إف بي آى يدافع عن نزاهته في التحقيق حول التدخل الروسي
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

"إف بي آى" يدافع عن نزاهته في التحقيق حول التدخل الروسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إف بي آى" يدافع عن نزاهته في التحقيق حول التدخل الروسي

مدير مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي”
واشنطن ـ العرب اليوم

دافع مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بى آى"، عن نزاهته مشككا فى صحة تقرير نيابى سرى يتهمه بالانحياز فى التحقيق حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأميركية فى 2016.

يشكل التقرير الصادر عن لجنة الإستخبارات فى مجلس النواب برئاسة الجمهورى ديفن نونيس مرحلة جديدة فى المعركة السياسية بين إدارة  دونالد ترامب والوكالة الفدرالية الحريصة على إستقلاليتها لكنها تواجه اتهامات بأنها معادية لترامب.

من جهتهم، يندد الديمقراطيون بمناورة ملتوية للنيل من مصداقية التحقيق الذى يتولاه منذ مايو 2017 المدعى المستقل روبرت مولر حول تواطؤ محتمل بين الفريق الانتخابى لترامب وموسكو.

وكانت وكالات الاستخبارات الأميركية خلصت بالاجماع فى أواخر 2016 الى حصول تدخل من موسكو لكن ترامب نفى دائما اى تواطؤ مع الكرملين.

وصادقت اللجنة مساء الاثنين على نشر التقرير الواقع فى أربع صفحات رغم المعارضة الشديدة لوزارة الدفاع ولل"اف بى آي" اذ تتضمن الوثيقة على ما يبدو معلومات حساسة حول عمليات مكافحة التجسس الأمريكية.

الا أن ترامب لم يعط أهمية كبرى للموضوع واكد لاحد النواب مساء الثلاثاء ان الوثيقة "ستنشر 100% لا تقلقوا"، بينما أوضح كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى لشبكة "فوكس نويز" الأربعاء أن التقرير "سينشر قريبا جدا وسيتسنى للعالم بأسره الاطلاع عليه".

إثر ذلك، قرر الـ" اف بى آى" الخروج عن تحفظه المعتاد واصدر بيانا مقتضبا مساء الأربعاء اكد فيه انه "يأخذ التزاماته (الحصول على تصريح باجراء تحقيق) على محمل الجد وإنه يحترم الاجراءات التى يشرف عليها مسؤولون كبار فى وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالى".

وجاء فى البيان ""كما قلنا فى المراجعة الأولى، لدينا قلق بالغ ازاء اغفالات للوقائع تؤثر جوهريا على دقة محتوى المذكرة"، مضيفا انه لم يُمنح سوى فرصة محدودة للاطلاع عليها.

تلمح الوثيقة بحسب ما اوردت وسائل الإعلام نقلا عن أعضاء فى الكونجرس اطلعوا عليها، أن وزارة العدل وال "اف بى آى" تجاوزا سلطتهما للحصول على ترخيص بدواعى الأمن القومى لمراقبة اتصالات كارتر بيج المستشار الدبلوماسى فى الفريق الانتخابى لترامب على خلفية الاشتباه بقيامه بالتجسس نظرا لاتصالاته المنتظمة مع مسؤولين روس.

وتركز اللجنة على نائب الوزير رود روزنستاين الذى حصل على تمديد الترخيص بعد وصول ترامب إلى السلطة وكان عين مولر والوحيد المخول سلطة اقالة هذا المدعى المستقل.

ويضيف التقرير ان المراقبة استندت على التحقيق المثير للجدل الذى قام به جاسوس بريطانى سابق يدعى كريستوفر ستيل حول روابط بين ترامب وروسيا. ويقول الجمهوريون ان التقرير منحاز لانه بتمويل من الديمقراطيين عندما كانوا لا يزالون فى السلطة.

وندد نونيس الأربعاء فى بيان باستخدام "معلومات لم يتم التحقق منها فى وثيقة قضائية لدعم تحقيق حول التجسس خلال حملة انتخابية أمريكية".

وتتضمن الوثيقة على ما يبدو أدلة بأن الوزارة حاولت زعزعة مصداقية ترامب الذى ندد ب"تدهور" سمعة الجهاز الفدرالى بسبب تأييد مفترض للديمقراطيين من قبل بعض العملاء.

وكان ترامب اقال رئيس الجهاز جيمس كومى فى مايو 2017 عندما كان يتولى التحقيق حول التدخل الروسى بينما استقال المسؤول الثانى فى المكتب الفدرالى اندرو ماكيب الثلاثاء قبل اشهر فقط على موعد تقاعده. فى المقابل، دافع المدير الجديد كريستوفر راى الذى عينه ترامب عن اداء فريقه فى ديسمبر الماضى.

وما لم يقم ترامب بمبادرة فان نونيس يمكن أن ينشر الوثيقة اعتبارا من السبت.

مساء الأربعاء، ندد النائب الديموقراطى ادم شيف العضو فى لجنة الاستخبارات حيث يحظى الجمهوريون بالغالبية فى رسالة مفتوحة بالتعديلات "الملحوظة" و"المادية" التى تم ادخالها على الوثيقة بعد التصويت عليها وقبل احالتها الى البيت الابيض دون إبلاغ أعضاء اللجنة او موافقتهم. وطالب بسحب صيغة الوثيقة التى تم إرسالها وإجراء تصويت جديد الأسبوع المقبل.

ويأتى هذا التطور فى الوقت الذى يقترب التحقيق حول التدخل الروسى من ترامب. فقد أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء ان مولر يركز على الرد الاول لنجل الرئيس الأمريكى حول لقاء مثير للجدل عقده مع محامية روسية فى برج يملكه والده.

وكان دونالد ترامب الابن اصدر بيانا فى يوليو قال فيه أن الاجتماع الذى عقد فى برج ترامب تاور فى نيويورك فى يوليو 2016 كان للتباحث حول سياسة تبنى اطفال مع المحامية الروسية.

وأُعد البيان على ما يبدو بتدخل مباشر من الرئيس دونالد ترامب. الا ان الابن نشر لاحقا سلسلة من الرسائل الإلكترونية التى سبقت الاجتماع كان اعرب فيها عن الاهتمام بلقاء المحامية ناتاليا فاسلنيتسكايا للحصول على ما قيل له بانها معلومات تضر بالمرشحة الديمقراطية آنذاك هيلارى كلينتون.

وكان ترامب الغبن كتب فى إحدى هذه الرسائل "اذا كان هذا ما تشيرون اليه فهو يروق لى خصوصا فى وقت متأخر من الصيف".

وكتبت الصحيفة أن المحققين مع مولر "استجوبوا العديد من مسؤولى البيت الأبيض حول طريقة اعداد البيان ومدى إشراف الرئيس عليه بشكل مباشر".

وأضافت أن متحدثا سابقا باسم فريق ترامب يدعى مارك كورالو سيشهد بان مسؤولة الاتصالات فى البيت الأبيض هوب هيكس يمكن أن تكون خططت لعرقلة القضاء.

وجاء فى التقرير ايضا ان هكيس قالت خلال اتصال عبر الدائرة المغلقة ان رسائل ترامب الإبن الالكترونية قبل الاجتماع "لن يتم نشرها ابدا"، ما حمل كورالو على الاعتقاد بانها تعتزم اخفائها.

الا أن محامى هيكس روبرت تراوت نفى ما نُسب الى موكلته مؤكدا "لم تقل ذلك ابدا وفكرة ان تكون هوب هيكس المحت حتى بانه سيتم اخفاء رسائل الكترونية او اتلافها خاطئة تماما".

نقلا عن أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إف بي آى يدافع عن نزاهته في التحقيق حول التدخل الروسي إف بي آى يدافع عن نزاهته في التحقيق حول التدخل الروسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab