جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك
آخر تحديث GMT07:18:11
 العرب اليوم -

لم يكتمل بنائه بعد الأزمة المالية في آسيا

جولة قصيرة لناطحة سحاب "الأشباح" في بانكوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولة قصيرة لناطحة سحاب "الأشباح" في بانكوك

برج "الأشباح" في بانكوك
 بانكوك ـ عادل سلامه

تشتهر مدينة بانكوك، في تايلاند، بالعديد من ناطحات السحاب النابضة بالحيوية، والتي من أبرزها ناطحة "ماهاناخون"، والتي تتكون من 77 طابقًا، ولكنها تحتوي أيضًا على واحدة تعد الأكثر شهرة في العاصمة التايلاندية، والتي تعرف باسم "مبنى ساثورن" أو "برج الأشباح"، كما أطلق عليها، لأنها مهجورة منذ أعوام عديدة.

وسلطت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الضوء على هذا المبنى المهجور، وفي التقرير التالي نلقي نظرة فاحصة على "برج الأشباح" الذي يتدفق إليه السياح وهواة البحث عن الأشباح، لالتقاط الصور لهيكل المبنى الذي لم يكتمل، ما أدى إلى سكن الأشباح به.

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك

وكان من المفترض أن يضم ذلك المبنى المكون من 49 طابقًا، من وحدات سكنية فاخرة لمئات العائلات التايلاندية الغنية، ولكن مع حلول الأزمة المالية الآسيوية عام 1999 توقفت أعمال بنائه التي بدأت في عام 1990، ولكن الآن أصبح هذا البرج بمثابة نصب لأخطاء ارتكبتها الحكومة، وموضع للفضول ما أدى إلى تزايد تدفق السياح على مشاهدته والتقاط الصور له.

ويعد برج "ساثورن" من الأبراج الفريدة من نوعها، حيث كان متوقعًا له النجاح، لا سيما أنه يقع بجانب نهر تشاو فرايا، ويأتي إليه العشرات من الأجانب يوميًا لزيارة هذا الصرح البالي، ورؤية الخفافيش والطيور والأشجار الغريبة اللاتي سكنت به بدلًا من مواطني تايلاند.

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك

وقد بدأ بناء برج الأشباح في عام 1990، حيث كان اقتصاد بانكون في الارتفاع، ما أدى إلى الدعوة لبنائه بسبب الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البلاد، ويعود بنائه في الغالب إلى المهندس المعماري رانغسان تورسوان، ولكن مع بدء الأزمة المالية في آسيا، والتي بدأت في تايلاند في أعقاب انهيار عملة تايلاند "البات"، مما دفع المستثمرون إلى سحب أموالهم بأسرع ما يمكن، تخوفًا من الوصول إلى أزمة مالية إقليمية، لتتوقف أعمال بناءه ويبقى على حاله حتى الآن.

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك

وجدير بالذكر، أن ابن رانغسان، بانجيت، هو الآن المسؤول عن برج الأشباح، كما عين فريق أمني للحفاظ على البرج من أي اعتداء أو أشخاص يحاولون وضع أيديهم على الأرض.

وأشارت "الديلي ميل"، إلى أن بانكوك يوجد بها أماكن أخرى في المدينة الصاخبة، فهناك مراكز التسوق المهجورة والمصانع والمنازل، ولكن لا يمكن هدم تلك المباني بسبب الخلافات على عقود الملكية والإجراءات الخاصة بملكيتها، كما لا يمكن إعادة ترميمها وتطويرها بسبب ضعف هياكلها.

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك



GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 17:12 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية المناسبة لشهر العسل شتاء 2024

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية جذابة للمسافرين خلال يناير / كانون الثاني

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية

GMT 02:39 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الخطوط الإيطالية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا بعد توقف 10 سنوات

GMT 12:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي يرفض الانتقال للدوري السعودي

GMT 06:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

40 سيارة مسلحة اشتبكت مع المؤسسات الأمنية غرب طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab