رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق
آخر تحديث GMT16:34:18
 العرب اليوم -

رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق

ونستون تشرشل
لندن ـ العرب اليوم

كشفت رسالة عثر عليها مؤخرا، أن عائلة رئيس الوزراء ‏البريطاني الأسبق ونستون تشرشل دعته إلى مقاومة رغبته في اعتناق الإسلام.‏

وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير لها الأحد أن الرسالة تكشف عن ولع ‏تشرشل، الذي قاد بريطانيا للانتصار في الحرب العالمية الثانية، بالإسلام وثقافة الشرق، مما ‏دفع أحد أفراد عائلته إلى مراسلته لمحاولة إقناعه بعدم اعتناق الإسلام.‏

وكتبت زوجة شقيق تشرشل في أغسطس عام 1907 إلى رئيس وزراء بريطانيا الأشهر ‏قائلة "رجاء لا تعتنق الإسلام، لقد لاحظت حقا في سلوكك ميلا للاستشراق، ورغبة في أن ‏تصبح مثل (الباشوات)".‏

وأضافت "إذا أصبحت قريبا من الإسلام سوف يكون تحولك إلى هذا الدين أكثر سهولة مما قد ‏تتوقع، حاول أن تقاوم ذلك".‏

وعثر الباحث في التاريخ في جامعة كامبريدج وارن دوكتر على الرسالة، التي كتبتها الليدي ‏جويندولين بيرتي، التي تزوجت بشقيق تشرشل "جاك".‏

واكتشف دوكتر، الذي ساعد عمدة لندن بوريس جونسون في كتابه عن تشرشل، الرسالة أثناء ‏بحثه في إطار إعداد كتابه القادم "ونستون تشرشل والعالم الإسلامي: الاستشراق، ‏الإمبراطورية والدبلوماسية في الشرق الأوسط"‏.

وقال دوكتر لصحيفة الإندبندنت : "تشرشل لم يكن يفكر أبدا بشكل جدي باعتناق الإسلام. لقد ‏كان في ذلك الوقت ملحدا إلى حد ما، لكنه كان مفتونا بالثقافة الإسلامية التي كانت شائعة في ‏أوساط الفكتوريين".‏

وحصل تشرشل على الفرصة لمراقبة المجتمع الإسلامي عندما خدم كضابط في الجيش ‏البريطاني بالسودان، وفي رسالة خطية بعث بها إلى الليدي ليتون في عام 1907 كتب ‏تشرشل أنه "تمنى لو كان "باشا"، الذي كان رتبة كبيرة في الإمبراطورية العثمانية.‏

وأوضحت الصحيفة أن الرجل كان مولعا بارتداء الملابس العربية، وهو الأمر الذي كان ‏يشاركه فيه صديقه الشاعر ويلفريد بلانت.‏

ويعتقد دوكتر أنه لم تكن هناك حاجة لأسرة تشرشل أن تبدي قلقها حول اهتمامه بالدين ‏الإسلامي.‏

وقال الباحث البريطاني "ربما كانت الليدي بيرتي قلقة لأن تشرشل غادر في رحلة إفريقية، ‏ولأنها كانت على علم بلقائه بصديقه ويلفريد بلانت الذي عرف كشاعر مستعرب ومعاد ‏للإمبريالية.. لكن رغم من أنه وتشرشل كانا صديقين ويتشاركان في عشقهما لارتداء اللباس ‏العربي في بعض الأحيان، إلا أنهما نادرا ما كانا يتفقان".‏

وفي عام 1940، عندما قاد تشرشل الحرب ضد ألمانيا النازية، فإنه دعم بناء مسجد لندن ‏المركزي في منطقة "ريجنتس بارك"، مخصصا نحو 100 ألف جنيه استرليني لهذا الغرض، آملا ‏في الحصول على دعم الدول الإسلامية أثناء الحرب.‏

وقال تشرشل بمجلس العموم البريطاني إن العديد من "الدول الإسلامية الصديقة" لبريطانيا ‏عبرت عن امتنانها لهذه "الهدية".‏

المصدر: أ ش أ




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab