عُدتُ إلى المغرب بعد جولة أوروبيَّة في عالم التّجميل
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

المتخصّص في الشّعر "جاميك" لـ"العرب اليوم":

عُدتُ إلى المغرب بعد جولة أوروبيَّة في عالم التّجميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عُدتُ إلى المغرب بعد جولة أوروبيَّة في عالم التّجميل

المتخصّص في الشّعر "جاميك"
بني ملال – سعيد غيدَّى

ترك المغرب في سن مبكرة، وانطلق إلى إسبانيا عبر رحلته الأولى من مدينة بني ملال في عمر الـ 16 سنة، بعد أن ترك أهله وبلدته التي لم تستطع أن تسع أحلامه الكبيرة، وتحدى الظروف الإجتماعية التي قاست عليه بعد أن غادر حجرات الدراسة مبكرا، ليجد نفسه يحصل على شهادة "دبلوم خلاق"، من إحدى المدارس الخاصة في بني ملال.

ويعدّ جمال ستيتو، من أبرز محاضري التجميل والشعر في أوروبا، وفي حديثه لـ"العرب اليوم"، يكشف عن رحلته مع صيحات الموضة، لافتًا إلى أنه لما حصل على "دبلوم حلاقة" في المدينة

واتجه نحو أوروبا ليبحث عن ذاته، ويحقق حلمه الكبير في تحسين ظروف عيشه وقضى في إسبانيا زهاء السنة، وبعد ذلك توجه إلى عاصمة الموضة والجمال ميلانو الإيطالية والتي حصل فيها على "دبلوم دولي" للدراسات العليا في الحلاقة بعد 3 سنوات من التحصيل.

وأضاف جمال ستيتو، أن تواجده في إيطاليا وفي أوروبا عموما مكنه من الاطلاع الدائم على آخر صيحات الموضة وتقنيات الحلاقة والتجميل، وهو الأمر الذي جعله يقرر العمل في مراكز عالمية خاصة بعالم الحلاقة والتجميل.

وأضاف أن اعتبارات عدة ساعدته على تطوير موهبته والعمل في مجموعة من الدول العالمية المختلفة، والحصول على أكثر من 25 دراسة دولية بالإضافة إلى الكؤوس والميداليات، وكذلك العمل مع القنوات التلفزيونية والإذاعات والمجلات العالمية المتخصصة في الموضة والأزياء والتجميل.

وأشار إلى أنه بعد أن قضى 20 عامًا في أوروبا، قرر الرجوع إلى المغرب، حيث عمل على فتح مركز خاص بالتجميل وعالم الموضة في مدينة الدار البيضاء. وتابع "هذه المدينة التي كانت تشكل لي وحشا غامضا وكانت تخيفني كثيرا، أخيرا قررت العمل فيها باعتبارها القلب النابض والعاصمة الاقتصادية في المغرب إضافة إلى شهرتها وكبر مساحتها".

واسترسل حديثه قائلاً "تواجدي في المغرب جعلني أعمل على تقديم ورش ودروس لزملاء المهنة الذين تنقصهم التجربة لتطوير مهنتهم إلى أفضل حال، وإضافة إلى ذلك أصبحت منفتحا أيضا على القنوات المغربية والمجلات والصحف الوطنية والإذاعات المغربية المتخصصة في الموضة والنساء والتجميل والشعر والمساهمة قدر المستطاع في تقديم دروس ومحاضرات مهمة.

وعبّر عن علاقته بمهنته بالقول "الحلاقة ليست مهنة وفقط، بقدر ما هي فن وإبداع وعلم وبحث يومي ودراية عميقة بخبايا الأمور، ليبقى الحلاق طبيبا نفسيا مصاحبا لزبونه، وهناك حالات سجلناها لزبناء يحتارون ويقلقون بسبب بحثهم عن الشكل الذي يتناسب ذوقهم وقوامهم خصوصًا النساء".

ولفت إلى أنه اختار "جاميك" اسمًا لمساره المهني، بعد أن أصبح ماركة مسجلة في أوروبا والمغرب، وهو الإسم ذاته الذي تحمله منتجاته في التجميل والزيوت الطبيعية التي تصنع في إيطاليا غالبا وتصنع من مواد طبيعية كالأركَان، الخاصة بعلاج الشعر.

عُدتُ إلى المغرب بعد جولة أوروبيَّة في عالم التّجميل

عُدتُ إلى المغرب بعد جولة أوروبيَّة في عالم التّجميل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُدتُ إلى المغرب بعد جولة أوروبيَّة في عالم التّجميل عُدتُ إلى المغرب بعد جولة أوروبيَّة في عالم التّجميل



GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 00:41 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الطريقة الصحيحة لتنظيف الأوشحة للحصول على نتيجة مثالية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab