واغادوغو ـ العرب اليوم
أطاح الجيش في بوركينا فاسو برئيس البلاد روش مارك كابوري في انقلاب عسكري، حسبما قال متحدث على التلفزيون الرسمي.وقال سيدسوري قادير واديراوجو، المتحدث بالنيابة عن الحركة الوطنية للحماية والاصلاح، إنه تم حل الحكومة وتعليق الدستور .وأكد أن الهدف هو تجنب العنف وإراقة الدماء، مضيفا أن الحركة ستعلن قريبا عن كيفية وموعد عودة بوركينا فاسو إلى الديمقراطية.
وأوضح أن حدود البلاد ستظل مغلقة لمدة أربعة أيام على الأقل وسيتم فرض حظر تحول ليلي.وفي وقت سابق الاثنين، تم اعتقال رئيس تلك الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتم اقتياده إلى معسكر للجيش في العاصمة واغادوغو . واندلعت اشتباكات عنيفة الأحد عندما أطلق جنود النار في ثكنات في واغادوغو ومدينتين شمال البلاد.ونفت الحكومة في البداية وجود محاولة انقلاب، ومع ذلك أعلنت الحكومة حظر تجوال في وقت متأخر الأحد ليسري من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة والنصف صباحا.
وأعلنت بعد ذلك أن الوضع تحت السيطرة.
وأصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي تضم 15 عضوا بيانا لدعم كابوري، الذي استهدفته احتجاجات منتظمة لأسابيع في الشوارع تطالبه بالتنحي، وحثت الجنود المتمردين على الانخراط في حوار.ومن جانبها، أعلنت السفارة الأميركية الاثنين أنها سوف تظل “مغلقة بسبب حالة الغموض بشأن المخاوف الأمنية المستمرة في أنحاء واغادوغو”.
واتهم الجيش عدة جنود بمحاولة انقلاب في منتصف كانون الثاني/يناير، واعتقلهم.وطالب آلاف المتظاهرين في العاصمة يوم السبت الماضي باستقالة كابوري ولكن تم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.وواجه كابوري 64/ عاما/ معارضة متزايدة لفشل حكومته في معالجة تمرد إسلامي متفاقم أدى إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة بما في ذلك مالي والنيجر وكوت ديفوار منذ أن بدأ قبل ست سنوات.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك