زهور  تبوك في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها
آخر تحديث GMT09:30:07
 العرب اليوم -

زهور " تبوك "في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زهور " تبوك "في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها

زهور تبوك الزاهية التي تأسر القلوب
الرياض - العرب اليوم

تزخر منطقة تبوك بكونها أحد مناطق المملكة العربية السعودية من حيث ثراء الطبيعة الساحرة وأجواءها الخلابة التي توفر للزائرين تجربة لا تنسى. كما تتمتع تبوك بوجود العديد من المعالم الأثرية والتاريخية النادرة التي توفر للزوار مغامرة لا تنسى في أحضان التاريخ والتراث الأصيل للمملكة عبر الأجيال والعصور المختلفة. وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على أحد منابع الجمال والطبيعة الساحرة في تبوك.. أنها زهور تبوك الزاهية التي تأسر القلوب بألوانها الجذابة.

ألوان تأسر القلوب وعطور ساحرة

حيث تنفرد منطقة تبوك بإنتاج أكثر من 30 مليون وردة سنويًا بأنواع متعددة مشكلة أحد عوامل الجذب السياحي في المنطقة، وتستقبل مزارع الورد آلاف الزوار من داخل المنطقة وخارجها، للاستمتاع بعطورها وألوانها الجذابة خاصة في ظل الحركة السياحية النشطة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام منذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج "صيف السعودية" في 11 وجهة سياحية بالمملكة تحت عنوان "صيفنا على جوّك"، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات.

وضمن أنواع متعددة من الورود تضمها تبوك تأتي زهرة "الأفالانش الأبيض" التي تعد من أفضل أنواع الورد في العالم, إلى جانب أنواع أخرى أهمها: زهرة الجيبسوفيلا بأصنافها المختلفة، وأزهار القرنفل. كما يمكن لزوار تبوك التمتع بمشاهدة ورود الجوري بمختلف ألوانه, وورود الماجيك ريد، وأنجيلينا، وبرستيج وهي من أصناف الورود الحمراء، بالإضافة إلى ورود ميليفا وهي من أشهر أنواع الورود البرتقالية، وورود كرونوس ودوكات وريفيفال التي تعد من أصناف الورود الوردية، وديب ووتر.

مكانة عالمية مرموقة

كما يتمتع الزوار في تبوك بمشاهدة زهرة الأقحوان ضمن مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأبيض والأحمر والأصفر والوردي والأرجواني، وزهرة "الليليوم" أو الزنبق. وإلى جانب أهميته السياحية كعامل مهم من عوامل الجذب، يمثل الورد في منطقة تبوك أيضًا موردًا اقتصاديًا مهمًا للمزارعين، منذ نشوء فكرة زراعة الورد في العام 1983، وصولاً إلى وفرة الإنتاج حاليًا، التي وصلت إلى عشرات الملايين ومكانة عالمية مرموقة، وأصبحت المنطقة تشتهر بهذه الصناعة عالية الذوق، التي أصبحت تصدَّر منها إلى العديد من دول المنطقة والعالم.

قد يهمك ايضا:   

الرومان القدماء كانوا يشربون المياه من أنابيب رصاص "سامة"

الملكة زنوبيا تدافع عن حضارة مدينة تدمر الأثريّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهور  تبوك في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها زهور  تبوك في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها



GMT 15:58 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

نيو جيرسي من أبرز المناطق التي تجذب عُشاق المغامرة

GMT 07:11 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

السفر على متن أسرع القطارات في العالم لعام 2022

GMT 07:19 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

أجمل الأماكن السياحية بمدينة "سيدي بو سعيد" في تونس

GMT 13:48 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأفضل 10 مدن في العالم لعام 2021

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab