آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني

اللواء حسن فيروز آبادي
طهران ـ مهدي موسوي

اتهم الجنرال حسن فيروز آبادي، مستشار المرشد علي خامنئي رئيس الأركان الإيراني السابق، جواسيس غربيين باستخدام عظاءات قادرة على "التقاط الموجات الذرية"، للتجسس على البرنامج النووي الإيراني. وتأتي تصريحات فيروز آبادي وسط تصاعد جدلٍ بين السلطات الإيرانية وعائلة الأكاديمي كاووس سيد إمامي، وهو خبير بيئي بارز، بعد إبلاغها بـ"انتحاره" في سجن إيفين، اثر اتهامه بالتجسس.

وأشار فيروز آبادي إلى استخدام الغرب سياحاً وعلماء وناشطين بيئيين للتجسس على طهران، وزاد: "قبل سنوات، اتى اشخاص إلى إيران لجمع مساعدات لفلسطين، واختاروا مساراً أثار ريبتنا. كانت معهم أنواع من الزواحف الصحراوية، مثل العظاءات، واكتشفنا أن جلدها قادر على التقاط الموجات الذرية، وأنهم جواسيس نوويون أرادوا أن يتحرّوا عن اماكن وجود مناجم اليورانيوم في إيران، ومواقع النشاطات الذرية".

واعتبر أن عملاء أجهزة التجسس الغربية "يفشلون دوماً"، متحدثاً عن تورط ألمانيَين في ملف تجسس آخر. وأضاف: "أتوا بهما بواسطة قارب صيد إلى الخليج، لتحديد (مواقع) انظمتنا الدفاعية. وعندما أوقفناهما قالا انهما سائحان أتيا للصيد". وكان سيد إمامي أوقف مع أعضاء آخرين في "مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية". وأعلن نجله رامين، وهو مغنّ معروف، أن عائلته رفعت شكوى قانونية على خلفية وفاة والده، داعياً إلى "الاعتماد" على تعليقاته على مواقع "انستغرام" و"تلغرام" و"تويتر"، لمتابعة "الاخبار الرسمية" في هذا الشأن.

وذكر علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، أن عائلة سيد إمامي شاهدت تسجيلاً من زنزانته و"قبلت" التفسير الرسمي بانتحاره، و"لم تطلب تشريح" جثمانه. وأضاف مشيراً إلى التسجيل الذي شاهده أيضاً النائب المعتدل علي مطهري: "يمكن رؤية كاووس سيد إمامي يخلع قميصه ويستعد للانتحار". وتابع أن الأخير احتُجز في زنزانة مناسبة، كونه أستاذاً جامعياً، واستدرك: "لسوء الحظ ولأي سبب، لم يستطع أن يتحمّل ظروف السجن".

أما النائب حسين نقوي حسيني، الناطق باسم اللجنة، فاعتبر أن "الملف واضح تماماً، اذ يُعدّ (سيد إمامي) قميصه حبلاً للانتحار". وذكر أن الأكاديمي الراحل حاول أن يوحي للحراس بأنه نائم. لكن آرش كيخوسرافي، محامي عائلة سيد إمامي، أكد انها "طلبت إجراء تشريح للجثة"، مضيفاً أن مكتب الطبيب الشرعي قدّم طلباً روتينياً في هذا الصدد. وتابع: "هناك مشاهد تُظهر سيد إمامي في زنزانته الانفرادية. سرى اعتقاد كما يبدو بأنه انتحر، ولكن ليست هناك أدلة كافية" على ذلك.

وأعلن عمر الغبرا، وزير الدولة الكندي للشؤون الخارجية، أن بلاده "قلقة من ملابسات وفاة سيد إمامي" و"تطلب من السلطات الإيرانية تقديم إجابات". كما طالبت منظمة العفو الدولية بـ"تشريح مستقل"، معتبرة أن طهران تحاول "إخفاء كل إثبات لتعذيب ولجريمة قتل محتملة". وقالت ماغدالينا مغربي، المديرة المساعدة للمنظمة، أن سيد امامي "كان معتقلاً في سجن إيفين، حيث يُراقَب السجناء باستمرار ويُحرمون من أغراضهم الخاصة، وكان شبه مستحيل أن ينفذ عملية انتحار".

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) بأن سيد إمامي كان يرسل إلى أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، معلومات عن قواعد الصواريخ الإيرانية، مضيفة أنه خطّط لإحداث أزمة بيئية في البلاد. ونقلت عن المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي قوله أن سيد إمامي وآخرين ركّبوا كاميرات في مناطق استراتيجية في إيران، تحت ستار متابعة ملفات بيئية، مستدركاً أن ذلك "كان لمراقبة نشاطات الصواريخ، وأرسلوا صوراً ومعلومات للأجانب". واضاف أن سيد إمامي استضاف واحداً من ضابطَي استخبارات أميركيَين، خلال زيارتهما إيران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني آبادي يكشف استغلال الغرب للسياح والعلماء للتجسس على البرنامج النووي الإيراني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab