن سايح وجمال امزيان (46 عاما) الذي لم يكن ممكنا الاتصال بمحاميه، منذ فترة طويلة اعادتهما الى الجزائر "البلد الوحيد المسموح له بموجب القانون" الاميركي استقبال مواطنيه المعتقلين في غوانتانامو كما قال المحامي. ويطالب بن سايح من جهته بالعودة الى البوسنة حيث تم توقيفه في 2002 وحيث تقيم زوجته وبناته. وكتب المحامي الى وزارة الخارجية "ان ارسلته الولايات المتحدة الى الجزائر فانها ستحكم عليه بخسارة عائلته بصورة دائمة"، معتبرا ان على واشنطن "ان لا تجبر بن سايح على العودة الى الجزائر" حيث لم يعد له اقارب ولم يعش فيها منذ اكثر من عشرين سنة. واضاف في هذه الرسالة الالكترونية التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها انه يخشى ان يتعرض في الجزائر لاعمال انتقامية من مسلمين متطرفين لا يشاطرهم الافكار نفسها. وكتب ايضا الى السفارة الجزائرية "نناشد بكل احترام الحكومة الجزائرية بان تفي بوعدها الذي قطعته لبن سايح في 2006 واحترام حقه بعدم اعادته غصبا عنه".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقلان جزائريان في غوانتانامو يرفضان نقلهما إلى بلادهما معتقلان جزائريان في غوانتانامو يرفضان نقلهما إلى بلادهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab