هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

جينيفر لورانس تألقت بأحد تصاميمها في حفل "غولدن غلوب"

هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو

تعرف على هيرومي أساي
نيويورك - مادلين سعادة

بدأ أسبوع الموضة في نيويورك، الشهر الماضي، بعرض هيرومي اساي، حيث اهتزّت القاعة بأغنية برونو مارس "أبتاون فونك" مع دخول العارضات على الممشى، وتهافت المصورين على التقاط صور الحدث، وبدلًا من ارتداء العباءات الهوت كوتور أو الفساتين من دون حمالات، زيّنت العارضات بالكيمونو الحرير الرسمي.

واساي، وهي مصممة أزياء مولودة في طوكيو وتعيش الآن في الولايات المتحدة، أخذت على عاتقها مهمة جلب الكيمونو اليدوي إلى عالم آخر صيحات الموضة، وعلى الرغم من أن مصممين مختلفين من ذوي الأسماء الكبيرة قد اعتمدوا عليه على غرار مر السنين، إلا أن أهداف اساي أسمى من ذلك، فأنها تريد أن ينظر إلى الكيمونو على أنه عالمي على غرار الملابس الأخرى، وهو ما نجحت فيه حيث ارتدت جنيفر لورانس أحدها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب.

وتقول اساي "إنه من الأسهل أن يظهر الكيمونو كثقافة، ولكن أريد أن يظهر الكيمونو كأزياء، لذلك نحن لا نستخدم الموسيقى اليابانية أو الزخارف اليابانية في العرض، بل نعرض الكيمونو في جو غربي"، وبالنسبة إليها ظهور الكيمونو ليس مجرد مزاح، حيث أن صناعته في أزمة.

وترى المصممة أن قبوله خارج اليابان هو طريقه للخلاص، وكانت الخطوة الأولى لها بتقديم عرض رسمي في أسبوع الموضة في نيويورك بعد شن حملة كيك ستارتر الناجحة العام الماضي لجمع الأموال ليظهر الكيمونو الحقيقي للعالم، ووجد الثوب الواسع الفضفاض لأكثر من ألف عام، ولكن في مطلع القرن العشرين دخلت الملابس على النمط الغربي إلى اليابان وبدأ تغير مشهد الموضة، على مدى العقود التي تلت ذلك، ثم تحول الكيمونو من الملابس اليومية إلى واحدة ترتديها بشكل رئيسي في المناسبات الخاصة.

وبينما لازال يعتبر الكيمونو الزي الوطني لليابان، إلا أن صناعته تواجه مشكلة متعددة من الجانبين، حيث شهد السوق انخفاضًا حادًا في المبيعات، ففي العام 1980، كان الكيمونو صناعة بـ20 مليار دولار تقريبًا، ويقول أوسامو ناسو، ممثل عن حرفيي الكيمونو كيوتو، وهي جمعية من مصممي النسيج الذين تعاونوا مع أساي، أن الصناعة تقلصت إلى 3 مليار دولار العام 2015.

وإلى جانب أن الحرفيين الذين يصنعون الألوان والمنسوجات المعقدة للكيمونو قد تقدم بهم العمر وأصابتهم الشيخوخة، وللمرة الأولى في قرون، يوجد عدد قليل فقط من تقدموا وحملوا على عاتقهم إنعاش تلك الصناعة، ويقول ناسو "لا يزال هناك الكثير من الناس يرغبون في صنع الكيمونو، حتى الأشخاص الأصغر سنًا، ولكن صنع كيمونو هو هواية، وليس عملاً، لذلك يحتاج الحرفيون إلى وظيفة أخرى بجانبه"، وهناك أمل للكيمونو في اليابان الحديثة، لكن مانامي أوكازاكي، مؤلف كتاب الكيمونو الآن، يقول إن الشباب في البلاد لا يزالوا يهتمون بعمق حول الحفاظ على هذا العنصر من تاريخهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab