مسؤول إيراني سابق يكشف أسرارًا عن فيلق القدس في ليبيا
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

مسؤول إيراني سابق يكشف أسرارًا عن فيلق القدس في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول إيراني سابق يكشف أسرارًا عن فيلق القدس في ليبيا

الحرس الثوري الإيراني
طهران - العرب اليوم

كشف وزير الخارجية الإيراني الأسبق ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني السابق علي أكبر صالحي عن حضور فيلق القدس في ليبيا، وتقديم خدمات لمجموعة ليبية لم يكشف هويتها تحت غطاء الهلال الأحمر الإيراني وقال صالحي في مقابلة نشرتها صحيفة "خراسان"، اليوم الأول من يناير 2022، إنه خلال زيارته إلى ليبيا في عام 2011، أي في خضم الثورة في ليبيا، رأى أن "فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني" قد ساعد جرحى الثوار خلال الحرب الأهلية الليبية، كما قام بإحداث مرافق بمساعدة الهلال الأحمر الإيراني، إلا أنه لم يكشف نوع هذه المرافق، ولماذا استخدم فيلق القدس الهلال الأحمر؟ كما لم يشر إلى الجهة التي ساعدها فيلق القدس وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري قاسم سليماني، بواسطة مسيرة أميركية بالقرب من مطار بغداد.

كما اعترف صالحي بدور سليماني في تعيين السفراء في شمال إفريقيا، فضلا عن السفراء في دول خاصة في المشرق العربي، وأوضح أنه من أجل تعيين سفير إيران في ليبيا وتونس، كان يجب أن يجتمع مع سليماني للتنسيق معه، وتم آنذاك تعيين بيمان جبلي، المدير الحالي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، سفيرا لطهران لدى تونس، وحسين أكبري سفيرا لدى طرابلس، بعد موافقة سليماني على تعيينهما يذكر أن موضوع التعاون بين القوات العسكرية وجمعية الهلال الأحمر الإيرانية والاستخدام السري لهذه الجمعية المدنية كغطاء قديم العهد، وفي إبريل/نيسان 2020، كشف سعيد قاسمي، قائد سابق في الحرس الثوري، أنه ذهب في التسعينيات إلى البوسنة مع حسين الله كرم "تحت غطاء" الهلال الأحمر الإيراني، وقام بتدريب قوات بوسنية هناك وقوبلت تصريحات قاسمي بردود فعل واسعة حينها، ونفى الحرس الثوري ومسؤولون حكوميون إيرانيون ما قاله العضو السابق في الحرس الثوري، وهددت جمعية الهلال الأحمر الإيرانية قاسمي بأنها سترفع دعوى ضده.

وفي مقابلته مع صحيفة "خراسان"، أشار علي أكبر صالحي أيضا إلى الخلافات حول الوجود العسكري الإيراني في الحرب الأهلية السورية، قائلاً: "كان البعض يقولون لماذا نذهب إلى سوريا؟"، في إشارة إلى بعض المسؤولين الحكوميين الإيرانيين الذين عارضوا الوجود العسكري في سوريا، إلى أن حسم المرشد الأعلى الأمر برفضه تلك الاعتراضات، مؤكدا المشاركة في الحرب الأهلية السورية لمساعدة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

كما قال صالحي إنه تحدث إلى سليماني خلال المحادثات النووية السرية مع الولايات المتحدة في عمان، وطلب منه وضع حد لمعارضي لتلك المفاوضات وكان وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، قد انتقد في مقابلة مثيرة للجدل تم تسريب ملفها الصوتي في 25 أبريل/نيسان 2021، وبشكل غير مسبوق، هيمنة العسكريين ويقصد الحرس الثوري وسليماني على سياسة إيران الخارجية، قائلاً إن الحكومة الإيرانية فضلت "ميدان حرب" الحرس الثوري على "ساحة الدبلوماسية"، متهما سليماني قائد "ساحة الحرب"، بالإضرار بالدبلوماسية الخارجية الإيرانية.

وفي جزء آخر من حديثه لصحيفة خراسان، تناول صالحي أنشطة سليماني في العراق، مشددا على ضرورة التنسيق في تعيين دبلوماسيين إيرانيين في دول مختلفة، وعلق: "أغلب من تولى المسؤولية في العراق بعد سقوط الرئيس العراقي صدام حسين كانوا أصدقاء الجنرال سليماني، وعلى اتصال به" وكان الرئيس الإيراني الراحل أبرز شخصيات النظام الذي لعب دورا بارزا في تأسيس "الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، انتقد قبل وفاته تدخل فيلق القدس التابع للحرس الثوري في الدبلوماسية الإيرانية وخاصة في مجال تعيين سفراء لدول مختلفة وقال رفسنجاني وقتذاك: "لا يمكن لأحد أن يعين سفيرا في العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان دون موافقة فيلق القدس".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تفرض عقوبات على سمسار عماني وشركات وسفينة بتهمة تهريب النفط لصالح "فيلق القدس"

تفاصيل الرسائل التي يحملها زيارة قائد "فيلق القدس" للعراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إيراني سابق يكشف أسرارًا عن فيلق القدس في ليبيا مسؤول إيراني سابق يكشف أسرارًا عن فيلق القدس في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab