أبرز معالم الجذب السياحية في قطر

تجذب قطر الأنظار إليها في ظل ترقب العالم لاستضافتها الحدث الأبرز في عالم كرة القدم وهو استضافتها لمونديال قطر 2022، وتحتوي قطر على الكثير من الأماكن الجاذبة للسياح سواء لغرض الاستجمام او العلاج او زيارة الأماكن التاريخية. او بغرض التسوق في كثير من الأحيان وذلك لوجود العديد من المراكز التجارية والأسواق مثل سوق واقف والذي يعتبر من أكثر الوجهات السياحية زيارة في قطر الذي يضم العديد من من محلات التحف والهدايا التذكارية كما تتوفر العديد من المتاحف والقلاع التاريخية و المطاعم التي تقدم أفضل المأكولات البحرية والعالمية المشهورة . فضلا عن الشواطئ المرتفعة ذات الكثبان الرملية والتي تعتبر المكان الأفضل لممارسة رياضة قيادة سيارات الدفع الرباعي وغيرها من معالم الجذب السياحي التي تقدم لكم سيدتي أبرزها فيما يلي.
اللؤلؤة-قطر هي جزيرة اصطناعية تقع بالقرب من منطقة الخليج الغربي. وتحتوي على مراسٍ من الطراز المتوسطي تصطف على جانبيها اليخوت، وتضم أبراجاً سكنية وفلل وفنادق، كما توفر تجربة تسوق فاخرة في أروع المتاجر والمعارض الراقية. كما تشتمل الجزيرة على مطاعم عصرية، بدءاً من الآيس كريم المنعش إلى تجارب الطهي فئة الخمس نجوم، وتتميز بميادينها وساحاتها الملائمة للتجول سيراً على الأقدام إلى جانب مجموعة واسعة من الحدائق ذات المناظر الطبيعية الرائعة، وتمثل اللؤلؤة أحد معالم الجذب الشهيرة بفضل أناقتها وتصاميمها الجذابة مثل "الريفيرا العربية".
يجسّد هذا الحيّ المستوحى من تصميم مدينة البندقية الإيطالية تحفةً بصريةً تسرّ أنظار رواده وتستحضر إلى قلب الدوحة روح البحر المتوسط وسحره، إذ يضم قنواتٍ فيروزية تحيط بها مبانٍ بألوان زاهية وجسورٍ مقوسة بأناقة، حيث يمكن الاستمتاع بعزف الألحان على السلّم الموسيقي، أو التنزه في الشوارع الواسعة مع التجول داخل وخارج العديد من المحلات والمقاهي المتوفرة في الحي، كما يمكن الاستمتاع بالإطلالات الخلابة على الخليج العربي من ممشى قناة كارتييه المطل على الشاطئ.
بُني سوق واقف في موقع سوق الدوحة التجاري القديم الذي يعود إلى قرنٍ من الزمان على ضفاف وادي مشيرب، ويبدو وكأنه مفارقة تاريخية، لا سيما على خلفية أفق الدوحة العصري الدرامي. ونظراً للمباني المكسوة بالطين، يجسّد السوق حقبة قديمة، بينما يظل مركزاً للنشاط؛ حيث تلتقي التجارة والثرثرة الصاخبة. وتُجسد الأزقة المتعرجة لسوق واقف مشهداً ناطقاً بالحياة التقليدية في الشارع.
يعد مبنى الفنار الحلزوني أحد المعالم الأكثر شهرةً في الدوحة، ويقع في منطقة مركزية بالقرب من سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي، ويمكن رؤيته من مسافة بعيدة، خاصة في المساء عندما تُبرز الإضاءة التصميم الفريد لهذه التحفة المعمارية منقطعة النظير. وقد كان الفنار يوماً ما أكبر المساجد في قطر.
تعتبر مكتبة قطر الوطنية مرفقاً مستقبلياً لرواية القصص معترف به من قبل اليونسكو، ولا تقتصر خدمات المكتبة على الغرض المتمثل في كونها مكتبةً وطنيةً فحسب، بل تُمثل أيضاً جامعة بحثية ومكتبة رقمية. ومن خلال الوصول إلى أكثر من مليون كتاب، تتيح لك المكتبة بسهولة الغوص في تاريخ قطر ومعرفة المزيد عن شعبها وثقافتها وتراثها.
تعد المكتبة تحفة معمارية من تصميم ريم كولهاس، ويُضفي الجزء الخارجي منها المُصمّم على شكل الألماس طابعاً داخلياً فسيحاً يعطي الأولوية للضوء والرؤية. وتمثل أرفف الكتب ذاتها جزءاً لا يتجزأ من المبنى، حيث ترتفع عن الأرض وتمتزج بالهندسة المعمارية. التقنيات المبتكرة مُدمجة بسلاسة في جميع أنحاء المبنى، مما يعزز إمكانية الوصول والكفاءة.
يقع دحل المسفر غرب الدوحة، في وسط شبه الجزيرة، وهو أحد أكثر المواقع الطبيعية إثارة في قطر، ويُعتبر أكبر وأعمق كهف في قطر يمكن الوصول إليه حيث يبلغ عمقه 40 متراً، ويتكون الجزء الأكبر منه من الجبس الليفي، ويُطلق في بعض الأحيان توهجاً خافتاً من عالم آخر. ويُعتقد أن دحل المسفر قد تشكل منذ 325000 إلى 500000 سنة خلال العصر البليستوسيني الأوسط، وتشتهر هذه الوجهة ذات البريق الفسفوري بإصدار وهج يشبه ضوء القمر، ويصدر هذا البريق نتيجة الرواسب الجبسية في وسط شبه الجزيرة، والتي تؤدي إلى تكوين الظواهر الجيولوجية المعروفة باسم "ورود الصحراء".
شاطئ خور العديد

تُعد هذه المنطقة من جنوب قطر واحدةً من الوجهات الأكثر غرابةً وجذباً حسبما يصورها الكثيرون؛ حيث يجتمع البحر النقي مع الرمال المتغيرة لإهداء الزوار فرصة صنع ذكريات لا تُنسى تماماً.