الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

تعزز اتجاهًا جديدًا لتجاوز المفاهيم التقليدية بين الرجل والمرأة

الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية

الأزياء المناسبة للجنسين
لندن - ماريا طبراني

تشهد موضة الأزياء المناسبة للجنسين رواجًا واسعًا في المجتمع الأوروبي عمومًا والبريطاني خصوصًا، بعدما انطلقت منذ ستة أشهر على يد أشهر بيوت الأزياء في العالم، مثل "سان لوران"، و"جي دبليو أندرسون"، و"هيرميس"، ضمن أحدث مجموعاتهم لربيع وصيف 2015، في أسبوع الموضة في باريس.

وأصبحت هذه الموضة، هي الاتجاه الرئيسي في الأزياء التي تعرضها أشهر المتاجر في شارع "هاي ستريت" في العاصمة البريطانية لندن، مثل "توب شوب"، و"ذا كوبليس".

وخصَّص متجر الملابس المعروف "سيلفردج" قسمًا كاملًا للملابس المناسبة للجنسين، لتجاوز المفاهيم التقليدية بشأن الأزياء المصممة "له" أو "لها"، وتصبح الأزياء التي تشبه النصوص الدينية التي لا تفرق بين الرجل والمرأة، والتي تعظم مفهوم "صيحات الموضة التي لا تتجه إلى جنس بعينه"، اتجاهًا رئيسيًا وجديدًا في موضة الأزياء التي تقدمها أشهر المتاجر في بريطانيا.

وتجمع الأزياء المخصصة للجنسين التي صممها مصمم الأزياء المعروف فايي توجود، بين العلامات التجارية التي لها باع طويل في الأزياء التي لا تفرق بين الجنسين، مثل  "جوميس دي غارسونز"، و "ماهارشي"، و "يوجي يوماماتو".

كما تشمل أيضًا علامات تجارية أكثر تواضعًا مثل "ترابستار" و"بيغالي"، فضلًا عن عدد قليل من مصممي الأزياء المعروفين، مثل جيريمي سكوت و راد حوراني، وهو المصمم الوحيد الذي نجح في الكشف عن مجموعة كاملة من أحدث تصاميمه من الأزياء المخصصة للجنسين، التي تتسم بالخياطة الأنيقة والعصرية في باريس.

وتضم موضة الأزياء غير المخصصة لجنس بعينه، السترات المحشوة الضخمة التي يمكن بسهولة أن تناسب كلا الجنسين ودمج اللون الوردي في الملابس التي تبدو للذكور، وأزياء ذات مقاسات أكبر للإناث.

وتعرض أشهر متاجر العاصمة البريطانية لندن أزياءها المناسبة للجنسين سواء في الطوابق التي تعرض الأزياء الرجالية أو الطوابق الأخرى التي تعرض الملابس النسائية، وبالتالي فتكون النتيجة غريبة، حيث تزدحم طوابق الأزياء الرجالية بالشابات والمسنات، ولكن العكس ليس صحيحًا بالنسبة إلى الطوابق النسائية.

ويرجع ذلك إلى أنَّ الملابس المعروضة في طوابق الأزياء الرجالية، تقدم تصاميم معقولة أكثر من التصاميم الموجودة في طوابق الملابس النسائية، ولا يعد هذا الأمر مفاجئًا؛ لأنَّ أزياء الرجال الأنيقة الواضحة تبدو أفضل من الرتوش الساخنة، كما يمكن ارتداؤها أكثر من الأزياء البحرية والسترات البيضاء التي تكشف عن الصدر، التي تعرض على طوابق الأزياء النسائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية الأزياء المناسبة للجنسين تتعدى الحدود وتغزو الأسواق الأوروبية



GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab