جوهرة فرنسا أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا
آخر تحديث GMT07:24:30
 العرب اليوم -

لتصميمه الخيالي وارتباطه بمجموعة من الأحداث التاريخية

"جوهرة فرنسا" أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جوهرة فرنسا" أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا

قصر فرساي
القاهره - العرب اليوم

لم يكن هناك أي نوع من المبالغة عندما وصف بـ"جوهرة فرنسا" نظرا لمكانته التاريخية وتصميمه الخيالي وارتباطه بمجموعة من الأحداث التاريخية، والعدد الضخم من الزوار الذي يرتاده كله عام.

"قصر فرساي" (Le château de Versaille)، هو أحد أفخم قصور العالم، وأشهر المعالم السياحية الأوروبية، حيث يستقبل سنويا نحو 60 مليون زائر، وهو ما يضعه في مقدمة أبرز المزارات السياحية عالميا.

القصر الذي أطلق عليه لقب "جوهرة فرنسا" أمر ببنائه الملك لويس الرابع عشر، في القرن الثامن عشر، بهدف الانتقال للعيش فيه والابتعاد عن باريس والمكائد السياسية التي كان متعارفا عليها في ذلك الوقت.

قصة البناء

لكن الخطوات الأولى للبناء بدأت عندما أمر لويس الثالث عشر عام 1624، ببناء منزل صغير للصيد على تل قريب من قرية فرساي الصغيرة، الواقعة على بعد 20 كيلومترا من الجنوب الغربي للعاصمة الفرنسية باريس، وفي عام 1632 أمر الملك بتوسيع المنزل.

ثم بدأ البناء الفعلي للقصر خلال فترة حكم لويس الرابع عشر، عندما قرر تشييد القصر على مساحة 63154 متر مربع، بدلا من المنزل، لينتقل للعيش فيه مع عائلته.

46 عاما للبناء

واختار لهذه المهمة المهندسون المعماريون لويس لوفاو وجولز آردوين وللحدائق المهندس أندريه لونوتر وآخر للديكور، واستغرق البناء ما يقارب 46 عاما، بين عامي 1664 و1710.

وبعد مرور ما يقارب المئة عام ظل القصر مغلقا فيها، قام الملك لويس السادس عشر وزوجته الملكة ماري انطوانيت، بالانتقال للقصر والعيش فيه، إلى أن أجبرتهما الثورة الفرنسية في عام 1789 على مغادرته، ومن ثم تم إعدامهما بالمقصلة، ليصبح هذا المشهد هو تمثيل لنجاح الثورة الفرنسية آنذاك.

التحويل لمتحف

ظل القصر المغلق محط اهتمام الملوك في فرنسا حتى قرر الملك لويس فيليب عام 1833، تحويله إلى متحف لعرض تاريخ فرنسا، وتم افتتاحه عام 1837، بعد أن تم جمع العديد من الرسومات واللوحات والمنحوتات التي تمثل أحداثا وأشخاصا من تاريخ فرنسا ووضعها فيه.

يتميز قصر فرساي التاريخي في تصميمه وبنائه بالفن المعماري الكلاسيكي الفرنسي في القرون الوسطى، كما يبيّن مدى ثروة وقوّة المملكة الفرنسية في ذلك الوقت.

إرث عالمي

وهو يعد من أول القصور التي اعتبرت إرثا عالميا في قائمة اليونسكو، وذلك للمكانة التاريخية والهندسية للقصر، والجانب الفني المميز الذي يتجلى في كل منشآت البلاط.

ويضم القصر 200 غرفة و2000 نافذة تمتد لثمانين مترا وتطل جميعها على حدائق القصر الرائعة، بالإضافة إلى 3 طوابق تحتوي على 17 قوسا زجاجيا، فضلا عن شقة فخمة خاصة بالملك التي تحتوي على 7 قاعات والعديد من صالات العرض الممتلئة بالقطع الأثرية واللوحات الفنية وغرفة خاصة بالملكة.

أروع حدائق القصور

ويحيط بالقصر واحدة من أروع حدائق القصور في العالم، والمعروفة باسم "حدائق فرساي"، وهي عبارة عن ساحات كبيرة تحتوي على النوافير والأشجار والأزهار والتماثيل، بالإضافة لحدائق الأشجار التي بها ما يقرب من الألف شجرة برتقال، كما تضم 50 نافورة أشهرها "نافورة لاتونا" ونافورة "أبولو" المصنوعة من الذهب الأصلي.

لذا يعد هذا القصر الخيالي والمرتبط بأهم أحدث فرنسا التاريخية من أبرز المزارات السياحية في أوروبا والعالم الذي يجذب أكثر من 60 مليون زائر سنويا.

وغالبا ما يصطف هؤلاء الزوار في طوابير طويلة حتى يتمكنوا من الدخول، تصل مدة الانتظار فيها إلى 3 ساعات.

وتبلغ قيمة تذكرة الدخول للقصر 15 يورو، بالإضافة إلى 10 يورو إضافية للدخول لمقصورة ماري انطوانيت

قد يهمك ايضـــــــــا:

شركة "إيسي يات" للطيران تُطلق 3 خطوط جوية من فرنسا إلى طنجة خلال الخريف

تمتّع برحلة لا تُنسى في أفضل الوجهات السياحية غير المعروفة في فرنسا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهرة فرنسا أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا جوهرة فرنسا أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab