أزياء رمضانية مصرية مستلهمة من التراث السيوي
آخر تحديث GMT20:50:53
 العرب اليوم -

أزياء رمضانية مصرية مستلهمة من التراث السيوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزياء رمضانية مصرية مستلهمة من التراث السيوي

قفاطين باللون الأبيض
القاهرة_العرب اليوم

تستلهم مصممة الأزياء المصرية نيها حته، تراث واحة سيوة القابعة بالصحراء الغربية، لتصميم مجموعة جديدة من الأزياء النسائية (قفاطين، شرولات، صديريات، عباءات) خلال شهر رمضان، التي تتناسب مع الأجواء الحارة والعمل داخل المنزل، والمناسبات والزيارات العائلية.
نيها حته أطلقت على مجموعة تصميماتها الرمضانية اسم «اظما نيسيون» التي تعني باللغة الأمازيغية «التطريز السيوي»، وتقول لـ«الشرق الأوسط»، إن تنفيذ مجموعة أزيائها تقوم على فكرة تطوير الزي السيوي التقليدي بشكل حديث عبر ربطه بالفن التشكيلي، وقد استعارت العناصر الأساسية الفلكلورية في واحة سيوة من ألوان وغرز نسيجية وموتيفات دون تغيير، لتبرز ما تشكله هذه العناصر من تأثيرات على حياة النساء وطريقة معيشتهن، وما لها من دور في تشكيل عاداتهن وممارساتهن اليومية.
تعتمد حته في تصميماتها الجديدة على بُعدين مهمين؛ الأول تاريخي وتراثي، والثاني مواكب للشهر الكريم، فقد جعلت الملابس فضفاضة مريحة تبعث بألوانها وموتيفاتها المتنوعة البهجة، حسب المصممة المصرية. ومن بين هذه التصميمات قدمت قفطاناً من الكتان، رسمت عليه أيقونات مثل الشمس والإبريق والسمكة.
كما قامت نيها حته بتصميم شروال يعلوه صديري فضفاض، صنعت بعضه من الكتان وبعضه الآخر من القطن المصري، فضلاً عن الساتان والحرير الطبيعي، وهو ذو صبغة شبابية يناسب الزيارات وحفلات الاستقبال الرمضانية، ويصلح للخروج في ساعات النهار، وتم تطعيمه بالأزرار المصنوعة من الصدف.
وطعمت حته أقمشتها ببلورات الملح بعد أن قامت بمعالجتها بطريقة تقاوم العرق وتجعلها لا تتأثر بالماء، وفي بعض التصميمات كان البطل هو الرسم بطريقة يدوية، واستخدمت فيه خيوط ذات تأثير فسفوري، تخطف الأنظار، هذا بالإضافة للموتيفات المرسومة على الحقائب الملحقة بالشروال، والشراشيب الموجودة على الصديري، والأساور والكوليهات التي تطوق أعناق النساء، والمصنوعة من الفضة القديمة والمرصعة بالأحجار الكريمة، التي استعانت بها الفنانة في تجميل جيوب الصديريات والشراويل.
وحسب حته، فإن أهم ما يميز هذه التصميمات، أن ألوانها مستوحاة من أشعة الشمس، التي تعرفها القبائل الأمازيغية جيداً، وتتراوح بين الأصفر والبرتقالي والبني والأحمر، كما عكست الألوان مراحل نضوج التمر فوق نخيله، وتنقله من الأخضر للأصفر والأحمر ثم البني والأسمر.
وتشير حته إلى أن كل لون من هذه الألوان له درجاته التي تختزن في طياتها تأثيرات معينة على أرواح النساء الأمازيغيات، وتضفي نوعاً من الراحة على حالاتهن النفسية، وقد قامت بوضع ذلك في الاعتبار وهي تقوم بعمليات التطريز والرسم على كل موديل، كما عملت على استخدام غرز معينة داخل الأقمشة المستخدمة في التصميمات، تتنوع بين السمكة والحجاب الذي يشبه شكل المثلث، وقد طعمتها بأزرار من الصدف، عند تصميم العباءات والصديريات.
واستفادت حته في عدد من التصميمات من النسيج المغزول على أنوال بيد سيدات من سيوة، أما الأقراط التي قامت بتصميمها من بلورات الملح المستخرجة من بحيرات سيوة، فتشير إلى أنها تخلص من يرتدينها من الطاقة السلبية، وتمنحهن نوعاً من الطاقة الإيجابية، وتشعرهن بالراحة، على حد تعبيرها.
وصممت حته الأقراط على شكل مستطيل، أما الكوليهات التي تطوق أعناق النساء فصنعتها من الفضة القديمة، وزودت بعضها بالكثير من الخامات البيئية من القواقع ونوى البلح بعد صنفرته والأصداف والجلود الطبيعية، رصعت بها أقمشة بعض الموديلات المصنوعة من الساتان والحرير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موديلات قفاطين عصرية من وحي النجمات

 

قفاطين خطوبة باللون الأبيض 2021 لإطلالة جذابة ومحتشمة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزياء رمضانية مصرية مستلهمة من التراث السيوي أزياء رمضانية مصرية مستلهمة من التراث السيوي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab