أبرز الجسور الشهيرة التي يجب زيارتها عند السفر إلى باريس
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

أبرز الجسور الشهيرة التي يجب زيارتها عند السفر إلى باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبرز الجسور الشهيرة التي يجب زيارتها عند السفر إلى باريس

باريس واحدة من أكثر الوجهات السياحية
باريس- العرب اليوم

شُيدت الجسور في باريس خلال فترات مختلفة، وهناك 37 جسرًا معلقًا فوق نهر السين. ومع ذلك، لم تكن الجسور دائمًا هي الطريقة المفضلة لدى الباريسيين، حيث كانوا يفضلون أيضًا ركوب قارب التجديف أو قارب صغير لعبور النهر أو الوصول إلى جزره. في الآتي، جولة على الجسور الشهيرة عند السياحة في باريس.

جسر ألما

لقطة تظهر جسر ألما في النهار
جسر ألما هو جسر طريق رفيع عبر نهر السين. يمكنك الاستمتاع بالمناظر الخلابة لبرج إيفل من جسر ألما. تم تسميته تخليداً لذكرى النصر في معركة ألما خلال حرب القرم في 20 سبتمبر 1854، والتي كانت بين التحالف العثماني الفرنسي البريطاني والجيش الروسي. يقع جسر ألما في الجزء الغربي من باريس، وقد تم تشييده عام 1854 بأمر من نابليون الثالث. يبلغ عرض هذا الجسر 42 مترًا وطوله 153 مترًا.

جسر نوف

جسر نوف القديم
جسر نوف هو أقدم جسر قائم في باريس والذي يقع عند النقطة الغربية من جزيرة إيل دو لا سيتي. يعد جسرًا مزدحمًا ومعلمًا سياحيًا شهيرًا. تشمل مناطق الجذب القريبة من الجسر حديقة جميلة تسمى ساحة دو فيرت جالانت، ومديان دوفين العام النابض بالحياة، ومتحف اللوفر، ولافيلت. تم الانتهاء من بناء الجسر في عام 1607، وهو حتى يومنا هذا يمثل تمثيلًا رمزيًا لذلك الوقت. تم تشييده من قبل الملك هنري الثالث ملك فرنسا الذي وضع حجر الأساس عام 1578. وكان بيير دي آيلز أحد البناة الذين قاموا بدور رئيس في بنائه وتطويره. يوجد عدد قليل من المعالم السياحية بالقرب من الجسر والتي ستضمن لك قضاء وقت ممتع عند زيارة الجسر. صنفت وزارة الثقافة الفرنسية عام 1889 جسر بونت نوف ضمن فئة الآثار التاريخية. على الرغم من أن الجسر لا يزال مكانًا حيويًا، فقد انخفضت شعبيته بشكل كبير إلى جانب الدور المركزي الذي كان يلعبه في باريس. اعتاد الأزواج من جميع أنحاء العالم القدوم إلى هنا للمشاركة في التقليد القديم لأقفال الحب. ولسوء الحظ، أدى وزن الأقفال إلى حمل كبير على الجسر مما أدى إلى انخفاض قوته الهيكلية تدريجياً، وبالتالي كان لا بد من إزالتها مع مرور الوقت.

جسر الكسندر الثالث

جسر الكسندر الثالث كما يبدو في المساء
في مدينة بها حوالي 37 جسرًا تمتد فوق نهر السين الهادئ، يقف جسر ألكسندر الثالث بسلاسة وسط أفق باريس - حيث ينضم إلى إنفاليد على الضفة اليسرى مع القصر الكبير على الضفة اليمنى. بصرف النظر عن كونه بمثابة رابط لبعض روائع باريس الهامة، فإن جسر ألكسندر الثالث يحمل أيضًا أهمية تاريخية غنية. أدت الجهود الفرنسية الروسية، أثناء تشييده للمعرض العالمي عام 1900، إلى بناء هيكلين ضخمين لحوريتي الماموث - "حورية السين" و"حورية نيفا" المزخرفتين في وسط الجسر. يقدم الجسر مشاهد خلابة ستحتفظ بها الذاكرة اللاحقة حيث يعطي رؤية واضحة لنهر السين وبرج إيفل مقابل التماثيل الذهبية والبرونزية والنحاسية للحوريات. تم بناؤه نتيجة للسلام الفرنسي الروسي، حيث تم وضع الحجر الأول في عام 1986 من قبل القيصر نيقولا الثاني. منذ عام 1975، ظهر جسر ألكسندر الثالث أيضًا في قائمة النصب التذكارية التاريخية في فرنسا. يتكون الجسر بالكامل من المعدن ويحتوي على ممرات مفتوحة واسعة للسياح للاستمتاع بنزهة رومانسية على طول ضفة النهر. خلال الألعاب الأولمبية، يتم إنشاء منصة للغوص على الجسر والتي تكون بمثابة موقع لرياضات الغوص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيع قسم من الدرج الحلزوني لبرج إيفل في مزاد علني

برج إيفل يفتح أبوابه منتصف ديسمبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الجسور الشهيرة التي يجب زيارتها عند السفر إلى باريس أبرز الجسور الشهيرة التي يجب زيارتها عند السفر إلى باريس



GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab