وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
آخر تحديث GMT07:50:22
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" استخدام الزخارف السيناوية والإسلامية

وصال التركي تشعِل "فيرنكس" الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وصال التركي تشعِل "فيرنكس" الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد

مصممة الحُلي وصال التركي
القاهرة- شيماء مكاوي

أثارت مصممة الحُلي، وصال التركي، ضجة كبيرة بعرض تصاميمها الجديدة من مادة الصلصال الحراري الممزوجة بالجلد في معرض فيرنكس الدولي.

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وأكدت التركي، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أنه في البداية جميع تصاميمها من مادة الصلصال الحراري، وهي عبارة عن مادة بلاستيكية ومذيبة، وعند الخبز يتطاير المذيب فيتصلب البلاستيك ولذلك يجب ألا يخبز الصلصال في الفرن ذاته المستخدم لإعداد الطعام لأن الأبخرة المتصاعدة منه تلوث الفرن.

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وأوضحت أنها دخلت مجال الإكسسوارات والصلصال الحراري بالصدفة بالرغم من عشقها لكافة أنواع الأعمال اليدوية، لكن منذ اكتشافها هذه الخامة أصبحت أسيرة لها فهي عجينة طيعة تمكنها من تنفيذ كل ما يخطر في خيالها من أفكار، مضيفة: أبرز أعمالي بالصلصال هي التصاميم المستوحاة من التراث المصري فلم يسبق أن قام أحد بتنفيذها بهذه الخامة، ومن هذه التصاميم نقشة الخيامية والتطريز السيناوي والأطباق النوبي التي تعرف باسم "الكرج" والزخارف الإسلامية وراقص التنورة.

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وأشارت التركي إلى أنها قدمت مجموعة كاملة مستوحاة من التراث الفرعوني، وكان العنصر الأساسي فيها زهرة اللوتس التي تم تنفيذها بطريقة الكان أو الأسطوانة، وكانت أصعب شكل نفذته لأنه من ابتكارها فلم تجد أيّة صورة أو خطوات للاسترشاد بها، وتم عرض أعمالها عبر بعض الصحف الأجنبية، وكان هذا بمثابة أكبر وسام حصلت عليه ليس لأن مستوى عملها حاز إعجابها ولكن لأنها استطاعت تمثيل بلدها "مصر".

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وبشأن المجموعة الجديدة التي تم عرضها في "فرنكس" الدولي ذكرت: في هذه المجموعة لم أكتفِ باستخدام الصلصال الحراري في الحُلي فقط، لكن أدخلته مع الجلد الطبيعي في الحقائب، وهو ما أثار ضجة كبرى ومردودًا إيجابيًّا ضخمًا، والروح الفرعونية تبدو واضحة في هذه المجموعة، حتى وإن كانت بعض القطع بها لمسات عصرية قابلة للاستخدام وليس للعرض فقط، وكما تعودت دائمًا فالعمل يدوي 100%، ولكن الحقيبة البنية فقط ليست من تصميمها بل تم تنفيذها في ورشة خاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد



GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:35 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab