صرَّح وزير السياحة المصري خالد رامي، بأنَّ الوزارة تولي موسم الحج والعمرة لهذا العام اهتمامًا بالغ الأهمية، مشيرًا إلى التنسيق بين شركات الحج الخاصة وحج القرعة وحج
المؤسسات والشركات في الدولة، مؤكدًا أنَّهم سيذللون كل العقبات أمام المعتمرين والحجاج لعدم تكرار أي مشاكل تواجه المصريين في الأراضي المقدسة.
وكشف رامي في حديث مع "العرب اليوم"، عن نصيب وزارته في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي قائلًا: "خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي الخاص بدعم مصر اقتصاديًا علمنا على الترويج
لثلاثة مشاريع، هم: مركز جنوب مجاويش السياحي بمساحة تقريبية 45 مليون متر مربع بتكلفة استثمارية تقديرية ٢ مليار جنيه، ومركز شرم الفقيري جنوب مرسى علم بمساحة تقريبية 5
مليون متر مربع بتكلفة تقديرية ١٢١٥ مليون جنيه ومركز رأس حوالة "قطاع رأس الحكمة" في الساحل الشمالي الغربي بمساحة تقريبية 11 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية ٣٢٠ مليون جنيه".
وأضاف: "كما عرضت الوزارة مشروعين آخرين في المؤتمر الاقتصادي الأول كان مشروع التنمية المتكاملة في قطاع شمال الغردقة "مركز جمشة السياحي" بمساحة تقريبية 816
مليون متر مربع بتكلفة تقديرية " ٢٣٢٨مليون جنيه، والمشروع الثاني هو قطاع القصير في مرسى علم بمساحة تقريبية 1.5 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية ٦٦٤ مليون جنيه".
وأبرز أنَّ الوزارة أصدرت قرارًا يلزم الشركات السياحية بتركيب معدات لتأمين الحافلات السياحية التي تجوب المناطق الأثرية في مصر، لافتا إلى أنَّه أمهل الشركات 4 أشهر فقط لتطبيق
هذا النظام، منوهًا بأنَّ نظام التأمين يعني تركيب نظام تتبع لكل الحافلات التي تقل السياح، وربطها بشبكة تابعة للجهات الأمنية لمتابعة سير كل الرحلات السياحية التي تجوب المدن المصرية.
وأشار رامي إلى أنَّ خاصية التعرف على السائق والمركبة والميكروفون توفر نسبة تأمين تزيد عن 80% من قبل الدولة لحياة الوافدين من السياح إلى مصر، مشددًا على ضرورة الأخذ
في الاعتبار أنَّ موسم السياحة في مصر بدأ يستعيد عافيته بسبب الطفرة الاقتصادية التي أحدثتها الدولة ممثلة في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي أخيرًا، مشيرًا إلى أنَّ قطاع السياحة من
القطاعات التي تأثرت سلبا من أحداث الأعوام الماضية، مبرزًا سعي الوزارة بكل جهد لاستعادة مكانته خصوصًا أنَّه ثاني أكبر قطاع يدر دخلًا على مصر".
وتابع: "حول الشركة التي هربت معتمرًا إلى داعش للنيابة وهى تتولى الآن عملية جمع المعلومات حول تسرب بعض المعتمرين المصريين عبر الأراضي الأردنية إلى سورية للانضمام
للجماعات المتطرفة، خصوصًا أنَّ هذا أمرًا غاية في الخطورة"، مشددًا على أنَّ الوزارة تعمل جاهدة على عدم انحراف أي شركة عن مسار عملها الطبيعي، مؤكدا أنَّه يجب الانتظار للنظر في تحقيقات النيابة قبل الإدلاء بأي تصريحات تدين أو تدافع عن الشركة.
وبيَّن رامي عن دعم الدول العربية والأجنبية المقدم لتعزيز موسم السياحة المصرية، أنَّ فرنسا وروسيا يعتبران من أوائل الدول التي بادرت بإعادة الترويج الداخلي لديها لسفر مواطنيها إلى
مصر، مشيرًا إلى أن فرنسا أصدرت قرارًا برفع الحظر عن مواطنيها للسفر إلى مصر، كما أنَّ روسيا نظمت رحلات سياحية كثيرة إلى مدن شرم الشيخ وطابا ونويبع ومناطق أخرى جنوب سيناء.
وأشار إلى أنَّ وزارة السياحة تتابع مع وزارة الخارجية لإنهاء إجراءات التنسيق القائمة والمفاوضات المستمرة مع الجهات المعنية للإسراع من تفعيل التأشيرة الإلكترونية.
أرسل تعليقك