قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة
آخر تحديث GMT13:10:02
 العرب اليوم -

تتزيَّن خارطة العالم بالعديد مِن الأماكن المحاطة بالغموض

قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة

جزيرة بولينيزيا الفرنسية
لندن - العرب اليوم

تملك أماكن عديدة على الأرض تاريخا مثيرا للاهتمام يختبئ وراء أسمائها التي يعود بعضها إلى اسم مكتشفها، لكن بعضها الآخر يخفي وراءه قصصا مثيرة للاهتمام.
وتتزين خارطة العالم بالعديد من الأماكن المحاطة بالغموض والتي قد تثير أسماؤها الكثير من الفضول، وفي ما يلي قائمة قصيرة ببعض الأماكن التي تحمل أسماء غريبة وحزينة وعجيبة، والقصص التي تكمن وراءها:

1- جزر "خيبة الأمل" (بولينيزيا الفرنسية)
سُمّيت هذه الجزيرة الصغيرة في وسط المحيط الهادئ من قبل المستكشف البرتغالي، فرديناند ماجلان، الذي اكتشفها وهو في طريقه إلى الفلبين، في عام 1520. ومع ذلك اختار اسما أقل "إثارة للاشمئزاز"، واصفا إياها بـ"الجزر المؤسفة" (Islas Infortunadas)، لأنه لم يكن يبدو أن لديها مصدرا للمياه العذبة، وبعد ذلك بقرنين ونصف القرن من الزمان، وفي عام 1765 قدم ضابط البحرية البريطانية، جون بايرون، لقبا أقل إيجابية للجزر، وأعلن أن اثنتين من الجزر المرجانية، وهي "نابوكا" و"تيبوتو"، ستكونان "جزر خيبة الأمل"، لأن سكانها أظهروا "نزعة عدائية" نحوه.

2- جزر القرار (كندا)
يعود اسم هذه الجزيرة إلى مستكشف أوروبي يدعى السير توماس باتون من ويلز، والذي قاد محاولة فاشلة لكسر الممر الشمالي الغربي في عام 1612 على رأس سفينة بحرية تدعى "القرار"، ولهذا حملت الجزيرة الأميركية (وهي أول جزيرة واجهها باتون تقريبا، وتقع في الجانب الشرقي من الممر)، اسم السفينة التي بنيت على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي.

اقرأ أيضا:

امتلك جزيرتك الخاصة في بولينيزيا الفرنسية

3- جزيرة الحجر المحير (أنتاركتيكا)
تفتقر هذه الجزيرة إلى أي نوع من السكان الدائمين، وتقع في قناة المياه العميقة قبالة قبالة جزيرة ستونينغتون، وحصلت على اسم "الجزيرة المحيرة" خلال مشروع بحثي أجرته هيئة المسح البريطاني لأنتاركتيكا عام 1947، بسبب قدرتها المحيرة على ما يبدو على الاختفاء عن الأنظار، حيث تكون مرئية فقط عند ارتفاع المد، وهو ما يجعلها خطيرة على الباحثين.

4- جزيرة الخداع (جزر شاتلاند الجنوبية)
تعد الجزيرة جزءا من عالم القطب الجنوبي، وحملت هذا الاسم الغريب بفضل البحار الأميركي، ناثانيل بالمر، الذي جاء جنوبا في رحلة صيد في عام 1820، ويشير الاسم إلى حقيقة أنه رغم أن الجزيرة تبدو للوهلة الأولى عادية فإنها خادعة حيث تخفي في الواقع بركانا غارقا هائلا.
والجدير بالذكر أن البركان نشط، وأطلق انفجارات شديدة خاصة في عامي 1967 و1969، أعاقا الدراسات الجارية حينها.

5- جزر الخطر (أنتاركتيكا)
هي مجموعة من الجزر الواقعة على بعد 24 كلم شرق جنوب شرق جزيرة غوانفيل بالقرب من القارة القطبية الجنوبية، وتم اكتشافها في 1842، من قبل البعثة البريطانية برئاسة المستكشف البريطاني، جيمس كلارك روس، الذي أطلق عليها الاسم لأنها تختفي عن طريق شبه الجزيرة الجليدية التي تحيط بها، بشكل يجعلها غير مرئية لأي سفينة تقترب منها.

قد يهمك أيضا:

"تيتياروا" تتمتع بالشعاب المرجانية وتطل على المياه الفيروزية الخلابة

"بولينيزيا" للباحثين عن التشويق والغوص في أعماق البحار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة قصص مثيرة وراء الجزر التي تحمل أسماءً غريبة وحزينة وعجيبة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 13:03 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أشرف زكي يعلن أسباب تكريم يحيى الفخراني
 العرب اليوم - أشرف زكي يعلن أسباب تكريم يحيى الفخراني

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما

GMT 02:58 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يستهدف مناطق متفرقة في الجنوب ويقتل المدنيين

GMT 23:17 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتصدى لـ30 قذيفة أطلقت من لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab