تفاصيل آخر مكالمة بين بايدن وأشرف غني قبل سقوط كابول‎
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

تفاصيل آخر مكالمة بين بايدن وأشرف غني قبل سقوط كابول‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل آخر مكالمة بين بايدن وأشرف غني قبل سقوط كابول‎

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - العرب اليوم

أظهر تفريغ لمكالمة هاتفية اطلعت عليه وكالة "رويترز" أن الاتصال الأخير الذي تم بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأفغاني وقتها أشرف غني، قبل أن تتمكن حركة طالبان من السيطرة على أفغانستان بأكملها، تضمن مناقشة الزعيمين للمساعدات العسكرية والاستراتيجية السياسية وتنظيم المراسلات التكتيكية، لكن لم يكن أي منهما مدركاً أو مستعداً للخطر الداهم على الأبواب ولا لأن تسقط البلاد بأكملها في يد طالبان.

وتحدث الرجلان وقتها لمدة نحو 14 دقيقة في 23 يوليو الماضي. وفي 15 أغسطس، فر غني من القصر الرئاسي ودخلت طالبان إلى كابل. ومنذ ذلك الحين فر عشرات الآلاف من الأفغان اليائسين أو حاولوا الفرار وقُتل 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان في هجوم انتحاري عند مطار كابل خلال عمليات إجلاء أميركية عسكرية محمومة.

وأكدت وكالة "رويترز" أنها اطلعت على تفريغ للمكالمة بين بايدن وغني، واستمعت للتسجيل الصوتي للمحادثة الأصلية.

وأكدت الوكالة أنه، وفي المكالمة، عرض بايدن مساعدات إذا تمكن غني من أن يوضح علناً أن لديه خطة للسيطرة على الأوضاع المتدهورة في أفغانستان، وقال: "سنواصل تقديم دعم جوي مكثف إذا علمنا ما هي الخطة". وقبل أيام من تلك المكالمة، كانت الولايات المتحدة قد شنت ضربات جوية لدعم قوات الأمن الأفغانية، وهي خطوة قالت حركة طالبان إنها انتهاك لاتفاق الدوحة للسلام المبرم في فبراير 2020.

كما نصح الرئيس بايدن نظيره غني بأن يحصل على موافقة أفغان نافذين على استراتيجيته العسكرية من وقتها فصاعداً ثم وضع "شخصية قاتلة" لتقود تلك الجهود في إشارة لوزير الدفاع الجنرال بسم الله خان محمدي.

وأشاد بايدن في المكالمة بالقوات المسلحة الأفغانية، التي دربتها ومولتها الحكومة الأميركية، وقال لغني: "من الواضح أن لديك أفضل جيش.. لديك 300 ألف جندي مسلحين جيداً، مقابل 70 أو 80 ألفاً، وهم بالطبع قادرون على القتال جيداً". لكن بعد أيام من ذلك، بدأ الجيش الأفغاني في التقهقر في أنحاء البلاد وعواصم الأقاليم بدون قتال يذكر في مواجهة طالبان.

وخلال أغلب المكالمة، ركّز بايدن على ما وصفه بأنه "نظرة" الحكومة الأفغانية للمشكلة. وقال: "أحتاج لأن أقول لك وجهة النظر والمفهوم السائد حول العالم وفي أجزاء من أفغانستان، أعتقد أن الأمور لا تسير بشكل جيد فيما يتعلق بالقتال ضد طالبان.. وهناك حاجة، إذا كان ذلك صحيحاً أو لا، هناك حاجة لرسم صورة مختلفة".

وقال بايدن لغني إن عقد شخصيات سياسية أفغانية بارزة لمؤتمر صحفي معاً لدعم استراتيجية عسكرية جديدة "سيغير من المفهوم السائد وسيغير الكثير من الأمور على ما أعتقد".

وأشارت كلمات الرئيس الأميركي إلى أنه لم يكن يتوقع حدوث التمرد الكبير والانهيار بعد 23 يوماً. فقد قال بايدن: "سنواصل الكفاح بقوة، دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً، للتأكد من أن حكومتكم لن تبقى فقط لكنها ستستمر وتنمو".

وكان البيت الأبيض قد أصدر بياناً بعد الاتصال ركّز على التزام بايدن بدعم قوات الأمن الأفغانية وسعي إدارته للحصول على مخصصات مالية لأفغانستان من الكونغرس.

وأبلغ غني بايدن خلال المكالمة أنه يعتقد أن السلام يمكن أن يتحقق لو استطاع "إعادة التوازن للحل العسكري". لكن بايدن أضاف: "نحتاج إلى أن نتحرك على وجه السرعة".

من جهته، قال غني: "نواجه غزوا على نطاق واسع، يتألف من طالبان وتخطيط باكستاني كامل ودعم لوجيستي إضافةً إلى ما لا يقل عن 10 إلى 15 ألف إرهابي دولي، معظمهم من الباكستانيين تم الدفع بهم في هذا الأمر". ولطالما أشار مسؤولون في الحكومة الأفغانية وخبراء أميركيون إلى دعم باكستاني لطالبان واعتبروه مفتاح عودة الحياة للحركة.

وتنفي السفارة الباكستانية في واشنطن هذه المزاعم. وقال متحدث باسم السفارة لـ"رويترز": "من الواضح أن أسطورة عبور مقاتلي طالبان من باكستان ذريعة وفكرة.. روّج لها السيد أشرف غني لتبرير فشله في القيادة والحكم".يذكر أن أحدث بيان علني من غني كان قد صدر في 18 أغسطس، وقال فيه إنه فر من أفغانستان من أجل منع إراقة الدماء.

قد يهمك ايضا 

بايدن يحذر من هجوم "محتمل جداً" على مطار كابول

إرجاء لقاء بايدن ورئيس وزراء إسرائيل في البيت الأبيض عقب تفجيري كابول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل آخر مكالمة بين بايدن وأشرف غني قبل سقوط كابول‎ تفاصيل آخر مكالمة بين بايدن وأشرف غني قبل سقوط كابول‎



GMT 04:27 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا فرنسيس يعزي بوتين في ضحايا حادث المنجم في روسيا

GMT 06:15 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دفن مهاجر يمني في بولندا توفي على الحدود مع بيلاروس

GMT 21:23 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفكيك شبكة ألغام "ليزرية" للحوثي في الحديدة

GMT 15:33 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى بإنفجار لغم حوثي غربي اليمن

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab