فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

قصة نجاح من مغنية إلى زوجة لاعب كرة ومصممة مبدعة

فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية

فيكتوريا بيكهام
لندن ـ كاتيا حداد

يندر أن يمضي أسبوع واحد من دون أن نرى عنوانًا في الصحف عن فيكتوريا بيكهام، سواءً كنا نقرأ عن وشم بروكلين الجديد، أو الحفلات في قصر باكنغهام أو الشائعات التي تدور بشأن حالة زواج فيكتوريا وديفيد، وهناك أيضًا مقتطفات منتظمة من حياة الأسرة التي تنشر على الكثير من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وكلها تغذي شهيتنا للعلامة التجارية "بيكهام".

ويعرف الكثير منا، أن فيكتوريا، التي أصبحت حياتها أبرز ما يقال في الصحف، انتقلت بنجاح، من نجمة أغاني البوب في التسعينات إلى زوجة واحد من أهم المشاهير وهو لاعب كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقًا، إلى مصممة الأزياء المشهورة عالميًا في غضون عقدين من الزمن، كل ذلك بالإضافة إلى تربيتها لأبنائها : بروكلين "18 عامًا"، روميو "14 عامًا"، "كروز 12 عامًا"، وابنتها هاربر "ستة أعوام"؛ بالإضافة إلى الانتقال من لندن إلى مدريد إلى لوس أنجلوس والعودة إلى لندن مرة أخرى.

وواجهت فيكتوريا انتقادات من الجمهور ووسائل الإعلام، لكل شيء تقوم به بداية من أزيائها إلى كيف تحمل أطفالها، ومع ذلك، فإنها تتمكن دائمًا من تخطي العاصفة والخروج من المحن، وعلى مدى السنوات التسع الماضية، قامت فيكتوريا بإطلاق خط الأزياء الخاص بها لها، والذي نمى بشكل كبير، وجمع الكثير من المشاهير أمثال الممثلة جوينيث بالترو، كاميرون دياز، وبيونسي،  واللاتي رصدن بانتظام ارتداءهن قطع من علامتها التجارية، كما تعاونت مع سلسلة متاجر "تارجت" الهائلة في الولايات المتحدة، بهدف تسويق خط الملابس للأم واطفالها في أبريل/نيسان، والذي يباع في غضون ساعات، وفي وقت سابق من هذا العام فازت بيكهام برتبة الإمبراطورية البريطانية، وهي رتبة فائقة الامتياز.

 وأثبت العرض الأول لأزيائها والذي تم الكشف عنه في سبتمبر/أيلول الماضي نجاحًا هائلًا، حيث تم بيع الكثير من المنتجات في غضون ساعات، بما في ذلك "مورنينغ أورا إلوميناتور" ومنتجات المكياج وبخاصة قلم الشفاه المسمى "فيكتوريا"، وتم تقسيم إطلاق المجموعة المرتقبة إلى أربع مدن هي لندن وباريس ونيويورك و لوس أنجلوس وظهرت فيكتوريا على الرغم من الطقس الخفيف في الخارج، بسترة تصل إلى الرقبة و تنورة مطوية من مجموعة خريف / شتاء 2017، كما أن ماكياجها، كان طبيعيًا بما في ذلك أحم الشفاه المميز وظلال العيون السموكي المثالية.

في حين أن المجموعة الأولى كانت صغيرة ومركزة، فإن المجموعة الجديدة، التي ستكون في الأسواق الشهر المقبل، ستكون لتوسيع وإنشاء فلسفتها الجمالية الخاصة - ومع 18 نوعًا من المنتجات الجديدة، بما في ذلك الماسكارا لأول مرة، وكريم أحمر الخدود و الإيشادو، فإن هناك الكثير من المفاجئات التي تحرص فيكتوريا على إخفائها، حيث تؤكد: " إنه مشروعًا مهمًا بالنسبة لي، يحمل في طياته الجمال والعاطفة"

ولعل هذه هي إشارة سرية إلى الخريف الماضي بشأن مشاركة فيكتوريا في المشروع الأول وعما إذا كانت المنتجات مجرد تركيبات موجودة ملفوفة في التعبئة والتغليف ومن المسلم به أن هذا ليس مألوفًا مع العلامات التجارية التي يقودها المشاهير، فعندما كشفت النقاب عن خطها الأول من الفساتين، تكثرت الشائعات بأن المصمم رولاند موريت ساعدها ولكن في الواقع لم يفعل، نجاحها اللاحق - على حد سواء نقديًا وتجاريًا - يسكت أولئك المشككين ويبدوان فيكتوريا عاقدة العزم على أن تفعل الشيء نفسه مع جمالها قائلة: "كنت في المطار أبحث عن منتجات المكياج المعفاة من الرسوم الجمركية، بالنسبة لي لا أرغب في نسخ ما يفعله الجميع، بل خلق ماكياج يشعر النساء بالفخر".

وتحاول فيكتوريا تلبية احتياجات زبائنها الحاليين في حين تجذب عملاء جدد، الذين ربما لم يتمكنوا من شراء فستان فيكتوريا بيكهام، ولكن يمكنهم شراء الظلال البرونزية أو أحمر الشفاه، كما هو الحال مع كل ما تفعله، على الرغم من أن هناك مجالًا ضئيلًا جدًا للتوصل إلى حل وسط، ودفعت اهتمامًا صارمًا بالتفاصيل، الدفعة الثانية من الجمال، فتضاعفت في الحجم، لكنها لم تنته، وكشفت بالفعل أن هناك المزيد من المنتجات في متاجرها بما في ذلك العطر والعناية بالبشرة، وقالت: "في بعض الأحيان تأخذ الأمور وقتًا أطول في التطور، ولكن نحن حقًا نحاول القيام بشيء مختلف، أنا لا أحاول أن أكون أي شخص آخر، أنا فقط أفعل ما أريد القيام به وإعطاء النساء ما أعتقد أنهم يريدونه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية



GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab