ريستيفال ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

يهدف إلى إعادة التوازن الإلكتروني والجسدي والعقلي بالاتصال مع النفس

"ريستيفال" ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ريستيفال" ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة

ريستيفال
لندن - كاتيا حداد

لا تقلق إذا كنت لم تحصل على تذكرة غلاستنبري لأنك لم تفوت بعد تجربة أحدث اتجاهات المهرجانات, فإذا لم تكن من عشاق الزحام والضوضاء التي تكون مصاحبة عادة لجو المهرجانات، فقد ظهر اتجاه جديد للمهرجانات التي تشبه الديتوكس, ويدعى هذا الاتجاه "ريستيفال" أي مهرجان الراحة، والذي يعمل على مواجهة حشود غلاستونبري ورواد ملاهي بيتسفال بالراحة، حيث يهدف ريستيفال إلى إعادة التوازن الإلكتروني والتوازن الجسدي والعقلي من خلال إعادة الاتصال مع نفسك بقطع الاتصال عن العالم.

ريستيفال ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة

ويشكل هذا النوع من الحياة الخالية من الانترنت ليست لضعاف القلوب، فإنها تتطلب الخروج تماما عن الشبكة والتعمق في الطبيعة, فبدلا من مطاردة الصور والتطورات على انستغرام وسناب شات، يصبح عليك التواصل بالقوى المحيطة والانغماس في الطبيعة، على الرغم من أن مؤسسة المهرجات كارولين جونز تؤكد أنها ليست من شرطة التكنولوجيا، ولا تجبر أحد على مقاطعتها, وقالت كارولين: "إذا كان الناس يريدون استخدام هواتفهم لالتقاط الصور، فلهم الحرية المطلقة، نحن لا نمنعهم من ذلك".

ريستيفال ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة

وفي إشارة إلى رحلة الصحراء أضافت: "ليس هناك إشارة في الصحراء، لذلك يكون الناس أكثر استعدادا لترك هواتفهم النقالة وراءهم، فإنها لن يفوتوا لحظة من المتعة التي تنتظرهم", وأضافت: "ريستيفسال هو أكثر متعة من متابعة حساب "الفيسبوك" الخاص بك، مع الشعور بالراحة والهدوء عندما تكون في منتصف واحدة من أجمل الأماكن في العالم، مع مجموعة متنوعة من الناس الذين يعشقون المغامرة الثقافية".

ريستيفال ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة

وأوضحت أن صنع الديتوكس الرقمي شأن مشترك في ريستيفال، حيث يعكف الضيوف على الجلوس بعيدا في مكان غريب، حيث الصوت الوحيد الذي يأتيك هو الهمهمة النابعة من المشاركين في صفوف اليوغا اليومية التي تجري في الأماكن النائية مثل صحراء نافاغو في ولاية أريزونا, وبأسعار تبدأ من 1500 استرليني، تعيش هذا الترف لمدة خمسة أيام، حيث أن هناك مياه جارية، وهدوء تام مع أسرة مريحة مع شراشف بيضاء من الكتان والألحفة والبطانيات والوسائد الناعمة داخل الخيام المخصصة للنوم خلال أيام المهرجان.

ريستيفال ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة

وأعلنت كارولين: "نريد أن نضمن للجميع الراحة قدر الإمكان، نظرا لأن رحلة الوصول تكون طويلة ومرهقة، لذا يستحقون أن يحصلوا على الراحة في نهاية المطاف", وتتكون المجموعة عادة من 100 شخص، والذين يتاح لهم فرصة الانضمام لمعسكر حول علم التنجيم. ولا توجد مجموعة قوائم أو خط واضح، حيث أن الجدول الزمني لريستيفال حر ليسمح بممارسة كافة النشاطات المقترحة من جلسات العلاج السليمة، والتأمل، واليوغا عند شروق الشمس ورواية القصص حول المعسكر.

ريستيفال ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة

وأتت فكرة المهرجان لمؤسسته كارولين، أثناء جلوسها في قطار الأنفاق في لندن, وتتذكر: "لقد لاحظت فجأة كيف يبدو الجميع متعب وغير سعيد، وأدركت أيضا أنني متعبة وأريد الحصول على فرصة للاستجمام لا يكون بها جمهور كبير لمهرجانات الموسيقى، ومن هنا جاءت فكرة مهرجان الراحة", وقد تم دمج الثقافة المحلية في تجربة حميمة لمنظمي ريستيفال، حيث تتم دعوة البربر أو قبائل نافاغو إلى المخيم للمشاركة بالخبز وبيع الحرف اليدوية الحرفية التقليدية

ريستيفال ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريستيفال ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة ريستيفال ينقلك من صخب المهرجانات إلى الاستمتاع بالحياة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab