داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني
آخر تحديث GMT06:08:53
 العرب اليوم -

داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات "ويكيليكس" دليل على دور النُّشُطاء الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات "ويكيليكس" دليل على دور النُّشُطاء الوطني

القاهرة – محمد الدوي

أكدت المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، والناشطة الحقوقية، داليا زيادة، أن "ذكر اسمها ونشطاء آخرين في تسريبات "ويكيلكس" الخاصة باختراق البريد الإلكتروني لمؤسسة "سترافور" ليس سرًّا، وأن الطريقة التي تم تناول الموضوع بها تنم عن جهل شديد بدور ومكانة مصر بين دول العالم". وأضافت زيادة، في بيان لها، أن "هذه الوثائق تكشف جزء من بعض إسهاماتنا كنشطاء حقوقيين في إيصال الصورة الصحيحة لثورة 25 كانون الثاني/يناير للعالم والقوى السياسية الخارجية، وهو لا يختلف كثيرًا عن الدور الذي لعبناه في التمهيد لثورة 30 حزيران/يونيو، وكسب التأييد العالمي لها كحراك ثوري ديمقراطي"، موضحة أن "تخصصها في العلاقات الدولية جعل لديها علاقات ممتدة بأغلب القيادات المهمة في المجتمع الدولي، وتعمل على استغلالها في مصلحة الوطن، وأنها شخصيًّا نشر عنها أكثر من 6 وثائق على موقع "ويكيليكس"، وهى لا تختلف عن كلامها ومواقفها التي تعلنها في مؤتمرات وندوات دولية". وأوضحت زيادة، أنها "تشفق على من يصفها بالعمالة والخيانة بسبب مراسلات كتلك، فهم لا يعون أن مصر دولة محورية في العالم، وأنه من الطبيعي أن التغيرات التي تمر بها مصر الآن محط اهتمام وتركيز من العالم بأسره، ومن الطبيعي أن يلجئوا إلينا في توجيه أسئلة لفهم ما يدور في مصر، لاسيما أن ما حدث في 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو لم يستطع التنبؤ به أكبر أجهزة المخابرات التي يدَّعون أننا نتعامل معها على الرغم من يقيننا كشباب في الحركة الثورية التي ظهرت منذ العام 2005 بأن الثورة كانت ستأتي في أي لحظة ممكنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab