أبو مازن يمنح وسام الثقافة والفنون والعلوم للكاتب المصري محمد سلماوي
آخر تحديث GMT19:14:51
 العرب اليوم -

أبو مازن يمنح وسام الثقافة والفنون والعلوم للكاتب المصري محمد سلماوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مازن يمنح وسام الثقافة والفنون والعلوم للكاتب المصري محمد سلماوي

رئيس دولة فلسطين
القاهرة-العرب اليوم

منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس الكاتب والإعلامي المصري الكبير محمد سلماوي وسام الابداع والثقافة والفنون والعلوم "مستوى التألق"، والذي يعد من أرفع الأوسمة الفلسطينية والتي تمنح للقامات الفكرية والأدبية والثقافية والتي تدافع بعدالة انسانية عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتقديرا لمساهمته الابداعية والاعلامية على المستويين العربي والعالمي وتثمينا لدوره في خدمة قضايا أمته العربية وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.

وقد سلم اليوم الخميس، درع التكريم بالنيابة عن الرئيس كل من سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، ووزير العدل علي ابو دياك، والسفير سعيد أبو علي الامين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية، والأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني.

وقدر المشاركون في الحفل جهود سلماوي الملموسة وقلمه وفكره الحر والاعلامي الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها العادلة، مؤكدين أنه أرخ بقصصه حكايات الشهداء والصمود والتحدي الذين تشبثوا بدمهم وأرضهم من أجل الدفاع عن حقوقهم الوطنية والتاريخية.

حضر حفل التكريم في مقر سفارة فلسطين بالقاهرة المفكر الفلسطيني مروان كنفاني، والكاتبة جيلان جبر، وممثلو قطاع فلسطين بالجامعة العربية ومندوبية فلسطين، وكوادر سفارة فلسطين، وممثلو التنظيمات الشعبية الفلسطينية.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد السفير اللوح على أن منح هذا الوسام الفلسطيني لهذه القامة الكبيرة هو وفاء من فلسطين ورئيسها لمصر شعبا وتاريخا وحضارة وثقافة، مضيفا: فمصر قدمت لفلسطين ما يعجز عن ايفائها حقها.

وثمن ما قدمه الكاتب الكبير سلماوي، مؤكدا أنه يمثل سلاحا فكريا أدبيا زرع الفكر ودافع عن حرية الفلسطينيين ونضالهم.

وقدم في ختام كلمته الشكر للقيادة المصرية والأجهزة الامنية المصرية والمخابرات على الجهود المباركة المتواصلة والتي تصب لصالح دفع القضية الفلسطينية نحو وحدة وطنية وعمل وطني فلسطيني يضعها على عتبة مرحلة سياسية بما يعزز النضال الوطني وصولا لدحر الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.

وأثنى كل من السفير سعيد أبو علي ووزير العدل علي أبو دياك والشاعر مراد السوداني في كلماتهم على الدور العالي للكاتب الكبير في خدمة القضايا العربية وخاصة فلسطين كدرب من المقاومة الثقافية.

وأكد المتحدثون أن سلماوي لم يتوان في الدفاع عن قضية فلسطين طيلة مسيرته الإعلامية والأدبية وإبان رئاسته لاتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وخلال رئاسته الحالية لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

ومن جهته أثنى  سلماوي على دور الرئيس الداعم للثقافة العربية، مؤكدا أن هذا التكريم الوطني يحمله مسؤولية عظمى لأنه يعبر عن مكون أساسي لوجدان جيل بأكمله تفتحت مداركه على القضايا الوطنية الكبرى وأهمها فلسطين، فكان ذلك انعكاسا طبيعيا لمنتجاتهم ونضالاتهم الأدبية والإعلامية للوقوف إلى صف عدالة حرية فلسطين.

وقال: إن دور مصر العربي وانتمائها للجرح الأليم الذي ينزف ألا وهو جرح فلسطين جعلها في قائمة أولويات هويتها القومية وسياسة مصر الخارجية على اعتبار أن القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي.

وذكر أن مناصبه المختلفة حتمت عليه وجوب تمثيل فلسطين في كافة المحافل الفكرية والاتحادات العالمية لتأكيد الحضور الفلسطيني للدولة الفلسطينية والتي تعد قائمة وحتى لو لم تسمى بعد؛ لأن الواقع يؤكد ان فلسطين قائمة بشعبها وأرضها وأدبها وتاريخها وثقافتها.

وقال سلماوي إن جيله بأكمله ترعرع على حلم تحرير فلسطين والوحدة العربية، ما انعكس على كتاباته الأدبية والصحفية.

نقلًا عن وكالة وفا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مازن يمنح وسام الثقافة والفنون والعلوم للكاتب المصري محمد سلماوي أبو مازن يمنح وسام الثقافة والفنون والعلوم للكاتب المصري محمد سلماوي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 العرب اليوم - محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab