عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أكدت لـ"العرب اليوم" أهمية سفرها لباريس

عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء

مصممة الأزياء المغربية عتيقة سعداوي
مراكش - ثورية ايشرم

كشفت مصممة الأزياء المغربية عتيقة سعداوي، أن "دخولها إلى عالم تصميم الأزياء كان حلمًا كبيرًا سعيت جاهدة لتحقيقه.

وأشارت سعداوي خلال حوارها مع موقع "العرب اليوم" إلى رفض عائلتها دخولها هذا المجال لكونها لا تؤمن بهذه الأشياء وتراها عديمة النفع ولا يمكن أن يحقق الإنسان مستقبله منها.

وذكر المصممة المغربية أنه تحدت الكثيرين ورغبت في إثبات أن تصميم الأزياء عالم فريد ومميز وبه تستطيع تحقيق طموحها.

وبالموازاة مع دراستها في الجامعة حيث تخصصت في الأدب الإنجليزي كانت تدرس تصميم الأزياء، وتتابع كل خطواته بدقة وجديد الموضة العالمية إلى أن أتيحت لها فرصة للذهاب إلى أميركا لإكمال دراستها الإنجليزية.

وذكرت سعداوي أنها وجدت حينها الفرصة لإطلاق مهاراتها بكل حرية وتلقائية في الإبداع والابتكار وجهزت مجموعتها الأولى من فساتين السهرة الراقية.

وعرضت تلك المجموعة في مدرسة الأزياء التي كانت تتابع فيها دراستها والتي لقيت استحسانًا كبيرًا من طرف الحضور والمختصين في مجال تصميم الأزياء."

وأضافت المصممة عتيقة أن "تجربتي لم تقتصر فقط في أميركا بل انطلقت إلى فرنسا عاصمة الموضة الحديثة حيث قمت بتطوير قدراتي وأبدعت في ابتكارات مزجت بين اللمسات الغربية والعربية والمغربية لأقدم أجمل القطع التي تحقق رغبة المرأة في الحصول على صورة أنيقة لنفسها وتكون راضية عنها.

 وأفادت أن ما ساعدها في ذلك أسلوب الحياة الباريسي ونمط فرنسا ونجومها وأضوائها الراقية التي تخطف الأنفاس وتجعل من كل الأشخاص فنانين مرموقين وذواقين في اختيار الأجود والأنسب، لهم في مختلف المناسبات.

وأردفت سعداوي أن باريس جو مميز حفزها على طرح العديد من القطع المميزة والراقية التي لقيت إقبالًا كبيرًا من طرف عشاق الموضة، مشيرة إلى استوحاء تصاميمها من البيئة المحيطة بها وعالم الطبيعة الذي استخدمته كثيرًا من حيث الألوان والمزج بين المكونات.

ولفتت عتيقة إلى أن "تجربتي ككل التجارب التي يعيشها الإنسان مررت بالعديد من العراقيل والمشاكل التي قد يواجهها أي شخص في بداية مشواره سواء العملي أو الفني أو أي مجال في الحياة، إلا أان هذا لا يعني أني وقفت مكتوفة اليدين بل كافحت وسعيت كثيرًا وتحديت الكبير والصغير لأصل إلى ما أنا عليه الآن.

وتابعت "أكون سعيدة جدًا لاسيما عندما أرى تصاميمي تلقى إقبالًا من طرف شخصيات مهمة في المجتمع ومن مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفنية وحتى السياسية.

 وأرجعت عتيقة ذلك إلى "الاختلاف الذي يميز تصاميمي كيفما كان نمطها سواء عصرية أو كلاسيكية، أو فساتين سهرة ، فأنا أحاول دائمًا أن أضيف شيئًا جديدًا في كل مجموعة جديدة".

وأكدت مصممة الأزياء أنها لم تنسى اللمسة المغربية التي تجعل كل تصاميمها مميزة وذات طابع تقليدي مغربي مستوحى من الطبيعة بتقاليدها وعراقتها الراقية والمميزة زد على ذلك نوعية القماش الممتازة التي تستخدمها.

وذكرت المصممة أن "تجربة تصميم الأزياء من أكثر التجارب التي جعلتني أتعرف على شخصيات مهمة في المجتمع، وقدمت عروضًا عديدة في أميركا وفرنسا وإنجلترا والنرويج والسويد ومصر ودبي بالإضافة إلى المغرب الذي أزوره كلما أتيحت لي الفرصة حتى أقدم تصاميمي وأشاركها مع أبناء بلدي وأسرتي.

وعبرت عتيقة عن سعادتها بالنجاح في نهاية كل عرض، لاسيما عندما يتعلق الأمر بعروض القفطان المغربي التقليدي الذي تخصص له من وقتًا من أجل تصميمه وتقديم أجمل صورة له خاصة في خارج المغرب.

وتجعل عتيقة القفطان المغربي قطعة فنية مميزة يسعى الجميع للحصول عليها وذلك باختيار أجود الخامات والتصاميم والمواد الراقية والتقليدية لتصميمه وتزيينه بواسطة إضافات راقية تمنحه تلك الرقة والرونق الساحر الذي يجعله مطلبًا لكل النساء من حول العالم ."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء عتيقة سعداوي تعبر عن سعادتها بنجاحها في تصميم الأزياء



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab