امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

تحدّت من انتقد الوشم الكبير على وجهها ووصفها بالقبيحة

امرأة برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة

ماريانا مندس
برازيليا ـ رامي الخطيب

كشفت ماريانا مندس (24 عاما) من جويز دي فورا في البرازيل عن جمالها الطبيعي في مجموعة لقطات لتحدي منتقديها بسبب علامة الولادة الخلقية الكبيرة في وجهها، والتي ظنها البعض وشمًا على الوجه، وتحدت مارينا من انتقدوها ووصفوا الوحمة الميلانوسية الخلقية  لديها بأنها "قبيحة" و "غريبة"، وتعتقد ماريان أن وحمة الولادة تجعلها فريدة ولا تخجل منها مطلقا لأنها تساعدها على التميز عن أي شخص آخر، وخضعت ماريانا في الخامسة من عمرها لثلاث جراحات بالليزر للحد من ظهور الوحمة مع خشية والدتها تعرض ابنتها للتخويف أو البلطجة، وبدلا من أن تخجل ماريانا من الوحمة في وجهها احتضنت هذه العلامة المميزة وظهرت في سلسلة مذهلة من الصور.

امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة

وأضافت ماريانا التي تعمل كمساعدة مصمم "أشعر بأني أكثر جمالا واختلافا تماما عن الآخرين لأن لدي وحمة، وجود وحمة كبيرة مثل تلك التي لدي أمر غير شائع، لذلك يحدق بي الكثير من الناس  الذين لا يحبون هذه الوحمة لكني لا أهتم بهم، ويسألني الكثيرون عن الوحمة ويعتقدون أحيانا أنها مكياج أو وشم  لكني أشرح لهم حقيقة الأمر، ويحبها البعض والبعض الآخر لا، وأحصل على استجابات مختلطة جدا، وأخبرني البعض أنها قبيحة وغريبة لكن الأمر لا يضايقني هو مجرد رأيهم وأنا أعتقد أنها جميلة، إنها مثل أي جزء آخر من جسدي بالنسبة لي، ولذلك أفضل أن أتذكر الثناء الذي أتلقاه بشأنها، أنا فخورة بوجود هذه الوحمة إنها جزء مني وعلمتني كيف أحب نفسي".

وتؤثر الوحمة الميلانوسية الخلقية  على واحد من بين كل 20 ألف مولود، وتنتج عن زيادة كمية الأصباغ تحت الجلد ما يعطي المنطقة مظهرًا قاتمًا، وفي عام 1998 تلقت ماريانا جلسات لتخفيف مظهر الوحمة، وتابعت ماريانا "عندما كنت طفلة خوفا من التعرض للتخويف أخذتني والدتي إلى طبيب الليزر لعلاج الوحمة، وبعد الحصول على بعض الجلسات كانت النتائج غير ملحوظة تقريبا، أنا سعيدة لأني توقف عن الجلسات لأنه مع المزيد من الجلسات سيخف مظهرها".

وعلى الرغم من حُسن وجمال وايا والدة ماريانا إلا أنها تقول إنها سعيدة بعدم إجراء أي عملية جراحية وأنه من دواعي سرورها أن الوحمة لا زالت موجودة، وأضافت ماريانا "لا أريد التخلص من الوحمة وسعيدة بأني لم أتلقَ المزيد من العلاج، وآخر علاج بالليزر لم يساعد على الحد من مظهرها حمدا لله، أنا ممتنة لذلك، لأني إذا كنت كبيرة بما يكفي لم أكن أرغب أن يغير أي شخص الوحمة من البداية"، وتأمل ماريانا في إلهام الآخرين لاحتضان مظاهر اختلافهم عن الآخرين، وتضيف ماريانا "الناس الذين لا يعرفوني يحدقون بي ولكن الناس الذين يعرفوني لا يدركون حتى أن لديّ علامة، وبالنسبة لهم هي مجرد جزء من جسدي، وأعيش بسهولة مع هذه الوحمة لأنني أحبها وأريد أن يشعر الآخرون بالثقة كما أفعل بشأن الوحمة، لن أخجل منها أبدا وأشعر أنني بحالة جيدة مع هذه الوحمة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة



GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab