آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني

اللواء حسن فيروز آبادي
طهران ـ مهدي موسوي

اتهم الجنرال حسن فيروز آبادي، مستشار المرشد علي خامنئي رئيس الأركان الإيراني السابق، جواسيس غربيين باستخدام عظاءات قادرة على "التقاط الموجات الذرية"، للتجسس على البرنامج النووي الإيراني. وتأتي تصريحات فيروز آبادي وسط تصاعد جدلٍ بين السلطات الإيرانية وعائلة الأكاديمي كاووس سيد إمامي، وهو خبير بيئي بارز، بعد إبلاغها بـ"انتحاره" في سجن إيفين، اثر اتهامه بالتجسس.

وأشار فيروز آبادي إلى استخدام الغرب سياحاً وعلماء وناشطين بيئيين للتجسس على طهران، وزاد: "قبل سنوات، اتى اشخاص إلى إيران لجمع مساعدات لفلسطين، واختاروا مساراً أثار ريبتنا. كانت معهم أنواع من الزواحف الصحراوية، مثل العظاءات، واكتشفنا أن جلدها قادر على التقاط الموجات الذرية، وأنهم جواسيس نوويون أرادوا أن يتحرّوا عن اماكن وجود مناجم اليورانيوم في إيران، ومواقع النشاطات الذرية".

واعتبر أن عملاء أجهزة التجسس الغربية "يفشلون دوماً"، متحدثاً عن تورط ألمانيَين في ملف تجسس آخر. وأضاف: "أتوا بهما بواسطة قارب صيد إلى الخليج، لتحديد (مواقع) انظمتنا الدفاعية. وعندما أوقفناهما قالا انهما سائحان أتيا للصيد". وكان سيد إمامي أوقف مع أعضاء آخرين في "مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية". وأعلن نجله رامين، وهو مغنّ معروف، أن عائلته رفعت شكوى قانونية على خلفية وفاة والده، داعياً إلى "الاعتماد" على تعليقاته على مواقع "انستغرام" و"تلغرام" و"تويتر"، لمتابعة "الاخبار الرسمية" في هذا الشأن.

وذكر علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، أن عائلة سيد إمامي شاهدت تسجيلاً من زنزانته و"قبلت" التفسير الرسمي بانتحاره، و"لم تطلب تشريح" جثمانه. وأضاف مشيراً إلى التسجيل الذي شاهده أيضاً النائب المعتدل علي مطهري: "يمكن رؤية كاووس سيد إمامي يخلع قميصه ويستعد للانتحار". وتابع أن الأخير احتُجز في زنزانة مناسبة، كونه أستاذاً جامعياً، واستدرك: "لسوء الحظ ولأي سبب، لم يستطع أن يتحمّل ظروف السجن".

أما النائب حسين نقوي حسيني، الناطق باسم اللجنة، فاعتبر أن "الملف واضح تماماً، اذ يُعدّ (سيد إمامي) قميصه حبلاً للانتحار". وذكر أن الأكاديمي الراحل حاول أن يوحي للحراس بأنه نائم. لكن آرش كيخوسرافي، محامي عائلة سيد إمامي، أكد انها "طلبت إجراء تشريح للجثة"، مضيفاً أن مكتب الطبيب الشرعي قدّم طلباً روتينياً في هذا الصدد. وتابع: "هناك مشاهد تُظهر سيد إمامي في زنزانته الانفرادية. سرى اعتقاد كما يبدو بأنه انتحر، ولكن ليست هناك أدلة كافية" على ذلك.

وأعلن عمر الغبرا، وزير الدولة الكندي للشؤون الخارجية، أن بلاده "قلقة من ملابسات وفاة سيد إمامي" و"تطلب من السلطات الإيرانية تقديم إجابات". كما طالبت منظمة العفو الدولية بـ"تشريح مستقل"، معتبرة أن طهران تحاول "إخفاء كل إثبات لتعذيب ولجريمة قتل محتملة". وقالت ماغدالينا مغربي، المديرة المساعدة للمنظمة، أن سيد امامي "كان معتقلاً في سجن إيفين، حيث يُراقَب السجناء باستمرار ويُحرمون من أغراضهم الخاصة، وكان شبه مستحيل أن ينفذ عملية انتحار".

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) بأن سيد إمامي كان يرسل إلى أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، معلومات عن قواعد الصواريخ الإيرانية، مضيفة أنه خطّط لإحداث أزمة بيئية في البلاد. ونقلت عن المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي قوله أن سيد إمامي وآخرين ركّبوا كاميرات في مناطق استراتيجية في إيران، تحت ستار متابعة ملفات بيئية، مستدركاً أن ذلك "كان لمراقبة نشاطات الصواريخ، وأرسلوا صوراً ومعلومات للأجانب". واضاف أن سيد إمامي استضاف واحداً من ضابطَي استخبارات أميركيَين، خلال زيارتهما إيران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab