جنوب سريلانكا ينفض غبار الحرب الأهلية ويفتح أبوابه للسياح
آخر تحديث GMT06:25:21
 العرب اليوم -

شعبه لطيف جدًا يستقبلك بالترحيب الحار وحسِّ الفكاهة العالي

جنوب سريلانكا ينفض غبار الحرب الأهلية ويفتح أبوابه للسياح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنوب سريلانكا ينفض غبار الحرب الأهلية ويفتح أبوابه للسياح

جنوب سريلانكا
كولمبو - محمد الشناوي

أحيانًا يكون الإبتعاد عن وسائل الراحة والذهاب إلى النصف الجنوبي الخصب من سريلانكا، هو الحل الذي تبحث عنه للتخلص من متاعب العمل وهموم الواجبات الأسرية وصخب المدينة، حيث الشواطئ البيضاء والفنادق الفخمة، إلى شمال أقصى طرف من الجزيرة، والتي لا يمكن أن تكون أكثر سحرًا.

فتلك المنطقة القاحلة الحارقة ذات ثقوب الرصاص المنتشرة في أرجاء المكان، شهدت أعنف قتال خلال الحرب الأهلية التي استمرت 25 عامًا بين القوات الحكومية وحركة "نمور التاميل"، والتي كانت حتى عام 2009، مغلقة أمام السياح. وحتى الآن تُعتبر زيارتها مغامرة.

جنوب سريلانكا ينفض غبار الحرب الأهلية ويفتح أبوابه للسياح

ويمكن الإقامة في فندق بدائي في العاصمة الشمالية "جافنا" ضمن منتجع الشاطئ، والذي يملكه ويديره الجيش، والذي من المفترض أن يكون فيه أفضل الطهاة في الجزيرة، على الرغم من حرارة الجو المشتعلة والتكييفات المتعثرة، ولكن الغوص في حمام السباحة قد يساعدك على التغلب على الطقس.

وتقدِّم الجزيرة أفضل "كاري" في مكان يسمى العشب الأخضر في جافنا، وهو عبارة عن أكوام من القريدس الحار الطازج وسرطان البحر، والتي لا تكلفك شيء.

جنوب سريلانكا ينفض غبار الحرب الأهلية ويفتح أبوابه للسياح

ولا يزال الجيش يهيمن على الشمال، ففي كل بضعة أميال هناك قواعد عسكرية تابعة له، مما يشير إلى عزم الحكومة على ألا تدع الصراع، الذي أزهق حياة 100 ألف شخص، أن يندلع مرة أخرى.

الشعب في سريلانكا لطيف جدا، حيث الترحيب الحار وحسُّ الفكاهة العالي.

وللمرة الأولى منذ سنوات أنت الآن في مأمن أثناء زيارة الأماكن المغلقة مثل جافنا، مع المعابد العتيقة الملونة الهندوسية والحصن الذي بُني في أوائل القرن ال17 على يد البرتغاليين ودمرته الحرب، كما أن هناك ميناء في المياه العميقة "ترينكومالي" مع الغوص ومراقبة الحوت المذهل، وشواطئ رائعة تمتد جنوبا على طول الساحل الشرقي.

جنوب سريلانكا ينفض غبار الحرب الأهلية ويفتح أبوابه للسياح

في الغابة هناك مسبح على بعد 100 ميل إلى الجنوب من جزيرة جافنا، حيث توجد أكواخ فاخرة مع مسبح خاص في الغابة على حافة الرمال البيضاء. وهناك الفراشات العملاقة، والغزلان وحتى الثعابين، غير الضارة، التي تروع الضيوف الأكثر تحفظا، وتحتضن النمور أيضا والفهود.

أما مقاتلو حرب العصابات السابقون فإنهم يعملون الآن كموظفين في الفنادق، كجزء من برنامج إعادة التأهيل المستنير. وعلى نحو 50 ميلا إلى أسفل الساحل يوجد منتجع على شاطئ البحر، "أوغ باي"، والذي في الواقع لا يحتوي على أفضل طهاة في الجزيرة.

وإذا أردت أن تتذوق المأكولات السريلانكية في قمة أمجادها، كالكاري بالخبز والجمبري والموز والدهون ووجبات الإفطار التقليدية، السامبال بجوز الهند والأسماك أو الدجاج بالكاري ، فهذا هو المكان المثالي، كما يمكنك تناول العشاء على ضوء الشموع تحت النجوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب سريلانكا ينفض غبار الحرب الأهلية ويفتح أبوابه للسياح جنوب سريلانكا ينفض غبار الحرب الأهلية ويفتح أبوابه للسياح



GMT 07:10 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

وجهات سياحية جديرة بالزيارة في رأس السنة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحيّة المُناسبة في الخريف والشتاء

GMT 11:07 2022 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

أفضل 5 مدن آسيوية لقضاء شهر العسل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab