ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار
آخر تحديث GMT22:52:46
 العرب اليوم -

يسعى إلى تصوير رحلته في أميركا الجنوبية

ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

القطارات حول العالم
لندن ـ ماريا طبراني

تحدث الصحافي البريطاني ميشال بورتليو، عن تجربته وحبه للقطارات والتي استخدمها ليتجول حول العالم، قائلا "يولد بعض الناس بحبهم للقطارات، والبعض الآخر يحبونها بعد تجربتها، ولحسن الحظ، أنا من بين الفئة الأخيرة، حيث أحببت القطارات حين كنت صبيا، وبدأت علاقتي المهنية بهم في عام 1998، بعد مغادرتي للبرلمان بوقت قصير، وحينها كان هنام مسلسل لهيئة الإذاعة البريطانية يسمى "رحلات السكك الحديد العظيمة"، والتي كان يقدمها مذيع مختلف كل أسبوع، وطلب مني أحدهم تقديم أحد الحلقات".

وويضيف" كانت حلقتي عبارة عن سيرتي الذاتية مع التركيز إلى حد كبير على مشاركة والدي في الحرب الأهلية الإسبانية، وسفري بالقطار حول إسباني والحديث مع أعمامي الذين قاتلوا ضد والدي، وأثناء تقديم البرنامج سيطرت علي العاطفة، وكشفت جانبا مختلفا عن ذلك الذي عرفه الناس من مسيرتي المهنية كسياسي لمدة 30 عاما، وأعتقد أن البرنامج عالق في ذاكرة العديد من المشاهدين".ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

ويشير" بعد عشر سنوات، تقرر إنشاء سلسلة جديدة حول السفر عبر السكك الحديدة والتاريخ، وجاء اسمي بسبب البرنامج الإسباني، وكان من حسن حظي، فأنت لا تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك"، مضيفا "يمكن أن تقول إن كل ذلك بسبب تدفقات الحرب الأهلية الإسبانية، وبدون ذلك، لم يتمكن والدي من مقابلة والدتي الاسكتلندية، وفرا إلى بريطانيا بعد النزاع، وبدون الحرب لم أكن لأتمكن من صناعة 300 برنامج ووخريطة للسكك الحديدة عبر بريطانيا وأميركا وأوروبا والهند، اذهب في القطارات 100 يوم في السنة، أتجول في المملكة المتحدة واستمتع بوقتي".

ويوضح "يقول البعض أحيانا إنه من المدهش قليلا أن تصبح القطارات جزءا كبيرا في حياتي، لأن حكومة المحافظين التي كنت عضوا فيها لم تكن مغرمة بالسكك الحديدية، ولكن هذا خطأ كبير، فعلى سبيل المثال، كنت الوزير الذي أنقذت خط سيتل كارلايل، وهذا يعني أنني رفضت تصريح السكك الحديدية البريطانية لإغلاقه، وقامت نفس الحكومة أيضا بتزويد الخط الرئيسي للساحل الشرقي بالكهرباء، وبناء نفق القنال، ومحطة هيثرو اكسبرس، وإعادة بناء محطة شارع ليفربول، وتمديد خط يوبيل إلى دوكلاندز، وبناء محطة دوكلاندز لايت للسكك الحديدية".

ويلفت "خصخصة خطوط السكك الحديدية، التي دعمتها تعني أنها انتقلت من نقل 700 مليون مسافر سنويا إلى 1.7 مليار، وكانت هناك نهضة هائلة في السفر بالسكك الحديدية"، ويوضح" أخذتني سلسلتي الأخيرة إلى أميركا وكان من المثير النظر إلى حالة السفر هناك، الكثير من عمليات الشحن عن طريق السكك الحديدية، أكثر بكثير من بريطانيا، ولكن خدمات الركاب لمسافات طويلة وقعت ضحية المنافسة مع شركات الطيران، وليس هناك الكثير من الناس الذين يمكنهم قضاء ثلاثة أيام في القطار بدلا من ست ساعات على متن طائرة للذهاب من الساحل إلى الساحل، وواحدة من أطول الرحلات التي أكملتها كانت من سانت لويس إلى جراند كانيون، والتي يمكنني أن أوصي بها تماما، وومع ذلك، ستكتشف أن خدمات المسافات الطويلة هذه لا تكون دائما دقيقة للغاية، وعموما هناك قطار واحد في اليوم، لكن القطارات رائعة بشكلها القديم، حيث سيارات الطراز القديم".ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

ويضيف" وهناك متعة أخرى هناك مطعم حيث يتم طهي شرائح اللحم الخاصة بك من قبل رئيس الطباخين، وهناك معايير عالية جدا من الإقامة، فالكبائن الجميلة مع الحمامات الداخلية،. بالنسبة للسياح الدوليين، ربما بسبب برامجنا التي ترى في جميع أنحاء العالم، هناك اهتمام متزايد بسفر القطارات الأميركية، ومع ذلك، لا تقتصر البرامج على السكك الحديدية فحسب، بل تتعلق بالتاريخ أيضا، في نيو إنغلاند، على سبيل المثال، شاركت في حدث في حفل شاي بوسطن للسياح، فأنت تذهب على متن سفينة وتقرر ما إذا كنت ستأخذ الشاي في الميناء أم لا، ومن المثير للاهتمام أن حفل شاي بوسطن، الذي نفهمه بأنه فعل احتجاج ضد الملك جورج الثالث لفرضه الضرائب، حدث بالفعل لأن البريطانيين خفضوا الضرائب على الشاي، مما يعني أنه أصبح غير مربح للمهربين!".

ويقول "كان القطار أيضا مفتاحا في قصة الهند الوطنية، حيث ساعدت السكك الحديدية البريطانية الصنع في الهند البريطانيين لكسب المال والحفاظ على النظام، لكن كمنتج ثانوي عملت على توحيد البلاد، وجعلها ناضجة للاستقلال، واليوم  يعيش مئات الملايين من الهنود في أكبر ديمقراطية في العالم، واستكشاف شبه القارة الهندية بالسكك الحديدية اليوم كشف لي عن حيويتها الاستثنائية، واللون والضوضاء والحياة في الهند الجديدة ذات التقنية العالية أيضا".

وذكر "نحن نخطط لمزيد من المغامرات وسيتم تصويرها في أستراليا قريبا، كان هناك أيضا حديث عن سلسلة حول أميركا الجنوبية، حيث قطارات باتاغونيا إكسبرس القديمة والتي تبدو جذابة للغاية، ولكن هناك أشياء عملية يجب وضعها في الاعتبار قبل إطلاق عرض جديد، على سبيل المثال، فقدت العديد من الدول في أميركا الجنوبية الكثير من شبكة السكك الحديدية، وفي المقابل، استثمرت دول مثل اليابان والصين بكثافة في السكك الحديدية، ولذلك من الأسهل تصويرها هناك، لذلك ليس هناك نهاية في الأفق لرحلات سكة حديدية، ويسعدني أن أخبر قصص التاريخ باستخدام القطار".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab