داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني
آخر تحديث GMT09:01:36
 العرب اليوم -

داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات "ويكيليكس" دليل على دور النُّشُطاء الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات "ويكيليكس" دليل على دور النُّشُطاء الوطني

القاهرة – محمد الدوي

أكدت المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، والناشطة الحقوقية، داليا زيادة، أن "ذكر اسمها ونشطاء آخرين في تسريبات "ويكيلكس" الخاصة باختراق البريد الإلكتروني لمؤسسة "سترافور" ليس سرًّا، وأن الطريقة التي تم تناول الموضوع بها تنم عن جهل شديد بدور ومكانة مصر بين دول العالم". وأضافت زيادة، في بيان لها، أن "هذه الوثائق تكشف جزء من بعض إسهاماتنا كنشطاء حقوقيين في إيصال الصورة الصحيحة لثورة 25 كانون الثاني/يناير للعالم والقوى السياسية الخارجية، وهو لا يختلف كثيرًا عن الدور الذي لعبناه في التمهيد لثورة 30 حزيران/يونيو، وكسب التأييد العالمي لها كحراك ثوري ديمقراطي"، موضحة أن "تخصصها في العلاقات الدولية جعل لديها علاقات ممتدة بأغلب القيادات المهمة في المجتمع الدولي، وتعمل على استغلالها في مصلحة الوطن، وأنها شخصيًّا نشر عنها أكثر من 6 وثائق على موقع "ويكيليكس"، وهى لا تختلف عن كلامها ومواقفها التي تعلنها في مؤتمرات وندوات دولية". وأوضحت زيادة، أنها "تشفق على من يصفها بالعمالة والخيانة بسبب مراسلات كتلك، فهم لا يعون أن مصر دولة محورية في العالم، وأنه من الطبيعي أن التغيرات التي تمر بها مصر الآن محط اهتمام وتركيز من العالم بأسره، ومن الطبيعي أن يلجئوا إلينا في توجيه أسئلة لفهم ما يدور في مصر، لاسيما أن ما حدث في 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو لم يستطع التنبؤ به أكبر أجهزة المخابرات التي يدَّعون أننا نتعامل معها على الرغم من يقيننا كشباب في الحركة الثورية التي ظهرت منذ العام 2005 بأن الثورة كانت ستأتي في أي لحظة ممكنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

GMT 15:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بتمويل الحوثيين

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab