الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد
آخر تحديث GMT09:03:34
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

أكدت لـ "العرب اليوم" ضرورة اختيار الطعام المناسب له

الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد

مهندسة الديكور مي الجداوي
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت مهندسة الديكور مي الجداوي "للعرب اليوم" أنه يجب تغيير ديكور غرفة الطفل بمقاييس صحيحة حتى نساعده على استذكار جيد لدروسه.
وأوضحت ذلك قائلة: أيام قليلة مضت على استقبال أبنائنا لعام دراسي جديد و هي فترة فاصلة في حياه الطلاب و في حياتنا أيضًا في نفس الوقت فنهتم بعناية في اختيار ملابسهم والغذاء الذي سوف يتناوله ليمدهم بالنشاط والتركيز وننسى أهم عنصر لتحقيق مناخ مناسب لهم وذلك يتحقق بتغيير ديكور غرفة المذاكرة أو إضفاء لمسات مختلفة على المنزل بوجه عام وهذا أمر ليس بالشيء اليسير لأن كل أسرة لديها مراحل عمرية مختلفة ومنهم أولياء أمور يستقبلون العام الدراسي لأول مرة وهي أول سنة للطفل في مرحلة رياض الأطفال.

ويعتبر الديكور الداخلي من أهم العناصر الأساسية التي توثر على أطفالنا، خصوصًا الأماكن الذين يقضون معظم أوقاتهم فيها وخاصة تلك التي تتم المذاكرة فيها من شأنها أن تريح الأعصاب وتنعكس إيجابًا على الحالة المزاجية للطالب ومن ثم أنصح أولياء الأمور بالاهتمام بالجانب النفسي لأنه يؤثر على الحالة المزاجية ومن ثم التركيز ومن ثم الإنتاج والتحصيل المثمر.
لذا لابد من مراعاة العديد من النقاط المهمة، منها الإضاءة لأنها تضفي على المكان الراحة النفسية وتعكس سحر الألوان ولذلك يجب تحديد النشاط الذي سوف يمارس داخل الغرفة لأنه سوف يؤثر على اختيارات أدوات الإضاءة و ذلك لأن الغرفة الخاصة بالقراءة و المذاكرة تختلف كليا عن الإضاءة المستخدمة في غرفه للنوم لذا يجب استخدام إضاءة غنية داخل غرفه المذاكرة وتكون من نوع الإضاءة البيضاء لا الصفراء لأن تلك تشتت النظر وتجعل الطفل أكثر عرضة الإرهاق والتعب أما الضوء الأبيض الفلوريسنت فهو لا يرهق العين ويساعد على رؤية سليمة أما الإضاءات الملونة يمكن تنفيذها داخل غرفة المعيشة ولكن غير محبب استخدامها داخل غرفة المكتب.

وتتابع: كذلك يجب تحديد المرحلة العمرية لدى الطالب فإذا كان في مرحلة رياض الأطفال يجب أن نساعده عن طريق الاهتمام بوضع لافتات عليها الأرقام و أشكال الحيوانات الملونة بطريقة كارتونية وذلك لمشاركة الأم مع طفلها القصص ولتنمية مهاراته وتحفيز قوه التخيل والإحساس بالألوان المختلفة بطريقة فطرية سليمة لذلك أنصح بالاهتمام بوضع دهانات ذات ألوان هادئة مريحه غير ممزوجة بالعديد من الألوان المخلوطة و كذلك البعد عن الألوان النارية الصارخة لأن الأبحاث أثبتت أنها تؤثر سلبا علي الجهاز العصبي لدى الطفل مثل اللون الأحمر الناري و اللون البرتقالي الممزوج لأنه مصدر إزعاج وقلق ويعمل على تشتت التفكير وعدم التركيز، فعلينا الاهتمام بوضع دهانات فاتحه لأنها تعطي إحساسًا بالاتساع مثل اللون الأزرق السماوي و الأوف وايت كذلك الحال اللون الأصفر الفاتح لأنها ألوان مريحة للذهن و تعكس جمال الغرفة.

وأضافت الجداوي: "إذا كان طفلك في مرحله الابتدائي والاعدادي فيجب عمل خطة مسابقة لخلق أماكن كثيرة لوضع الكتب والأدوات المدرسية المثيرة لأن التنظيم يوفر على طلابنا الكثير من الوقت و الجهد و إذا كانت الغرفة ضيقة يمكننا استغلال المساحات العلمية غير المستغلة للأدوات غير المستخدمة بشكل يومي وصولًا للأكثر أهمية.
ويجب أن لا تغفل الأمهات الاهتمام بوجود مصدر تهوية رئيس داخل الغرفة والبعد كل البعد عن الإكثار في استخدام المرايات لأنها تشتت الذهن فيمكن توظيفها في أماكن أخرى داخل المنزل.

و يجب أيضًا الاهتمام بأن يكون سرير طفلك والمراتب المستخدمة مريحة لأن ذلك أيضًا سوف يوثر على صحته بشكل ملحوظ وبالتالي سوف يؤثر على تحصيله وإنتاجه الفكري.
وأخيرًا الاختيار الصحيح لكرسي المذاكرة أو مقعد الطفل عنصر يغفله الكثير ولا يضعونه في الاعتبار فيهتموا بشكل المقعد الجمالي و مدى ملاءمته لديكور الغرفة ولا يتذكرون وظيفته لذا يجب أن يكون طبيًّا و مصممًا بطريقه مدروسة كي لا يؤثر سلبًا على عموده الفقري ويرهقه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد



GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab