حدائق الماجوريل جنَّة خضراء في مراكش الحمراء
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

لوحة طبيعيَّة يقصدها 600 ألف زائر سنويًا

حدائق الماجوريل جنَّة خضراء في مراكش الحمراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حدائق الماجوريل جنَّة خضراء في مراكش الحمراء

حدائق الماجوريل
مراكش - ثورية ايشرم

يقصد 600 ألف زائر سنويًا حديقة ماجوريل في مدينة مراكش المغربية، وتُعَد الحديقة لوحة طبيعية وواحة من الألوان افتُتن بها فنانون، وألهمتهم روعتها فأغدقوا عليها كرمًا بلغ حد نثر الرُّفات بعد الممات. وتقع حدائق الماجوريل في مدينة مراكش في كليز، وتُسمَّى الماجوريل نسبة إلى اسم بانيها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، الذي بدأ تأسيسها سنة 1924.
حلّ جاك ماجوريل في مراكش للمرة الأولى العام 1919، حيث وجد السحر الملائم ليواصل مهنته كرسام، ولما حصل على قطعة أرضية العام 1924، عمل على إقامة الحديقة المعروفة اليوم في حديقة ماجوريل، والتي تم افتتاحها العام 1947 لاستقبال الزائرين.
وفي سنة 1937 أقدم الرسام الفرنسي على صباغة مباني الحديقة بلون أزرق ناصع وهو ما فاجأ سكان المدينة الحمراء، حيث تم إطلاق اسم أزرق الماجوريل على هذا المستوى من اللون الأزرق في اللغة الفرنسية نسبة إلى هذه الحديقة، في ما بعد تعرض الرسام الفرنسي لحادث سير نقل على أثره لفرنسا، حيث مات هناك سنة 1967.
لتبقى حديقة ماجوريل، في رأي الكثيرين، من أكثر الحدائق سحراً في العالم، حيث يجدون فيها مكاناً للتعبير الفريد والقوة الروحية الخلاقة، من جهة أنها تزخر بثروة هائلة من نباتات تم تجميعها من القارات الخمس، تتجاور فيها أشجار النخيل والصبار والخيزران ونباتات نادرة أخرى تختصر العالم في حديقة.
وينقلك التجول في الحديقة عبر تشكيلة متنوِّعة من المسالك المفتوحة على مشاهدات رائعة هي أهم ما يميز الحديقة الواقعة على مقربة من باب دكالة وشارع علال الفاسي، وينمو الزنبق المائي واللوتس والبردي وغيرها من النباتات المائية في أحواض الماء الصافي، فيما الكراسي تؤثِّث للمكان، بما يضمن الجلوس والاستمتاع الكامل بجمالية المكان وروعة اللحظة.
وليست النباتات وحدها ما يميز الحديقة، فهناك الألوان التي تتناسق في ما بينها مقدِّمة تنويعًا جميلاً يسرُّ الناظرين.
ليس اللون الأزرق هو الوحيد الذي تتميز به الحديقة، فهناك ألوان أخرى تتناسق وتتجاور ما بين الأصفر والأخضر وغيرها، غير أنها تتميز أيضًا بكونها ألوانًا تخص الحديقة وتتميز بها، حتى إننا يمكن أن نطلق عليها أصفر ماجوريل وأخضر ماجوريل، مثلاً، زيادة في التنويع والتأكيد على استثنائية وجمالية الألوان التي تزين الحديقة وترتب لها.
وفي سنة 1980، قام مصمم الأزياء العالمي ايف سان لوران والكاتب الفرنسي بيير بيرجي بشراء الحديقة، حيث فتحوا جزءًا منها للعموم.
وأصبح المكان الآن أحد أهم معالم مدينة مراكش السياحية، حيث تم تحويل المبنى المحاط بالحديقة إلى متحف للفنون الإسلامية، وتحتوي الحديقة على نباتات وأزهار نادرة آتية من القارات الخمس، خاصة مختلف أنواع نبات الصبار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدائق الماجوريل جنَّة خضراء في مراكش الحمراء حدائق الماجوريل جنَّة خضراء في مراكش الحمراء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab