كتاب يعيد الرئيس التركي السابق عبدالله غول إلى المسرح السياسي
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

كتاب يعيد الرئيس التركي السابق عبدالله غول إلى المسرح السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب يعيد الرئيس التركي السابق عبدالله غول إلى المسرح السياسي

عبدالله غول في البرلمان التركي
أنقرة - العرب اليوم

الخلافات بين الرجلين كانت معروفة وها هي تطرح على الراي العام علنا مع كتاب نشر في تركيا يكشف الخصومات بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وسلفه عبدالله غول ما يعيد اطلاق التكهنات حول احتمال عودة رئيس الدولة السابق الى الساحة السياسية.

وهذا الكتاب بعنوان "اثنا عشر عاما مع عبدالله غول" من تأليف احد اقرب مستشاريه احمد سيفير، يعرض للمرة الاولى الخلافات التي كانت في الكواليس بين مؤسسي حزب العدالة والتنمية (اسلامي محافظ) الذي يحكم البلاد منذ العام 2002.

وفضلا عما يكشفه مضمونه فان توقيت نشره جعل الكتاب بمثابة قنبلة سياسية صغيرة.

فقبل بضعة ايام من صدوره خسر حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من حزيران/يونيو الغالبية المطلقة التي كان يحظى بها منذ 13 عاما في البرلمان. وهذا الاخفاق اعتبر نكسة شخصية لاردوغان الذي بذل قصارى الجهود في حملة حزبه كي يحقق فوزا كاسحا في الانتخابات الامر الضروري لتحقيق حلمه في اقامة نظام رئاسي قوي.

ومنذ ذلك الاقتراع عاد اسم عبدالله غول ليتردد في الصحافة وفي الاذهان كخلف محتمل لرئيس الوزراء المنتهية ولايته احمد داود اوغلو.

فبعد ان شغل منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة في 2002 تولى غول وزارة الخارجية ثم اصبح رئيسا للجمهورية بين 2007 و2014. وطوال تلك الفترة فرض صورة الرجل المعتدل والتوفيقي ما يتعارض مع صورة الرجل المستبد اكثر فاكثر لرفيق دربه اردوغان.

ومنذ انتخاب اردوغان قبل نحو عام على رأس الدولة بقي غول في منأى عن المعترك السياسي.

ويؤكد احمد سيفير في كتابه ان الرئيس الحالي هو الذي اعاق عودته الى الصف الاول. ونقل الكاتب عن غول قوله "+طيب+ يعارض ذلك"، واضاف "ان هذا الامر قد يتسبب بنزاع بيننا، وهذا لن يكون جيدا بالنسبة للبلاد ايضا"، مستطردا "لا يمكن ان يسير بهلوانان على الحبل نفسه".

وبين الامور الاخرى يسرد سيفير بالتفصيل الخلافات السياسية بين الرجلين اثناء الاضطرابات التي شهدتها البلاد في حزيران/يونيو 2013 او اثناء فضيحة الفساد التي دوت اواخر العام نفسه.

كذلك فقد غذت ايضا التوترات الحادة بين الرجلين، الدبلوماسية التي انتهجها رئيس الدولة الحالي مثل دعمه لنظام الرئيس المصري الاسبق الاسلامي محمد مرسي او رغبته في اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد باي ثمن.

وعلى سبيل الطرفة المعبرة عن هذا المناخ، يؤكد احمد سيفير انه اثناء موكب استلام السلطة بين الرئيسين في 2014، حذرت زوجة غول، خير النساء، بانها ستطلق "انتفاضة" ضد كل الذين سيلطخون سمعة زوجها.

وان كان هذا الامر اسعد المعلقين فان المقربين من اردوغان لم يستسيغونه كثيرا.

وقال النائب بيرات البيرق صهر اردوغان بازدراء "لم اقرأ ذلك، لا اعتقد انه امر مهم". واعتبر نائب اخر عن حزب العدالة والتنمية شامل طيار "انها قنبلة يدوية اطلقت في صفوف الحزب".

وقال سيفير ان كتابه ليس سوى شهادة وانه ارجأ نشره الى ما بعد الانتخابات بطلب من عبدالله غول. ونفى الاخير ان يكون اشرف على كتابته ودعا الجميع الى تجنب اي "حساب" حول محتواه.

وبالرغم من هذه التوضيحات فقد رأى عدد من المعلقين في هذا الكتاب مؤشرا جديدا على طموحات غول وبروز بديل عن اردوغان داخل حزب العدالة والتنمية.

ولفت كاتب الافتتاحية حسن جمال على الموقع الاخباري الالكتروني تي-24 الى ان "دخول غول الى المسرح (السياسي) هام لجهة تطبيع الحياة السياسية التركية وديمقراطيتها".

الا ان اخرين ليسوا على ثقة الى هذا الحد بل يشيرون الى الحذر المفرط الذي يبديه غول الملقب ب"كاتب العدل" ورفضه مجابهة مبادرات اردوغان بشكل مباشر.

لكن المؤكد ان رئيس الدولة السابق سيعود اسمه مدار الحديث في تركيا. وقد تحادث غول عن الوضع الناشىء عن الانتخابات التشريعية مع اردوغان واغتنم الجمعة جنازة سلفه سليمان ديميريل للقاء مطول مع خلفه اثار تعليقات كثيرة.

وراى المحلل لدى مؤسسة الخدمات المالية "بي جي سي بارتنرز" اوزغور ألتوغ في اسطنبول "ان ذلك لا يعني انه متلهف للعودة"، "لكنه يمكن ان يعود في حال الضرورة".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يعيد الرئيس التركي السابق عبدالله غول إلى المسرح السياسي كتاب يعيد الرئيس التركي السابق عبدالله غول إلى المسرح السياسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab