وزير الأوقاف يؤكد صناعة الوعي أصعب من جميع الصناعات الحرفية والمهنية
آخر تحديث GMT09:33:18
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وزير الأوقاف يؤكد صناعة الوعي أصعب من جميع الصناعات الحرفية والمهنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الأوقاف يؤكد صناعة الوعي أصعب من جميع الصناعات الحرفية والمهنية

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري
القاهرة- العرب اليوم

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن صناعة الوعى صناعة ثقيلة أصعب بكثير من جميع الصناعات الحرفية والمهنية، وبخاصة إذا كانت صناعة هذا الوعى تتطلب تغيير بعض القناعات أو الموروثات الفكرية والأيديولوجية، أو تعديل المسار الفكرى، فالتخلية أصعب بكثير من كل عمليات التحلية، وأرى أن عملية تعديل المسار الفكرى وتصحيح المفاهيم الخاطئة يتطلبان تضافرًا مجتمعيًا كبيرًا بين جميع مؤسسات صناعة الوعى: الدينية ، والتعليمية ، والإعلامية ، والثقافية ، والفكرية ، والتربوية ، والأسرية ، والفنية ، لننجو بأبنائنا وشبابنا ومجتمعاتنا من محاولات الاختطاف وعمليات التغييب وتزييف الوعى.

 وتابع جمعة فى مقال له اليوم بعنوان"صناعة الوعى":" أما فيما يتصل بمواجهة عملية تزييف الوعي فأرى أنها تحتاج إلى أمرين أساسيين : الأول : التكاتف بين جميع مؤسسات بناء الوعي والتنسيق فيما بينها لمواجهة عمليات التزييف والتغييب، الأمر الآخر : هو الاتصال المباشر ، وهذا الدور يقوم به بصفة أساسية إمام المسجد سواء في مسجده أم في محيطه المجتمعي ، ويقوم به المعلم في مدرسته ومحيطه المجتمعي ، وأستاذ الجامعة في جامعته ومحيطه المجتمعي ، كما أن على كل كاتب ومفكر وإعلامي ومثقف وأديب أو فنان ألا يقتصر دوره على حدود ما يكتب أو يقدم من عمل علمي ، أو فني أو درامي أو غيره ، إنما عليه أن يجتهد في أقصى درجات التواصل بينه وبين ذويه ومحبيه ومتابعيه ، كما أن للمرأة الواعية  دورًا كبيرًا في ذلك ، وهو ما تقوم به واعظات الأوقاف بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ، سواء في دروسهن أم في محيطهن الاجتماعي أم بالتعاون مع الرائدات الريفيات والمرشدات الصحيات من خلال حملات طرق الأبواب وغيرها.
 
وأضاف جمعة: "وإذا كان تشكيل وعي أمة أو بناء ذاكرتها لا يتم بين لحظة وأخرى أو بين عشية وضحاها ، إنما هو عملية شاقة ومركبة ، فإن الأصعب هو إعادة بناء هذه الذاكرة أو ردها إلى ما عسى أن تكون قد فقدته من مرتكزاتها ، فما بالكم لو كانت هذه الذاكرة قد تعرضت للتشويه أو محاولات الطمس أو المحو أو الاختطاف ، ولا سيما لو كان ذلك قد استمر لعقود أو لقرون ؟! لقد تعرضت ذاكرة الأمة عبر تاريخها الطويل لمحاولات عديدة من المحو أو الشطب أو التغيير ، ناهيك عن محاولات الاختطاف وحالات الخمول والجمود ، وأصبحنا في حاجة ماسة إلى استرداد هذه الذاكرة من خلال إعادة تنشيطها وتخليصها مما علق بها من شوائب في مراحل الاختطاف والتشويه التي قام بها أعداء الأمة ومن وظفوه لخدمتهم من جماعات التطرف والإرهاب .
 
وإذا كان من حاولوا السطو على ذاكرة أمتنا قد استخدموا المغالطات الدينية والفكرية والثقافية والتاريخية للاستيلاء على هذه الذاكرة فإن واجبنا مسابقة الزمن لكشف هذه المغالطات وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، وبيان أوجه الحق والصواب بالحجة والبرهان من خلال نشر الفكر الوسطي المستنير ، مع اعتبار العمل على خلق حالة من الوعي المستنير واسترداد ذاكرة الأمة التي كانت مختطفة أولوية المرحلة الراهنة ، مع التكثيف والإلحاح المستمر على مفردات هذا الوعي .
 
واختتم وزير الأوقاف: "إن بناء الوعى يتطلب الإلمام بحجم التحديات التي تواجهنا لأننا دون إدراك هذه التحديات ودون الوعي بها لا يمكن أن نضع حلولاً ناجحة أو ناجعة لها ، وإذا كان المناطقة يؤكدون أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فإن معالجته أو مواجهة ما يرتبط به من تحديات لا يمكن أن تتم دون سبر أغوار وأعماق ما يراد الحكم عليه أو معالجته".

قد يهمك ايضا

وزير الأوقاف يعتمد 48 مليون و953 ألف جنيه لعمارة المساجد

"تقدير المصلحة وتنظيم المباح" موضوع خطبة الجمعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف يؤكد صناعة الوعي أصعب من جميع الصناعات الحرفية والمهنية وزير الأوقاف يؤكد صناعة الوعي أصعب من جميع الصناعات الحرفية والمهنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab