خبراء ينصحون بورق الجدران اللامع لإضفاء لمسة جميلة على المنزل
آخر تحديث GMT16:37:01
 العرب اليوم -

تصاميم الأثاث من الخيزران تعود في موسم ربيع 2016

خبراء ينصحون بورق الجدران اللامع لإضفاء لمسة جميلة على المنزل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء ينصحون بورق الجدران اللامع لإضفاء لمسة جميلة على المنزل

عودة الخيزران
لندن ـ كارين إليان

ذكر خبراء الديكور، أن خمس اتجاهات للتصميم لعام 2015 يمكن أن تدوم طويلًا، موضحين أن بعض اتجاهات التصميم بمثابة ومضة تساير الموضة في العموم مثل زخارف فلامينغو والنحاس، ولكن تعكس البعض الآخر منها تحولا أكثر أهمية في روح العصر، بخطوات واثقة إلى الأمام بدلا من خطوات جانبية خجولة، وهناك خمس اتجاهات لعام 2015 يمكن أن تدوم طويلًا.

وتعد عودة الخيزران واحدة من هذه الاتجاهات وتحديدا تلك التصميمات التي تعود للسبعينات، فهاي ستريت يتجه أكثر لتفاصيل من الخيزران مثل تلك التصاميم التي ستطرحها ماركة هابيتات في الربيع المليئة بقطع الخيزران المستوحاة من السبعينات بما في ذلك الكراسي التي تشبه العرس.

خبراء ينصحون بورق الجدران اللامع لإضفاء لمسة جميلة على المنزل

وأشار مدير ماركة هابيتات بولي ديكنز " كنا نعتقد أنه حان الوقت لعودة الخيزران في التصاميم والهياكل الدرامية والنحتية، ونعيد استكشاف كيفية استخدام هذه المواد في الكثير من الأشكال المعاصرة، وتوظيف النسيج معها لخلق المزيد من القطع."

وأعادت مؤسسة صنّاع الأثاث سواني لولو لاتيل الخيزران في تصاميم أكثر كلاسيكية، وكانت جلبت إلى بريطانيا ورشة للخيزران في عام 2011، موفرة المزيد من الفرص للحرفين، ويمكن رؤية ثمار العمل في ورشة ليستشاير في مجموعة من تصاميم الأثاث من الخيزران والتي ستعرض في أذار/مارس من هذا العام.

ويبدو أن الوقت حان لقوة الجدران من خلال تزينها كلها بما فيها السقف، وتشير إحدى بائعات جون لويس " لقد شهدنا زيادة في مبيعات جريئة مثل ورق الحائط المطبوع، فعملائنا يحبون مثل هذه الخيارات ويطلبون كميات أكبر من ورق الجدران مما يوحي بذهابهم خطوة أبعد من مجرد تزيين غرفة كاملة من المطبوعات الحية."

خبراء ينصحون بورق الجدران اللامع لإضفاء لمسة جميلة على المنزل

وتشمل التصاميم الأكثر مبيعًا أنماطًا هندسية قوية مستوحاة من الطبيعة المجردة، وتشير مديرة متجر فاو وبال شارلوت كروسبي " الناس على استعداد لتزيين الأربع جدران بأنماط مختلفة ويميلون أكثر لهذه التجربة، لم يكن لدينا الكثير من الطلبات للفات الواحدة في 18 شهرًا الماضية" وللحصول على أحدث مجموعات العلامة التجارية، استلهمت كروسبي منتجاتها من المناطق الريفية المحيطة بها، وصممت واحدة من أكثر الخلفيات اللافتة للنظر لإعادة الشعور بالحقول في الداخل، مع سلسلة من الحشائش الطويلة التي تمتد حتى منتصف الجدار.

وتتابع " يعطي ورق الجدران اللامع وميضًا لطيفًا وخفيًا من الضوء، وتبدو سترايبس على السقف مذهلة، ولدينا زبائن يحبذون تصاميم للسقف بخطوط بيضاء وحمراء، وآخرون يفضلون طباعة جلد الفهد والقط البري، أو الألوان الرمادية الساحبة التي تعطي لمسة جميلة لبقية الغرفة."

وزاد الاهتمام بالحمامات في السنوات الأخيرة، ويجمع هذا الاهتمام بين التكنولوجيا العالية والأناقة، بألوان وصنابير وسجاد مميزة، ويصمم المصمم نيشا كروسلاند الحمام بمقابض ومفصل زجاجية وبألوان وردية ناعمة مستوحاة من قصر البندقية، ويصف كروسلاند النتيجة النهائية لتصاميمه بالأنيقة والمريحة مثل فنادق الخمس نجوم في الثلاثينات والأربعينات، مع أحواض مصنوعة من الرخام وصنابير عتيقة الطراز مرتفعة من صناع الحمام الفرنسي المتخصصين THG.

واستخدمت مصممة الديكور سيرا لوفتوس نمط الثلاثينات في سافوي كمصدر الهام لها في مشروع سكني أكلمته أخيرا، وتوضح " الثريا وأضواء الجدران كلها مستوحاة من الثلاثينات، فصممنا الأرضيات والجدران من الرخام وأضفنا رفوف زجاجية ولوحات الجبس المغلفة بورق الفضة."

ويعتبر الوردي والأزرق الفاتح بتدرجاتهما ألوان الموسم فهما يعطيان جرعة من الاسترخاء في عالم ملئ بالمتاعب، يوصف الوردي بالطيف والذي ينقل التعاطف والشعور برباطة الجأش، فيما الأزرق يعطي احساسًا بانعدام الوزن وتجدد الهواء واتساع المساحة والاسترخاء والراحة حتى في الأوقات الصعبة.

وأكدت مديرة التصاميم في  DFS  هيلين لي جونز " الوردي غالبا لون يخجل الناس وضعه في المنازل، ولكن اذا استخدم بالشكل الصحيح فسيكون مثاليا، مثل الوردي المغبر الذي يعطي شعور بالبهجة والحميمية في ذات الوقت، ويعطي اللون الأزرق شعور الصفاء بدون الشعور بالبرد، والجمع بين اللونين يمثل معنى حقيقي للرفاهية."

وفي دراسة نفسية أجرتها هيلين اكتشفت أن اللون الوردي مرتبط بمحتوي الشعور بينما اللون الأزرق مرتبط بمشاعر الطاقة والسعادة، لذلك يمكن لألوان المنزل أن تدخل الكثير من التغيير الى حياة صاخبة.

وازدهر مجال صناعة الطابعات ثلاثية الأبعاد على مدى عقود من الزمن، من خلال إنتاج حلى بلاستيكية صغيرة، ومع تطور التكنولوجيا وظهور العديد من الامكانيات بين يدي المصممين والحرفيين، أصبح المصممون يستخدمون السيراميك والمعادن والبلاستيك بسهولة لابتكار قطع رائعة.

وجلب مايكل إيدن الطابعة الثلاثية إلى متجر بارنيز في نيويورك ليطور عمله، ويقول " فكرت اذا كنت استطيع رسم هذه الأشياء ثم يحولها الكمبيوتر الى قطع بالتالي أستطيع أن أصنع الكثير من النماذج الرائعة، بدون أن أفكر في عجلة الخزاف."

وينتج اليوم العديد من الأشكال التقليدية المعقدة، باستخدام التكنولوجيا الجديدة، وبعض القطع مستوحاة من يوشيا ويدجوود وجيمس وات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينصحون بورق الجدران اللامع لإضفاء لمسة جميلة على المنزل خبراء ينصحون بورق الجدران اللامع لإضفاء لمسة جميلة على المنزل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab