مجموعة دولتشي آند غابانا لخريف 2020 كئيبة لتحسين سمعة العلامة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

بدأت الحكاية بعد أن عرضت إعلانا ترويجيًا لها في مدينة شنغهاي

مجموعة دولتشي آند غابانا لخريف 2020 "كئيبة" لتحسين سمعة العلامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة دولتشي آند غابانا لخريف 2020 "كئيبة" لتحسين سمعة العلامة

مجموعة دولتشي آند غابانا لخريف 2020 "كئيبة"
بكين ـ العرب اليوم

من الصعب أن يكون الأشخاص الذين يتسببون في تراجع شعبية علامة تجارية هم مؤسسوها، كما حدث مع علامة الأزياء الإيطالية دولتشي آند غابانا، بعد حادثة #DGLovesChina التي وقعت في عام 2018، والتي تم اتهامها بالعنصرية المباشرة تجاه الصين وشعبها. بدأت الحكاية بعد أن عرضت دولتشي إند غابانا إعلانا ترويجيا لأول عرض لها في مدينة شنغهاي، حيث تظهر فتاة آسيوية ترتدي أزياء العلامة الإيطالية وتحاول تناول البيتزا وغيرها من المأكولات الإيطالية باستخدام الأعواد الصينية، لكنها تواجه صعوبة كبيرة في ذلك، واعتبر الكثيرون هذه المقاطع مهينة للشعب الصيني وتستهزئ بتقاليده ورموزه التراثية.

وانتاب الصينيين حينها موجة عارمة من الغضب وطالبو باعتذار حقيقي من العلامة وبمقاطعتها كليا، وبناء على ذلك قررت هيئة السياحة والثقافة الصينية إيقاف العرض بعد حملة الرفض والكراهية التي وجهت للعلامة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تم تسريب صور لمحادثات أجراها ستيفانو غابانا أحد مصممي ومؤسسي العلامة مع فتاة تدعى ميكايلا ترافونا، أبدى فيها غضبه العارم لما تتعرض له العلامة، مدعيا أن علامة دولتشي آند غابانا لا تحتاج إلى الصين، وأنه لا يمكن لأحد أن يخيفه أو يهدده، متهما الصينيين في الوقت نفسه بأنهم عنصريون لأنهم يتناولون لحم الكلاب، فكان كمن يصب الزيت على النار.

وفيما بعد، نشرت العلامة تصريحا يزعم أن حساب ستيفانو وكذلك حساب الماركة على إنستغرام كانا مخترقين، وأن الفريق القانوني يتابع الأمر، وأنهم لا يكنون سوى المحبة والاحترام للصين وشعبها.

وحاليا، يحاول المؤسسان إعادة تأهيل وتلميع صورة العلامة التجارية الإيطالية بإعادة تركيز الانتباه على العمل، وهذا هو المسار الذي سلكته دولتشي آند غابانا لخريف عام 2020، حيث سلطت الأضواء بشكل مباشر إلى حد ما على العاملين وراء الكواليس، وعند ولوج مكان العرض تم استقبال الضيوف من قبل الأشخاص الذين يبتكرون الأنماط والطبعات، ومن يقومون بحياكة الملابس، كما تم تخصيص المجموعة أيضا لهذا الفريق، بعرض مقاطع فيديو تعرض الأشكال الفنية المختلفة لمنزل دولتشي آند غابانا كخلفية للمدرج.

وكانت المجموعة داكنة وكئيبة إلى حد كبير، حيث هيمنت الإطلالات السوداء بالكامل على المدرج، ولكن كان هذا أفضل لإظهار مهارات حرفيي المنزل، فبرزت قطع الحياكة السميكة الدافئة، وفساتين شفافة ومثيرة وتنانير مزينة بالتطريزات، كلها قطع أساسية يعرفها ويحبها عملاء دولتشي آند غابانا.

وفي منتصف العرض، برزت مجموعة من الملابس المستوحاة من الورود ومزينة بأزهار حريرية، كما رأينا على قميص ضخم بأزرار أمامية، في ظلال الأبيض والأحمر والأخضر الداكن، واختتم العرض بقطع الحياكة المكدسة في ظلال البيج والكريمي، والتي تبدو عملية وعصرية في نفس الوقت. إجمالا، لم تكن مجموعة دولتشي آند غابانا مميزة أو ناجحة مقارنة بعروض باقي العلامات التجارية، فيبدو أن ستيفانو غابانا و دومينيكو دولتشي لا يزالان بحاجة إلى المزيد من الوقت لتحسين سمعة علامتهما التجارية.

قد يهمك ايضـــًا :

أبرز التيجان المرصعة بالأحجار الكريمة من "دولتشي أند غابانا"

أزياء فيكتورية مفعمة بالحب لـ"دولتشي آند غابانا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة دولتشي آند غابانا لخريف 2020 كئيبة لتحسين سمعة العلامة مجموعة دولتشي آند غابانا لخريف 2020 كئيبة لتحسين سمعة العلامة



GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 00:41 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الطريقة الصحيحة لتنظيف الأوشحة للحصول على نتيجة مثالية

GMT 20:36 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق أزياء السهرة مع الحجاب في خريف وشتاء 2024 - 2025

GMT 00:25 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسق الوشاح لأناقة مميزة في 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab