مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تجمع بين العصريّة والتقليديّة
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أكّدت لـ"العرب اليوم" أنّها تختار الأقمشة الفخمة

مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تجمع بين العصريّة والتقليديّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تجمع بين العصريّة والتقليديّة

إحدي تصاميم المصممة المغربية ماجدة عقيد
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت المصممة المغربية ماجدة عقيد، أنّ بدايتها مع تصميم الأزياء كانت منذ حصولها على شهادة الثانوية العامة، مشيرة إلى أنّها شرعت في إبراز شخصيتها عبر خوض تجربة عرض الأزياء، قبل أن تتجه إلى التصميم.

وأوضحت ماجدة، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أنّها "بدات بعد ذلك في تصميم الأزياء للآخرين، وانسحبت من دراستها الجامعية، متّجهة نحو عالم الألوان والأقمشة، وتخصصت فيه، وعندما حصلت على شهادة في تصميم الأزياء دخلت هذا العالم الراقي والمميز، الذي يجعلني أعيش تجارب جديدة في كل مرة، إضافة إلى أنه المجال الذي لا يشعرني بالممل كونه دائم التجدد".

وأضافت المصممة ماجدة أنَّ "تصاميمي تجتمع فيها كل اللمسات، حسب الموضة الرائجة في الأسواق، فمرة تجدها عصرية ومرة أخرى تجدها كلاسيكية وتقليدية، إلا أنَّ أكثر ما يجعلني متميزة في القطع التي أطرحها هو المزج بينهما في كل موسم بطريقة مختلفة، معتمدة على الابتكار والتجديد المستمر، حتى تكون تصاميمي مواكبة للموضة وتناسب جميع الأذواق".

وتابعت "اعتمد على الأساليب الجديدة والحديثة في الخياطة والحياكة، حتى تكون تصاميمي باللمسة التي أريدها في مختلف القطع التي أقدمها، سواء الملابس العصرية من فساتين سهرة أو معاطف أو تنانير، أو حتى القفطان المغربي، الذي أبدعت فيه أيضًا في عروض عدة قدمتها داخل المغرب".

وأشارت المصممة إلى أنَّ "القفطان المغربي من أكثر القطع تميزًا في العالم، وهو زيّ تقليدي وتراث يجب على المغاربة الحفاظ عليه، وتوريثه من جيل لآخر، كونه يحمل الكثير من البصمات التقليدية، والخامات المغربية التي لا يمكن الاستغناء عنها أو تغييرها، مهما تغير المكان والزمان، وهذا ما يتطلب من المصمم أن يكون دقيقًا عندما يختار تصميم هذه القطعة الفنية الفريدة من نوعها، وأن يكون حريصًا، حتى لا يتجاوز المعايير الأساسية المحددة للقفطان، وقد يكون هذا من أكثر الأمور التي تجعلني دقيقة جدًا قبل أن أقدم على تصميمه، وغالبًا ما يكون ذلك تحت الطلب".

وأكّدت ماجدة أنَّ "التصاميم التي أبدعت فيها، وحققت إقبالاً منذ عام 2007، اعتمدت فيها المزج بين اللمسة العصرية والتقليدية، التي جاءت مميزة، كما أني حققت نجاحًا كبيرًا لم أتوقعه عندما عرضت مجموعة من الفساتين الشتوية، في بداية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي نوعت فيها بين التصاميم والخامات كما أني أضفت عليها بعض اللمسات المغربية كالتطريز التقليدي، الشيء الذي جعلها مختلفة، فأنا أفتخر جدًا بما قدمته من عروض ناجحة، كوني استوحي تصاميمي من العالم، ومحيطي فهو مصدر كبير للإلهام، استمد منه أفكارًا بمجرد أن استيقظ من النوم إلى أن أعود إلى الفراش ثانية".

وأردفت "أجد نفسي أحيانًا أحلم بتصميم جديد، لأقوم وأضعه على الورق قبل أن يفلت مني، فتصميم الأزياء هو عالم يجب على الداخل إليه أن يكون فنانًا وذواقًا في الإحساس والنظرة واللمسة".

وأبرزت المصممة ماجدة، في ختام حديثها، أنَّ "اختياري للأقمشة يكون وفقًا لآخر صيحات الموضة، وجديدها في الساحة، إضافة إلى أني اعتمد في ذلك على الرؤية الفنية والمزاج الشخصي، الذي أكون عليه في تلك اللحظة، وغالبًا ما اعتمد الأقمشة الفاخرة والمميزة، دون أن أفضل نوعًا على الآخر، والشيء نفسه للألوان، التي يتم اختيارها أولاً، وقبل كل شيء، حسب الموضة والطلبات التي أتلقاها من عملائي، الذين اعتادوا على اختيار تصاميمي، وأعتز بالتعامل معهم، وأسعى دوما إلى إرضائهم وتحقيق رغباتهم بتقديم أجود الخدمات لهم، والتي تلقى استحسانهم ورضاهم، وهذا يجعلني فخورة جدًا بنفسي وبما أقدمه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تجمع بين العصريّة والتقليديّة مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تجمع بين العصريّة والتقليديّة



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab