غابات طونقة في القالة الجزائرية تنافس أدغال نهر الأمازون
آخر تحديث GMT05:15:11
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

تحولت إلى محج هام لاّلاف الزوار والسواح الأجانب

غابات طونقة في القالة الجزائرية تنافس أدغال نهر الأمازون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غابات طونقة في القالة الجزائرية تنافس أدغال نهر الأمازون

غابات طونقة في القالة الجزائرية
الجزائر ـ سميرة عوام

تحولت غابات طونقة في القالة الجزائرية إلى محج لآلاف السواح الأجانب و الزوار والذين غيرّوا وجهتهم إلى هذا المنتجع السياحي الهام للترويح على النفس و كسر الرتابة السنوية، وذلك بين أحضان بحيرة طونفة والتي بسطت جناح منسوبها المائي ليعانق في محيطها الغابي الذي يحمل اسمها ''مشجرة طونفة'' مفجرة إبداع جمال الطبيعة في أوج عطائها السحري.


حيث يتحوّل المحيط الغابي لبحيرة طونفة، ابتداءً من شهر اّب/أغسطس بعد توفر البحيرة على نسب الأمطار المتساقطة بين 800 إلى 1200 ملم خلال فصل الربيع ، إلى ما يشبه أدغال نهر الأمازون؛ حيث يتوسّع منسوب مياه البحيرة إلى مساحة 3200 هكتار ليغمر السهل الغابي المجاور الذي تتشابك أشجاره المحلية العالية ''السرول الأصلع'' وأشجار ''الأوليا'' أميركية الأصل وما تحتها من رياحين وحشائش نباتية زاهية الألوان.

فتمتزج ألوان غطاء هذا المحيط الطبيعي الذي تنضم إليه حركة الطيور متنقلة بين الأشجار والرياحين وسباحة البط والأوز فوق سطح المياه وغوصها بين النباتات المائية، وكلها تُشكّل بساطًا طبيعيًا في غاية المتعة والجمال الساحر. ومثل هذا الفضاء الذي تبدعه الطبيعة،واحدًا من الأنماط السياحية التي مازالت خارج اهتمامات الهيئات المعنية بحظيرة القالة. ومن ذلك، حسب تصورات متعاملين إيطاليين، كانت لهم وقفة على هذا الفضاء الطبيعي إمكانية إنشاء محطة للسياحة الشتوية والصيفية  تكون مرافقها من الهياكل الخفيفة مع مرفأ لرسو الزوارق الخشبية الصغيرة المتحركة بالمجداف توضع في خدمة السواح لاكتشاف جمالية الأشجار المغمورة بمياه البحيرة، وما تحتويه من مناظر خلابة.

وينحصر في الوقت الراهن، الاستمتاع بهذا المحيط الطبيعي الساحر في توقف العائلات ومستعملي الطريق الوطني رقم 44 عند مروج ضفاف البحيرة ومشجرتها المجاورة، تشد أنظارهم المشاهد الطبيعية الرائعة التي أبدعتها بحيرة طونفه عند فترة بسط منسوبها المائي الفائض، ليعانق أدغال الأشجار والغابات الخضراء المجاورة. إلى جانب سحر حركية الطيور البرية والمائية،والتي تقدم كل صباح صيف تحية خاصة للسواح أين تصنع معهم الرفقة و التواصل من أجل لقاء آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غابات طونقة في القالة الجزائرية تنافس أدغال نهر الأمازون غابات طونقة في القالة الجزائرية تنافس أدغال نهر الأمازون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab