صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب
آخر تحديث GMT19:21:23
 العرب اليوم -

صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب

عضو مجلس النواب الاميركي اريك كانتور في واشنطن
واشنطن - العرب اليوم

خسر الرجل الثاني في مجلس النواب الاميركي الجمهوري اريك كانتور الانتخابات التمهيدية الثلاثاء امام مرشح حزب الشاي الذي حقق فوزا مفاجئا جاء بعد هزائم متتالية للحركة المحافظة المتشددة في البلاد.
وحسب النتائج شبه النهائية للانتخابات التي جرت في الدائرة السابعة بفرجينيا (شرق)، فاز استاذ الاقتصاد في احدى جامعات فرجينيا ديفيد برات بسهولة على اريك كانتور مع  55,5% من الاصوات اي بفارق سبعة الاف صوت تقريبا من اصل 64 الفا.
وصرح برات لشبكة فوكس تي في "انا اركز تماما على قضايا جمهورية بحتة. على الجمهوريين ان يقوموا بجهد اكبر فيها وعندها سنخرج البلاد من الورطة".
وتابع برات ان "الناس مستعدون لتغييرات كبيرة في البلاد وانا انسب هذا النجاح الى الله... انها معجزة لا تصدق".
من جهته، اقر كانتور بهزيمته التي اعتبرها "مخيبة للامل" وصرح في كلمة مقتضبة "انا اؤمن بهذه البلاد وبان هناك فرصة في مرحلة لاحقة لكل واحد منا".
واعرب رئيس مجلس النواب جون باينر عن تعاطفه مع كانتور وقال "لقد مررنا كانتور وانا بالكثير من التجارب معا. انه صديق وقائد عظيم وشخص اعتمد عليه بشكل يومي عندما نتخذ قرارات صعبة يمليها علينا واجبنا".
وعلق مات كيب رئيس فريدوم ووركس احدى المنظمات الوطنية لحزب الشاي ان "رسالة قاعدة الحزب واضحة جدا. المركز والسلطة ليسا مهمين. اذا ابتعدتم عن الناشطين على الارض فمقعدكم في خطر".
واثارت الخسارة صدمة في الاوساط السياسية اذ ان كانتور كان من بين اقوى الجمهوريين في البلاد وكان من المتوقع ان يخلف الرئيس الحالي لمجلس النواب جون باينر.
وياتي الفوز بعد سلسلة هزائم لمرشحي حزب الشاي في الانتخابات التمهيدية في ولايات اخرى امام نواب انتهت ولايتهم ومدعومين من الحزب الجمهوري الذي بدا وكانه يستعيد السيطرة بعد سنوات من الانقسامات الداخلية.
وتلقى اريك كانتور الدعم المالي من عدة جمعيات مرتبطة بادارة الاعمال وتخطت موارده المالية موارد خصمه غير المعروف كثيرا.
الا ان حزب الشاي انتقد العديد من الجمهوريين المنتهية ولايتهم لجهة انفتاحهم على اصلاح قوانين الهجرة وتصويتهم على الموازنة والدين العام. وركز برات حملته على موضوع الهجرة.
وذكر الديموقراطيون مساء الثلاثاء بان كانتور لم يكن معتدلا فقد كان يحظى في السابق بدعم حزب الشاي ولم يتخذ ابدا موقفا واضحا ازاء تطبيع اوضاع المهاجرين غير الشرعيين.
وكان كانتور سعى الى تغيير الانطباع العام حول الجمهوريين بانهم يكتفون بالاعتراض اذ ركز على تقديم مقترحات مقابلة. وبدفع منه صوت مجلس النواب على سلسلة من الاجراءات الاقتصادية لصالح الطبقة الوسطى.
ويقلل فوز برات بشكل كبير فرص تبني اصلاح قانون الهجرة هذا العام في الكونغرس. فقد اقر مجلس الشيوخ العام الماضي اصلاحا تاريخيا لقانون الهجرة صوت عليه الحزبان في 2013 الا ان مجلس النواب اعترضه اذ اعتبر العديد من النواب الجمهوريين ان الطريقة التي يسهل بها حصول ملايين المهاجريين الذين لا يحملون اوراقا ثبوتية على الجنسية هي نوع من "العفو".
وكان كانتور ايد التشريع الذي كان سيسمح لاولاد المهاجرين غير الشرعيين بالبقاء وبالحصول على الجنسية الاميركية بينما تبنى برات الموقف المضاد.
في الجانب الديموقراطي، يتم تحليل النتائج على انها دليل على تبني الجمهوريين للافكار المتطرفة لحزب الشاي من تشدد في الموازنة ومواقف محافظة للغاية في المسائل الاجتماعية.
وعلقت لجنة اميركان بريدج السياسية القريبة من الديموقراطيين "هذه الامسية ستعيد النظر في فكرة ان الحزب الجمهوري نجح في القضاء على حزب الشاي".
الا ان الانتخابات لم تكن كلها سيئة بالنسبة الى الجمهوريين المنتهية ولايتهم.
ففي كارولاينا الجنوبية، فاز السناتور المنتهية ولايته ليندسي غراهام باكثر من نصف الاصوات امام عدة منافسين من حزب الشاي، بحسب وسائل الاعلام الاميركية ما يجعل من الصعب تحليل مدى قوة حزب الشاي. خصوصا وان غراهام كان احد مهندسي مشروع الاصلاح التاريخي لقانون الهجرة الذي اقره مجلس الشيوخ في 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab