المصمم العالمي سبيرلين يكشف تفاصيل تجربته وأسرار نجاحه
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

أكد أنه تدرب في المملكة المتحدة واتخذ نهجًا مختلفًا

المصمم العالمي سبيرلين يكشف تفاصيل تجربته وأسرار نجاحه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصمم العالمي سبيرلين يكشف تفاصيل تجربته وأسرار نجاحه

منزل بودو سبيرلين مصمم الديكور العالمي
لندن - كاتيا حداد

كشف بودو سبيرلين مصمم الديكور العالمي، تفاصيل بدايته ومراحل تطور موهبته في التصميم، حيث أكد أنه وفي البداية عمل بمهنة إنشاء أواني خزفية وسيراميك، وحقق شهرة عالمية بعدما تمكن من إعادة إحياء شركة الخزف الإسبانية الفاخرة Lladró.

وقال سبيرلين في حوار له مع صحيفة "التلغراف" البريطانية في منزله الجديد في حي بيمليكو بالعاصمة البريطانية لندن، والذي تم تجديده مؤخرا، "أنا لست المصمم التقليدي الذي تبحث عنه"؛ موضحا "لقد تدربت في المملكة المتحدة ، لذلك أتخذ نهجًا مختلفًا".

وقال إنه وُلد في ألمانيا، ودرس في جامعة الفنون في لندن، والاستوديو الخاص به بالمملكة المتحدة في عام 2000، وفي البداية عمل بمهنة إنشاء أواني خزفية وسيراميك- بعضها لا يزال يزين منزله المكون من غرفتي نوم- وتنوعت خبراته منذ ذلك الحين، بتحويل ثروات شركات التراث بمجموعات تصميم جديدة تتعمق في أرشيفاتها، وتعيد تفسير كل علامة تجارية بنهج القرن الواحد والعشرين الحديث.

وحقق سبيرلين في البداية شهرة عالمية في عام 2006 عندما أعاد إحياء شركة الخزف الإسبانية الفاخرة Lladró مع مجموعة من الثريات ، وفي وقت لاحق ، قدم مجموعة Ascot المستوحاة من الفروسية. وتبع نجاح مماثل مع العلامة التجارية اليابانية "نيكو للسيراميك"، ثم ، بين عامي 2014 و 2016 ، تعاون مع شركة الفضيات المكسيكية التاريخية "Tane".

أما الآن ، فإن تلفزيونه المستوحى من الاسلوب البوهيمي وتصاميم آرت ديكو، يعيد تنشيط العلامة التجارية الألمانية للتكنولوجيا المنزلية "لوي".

ويقول "عندما بدأت في تصميم اجهزة "لوي"، تعجب الناس من اختيار تصميمات غير مألوفة، لكنها كانت تؤتي ثمارها.. لقد خلقت شيئًا يريده الناس في منازلهم.. إنه يخطو في اتجاه تلفاز كبير مستقل بزاوية على إطار ذهبي غير لامع ، مثل لوحة سوداء على حامل ، تظهر الشاشة وكأنها تطفو بدون أسلاك".

وتُعد آخر تصميماته الحديثة، طاولة طعام قابلة للتمديد لمصنع الأثاث رولف بنز، يحتل مكان الصدارة في مطبخ المطعم في الطابق الأرضي - المساحة التي يسميها "المركز الترفيهي" للمنزل.

وفي الجمع بين الحرفية والتكنولوجيا المتطورة ، فإن الطاولة تأتي بتوقيع بودو سبيرلين، والذي أوضح "لقد صنعت الطاولة من خشب الدردار، لكني استخدمت زيت الصبغ للحصول على لون دافئ يتناسب مع كراسي Hans Wegner القديمة، والتي ظهرت لأول مرة عام 1950والمنجدة باللون البرتقالي الفيروزي".

وباعتبارها محور الغرفة، وعلى خلفية من النوافذ الصناعية على طراز Crittall، فإن مجموعة الطعام تستحضر جمالية عصرية في منتصف القرن، على الرغم من أن تاريخ المنزل يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر ، وربما حتى قبل ذلك ، وفقا لسبيرلين.

وقام سبيرلين بفضل موهبته في التجديد، وبمساعدة المهندس كوينتين هينكس مان، ومدير استوديو Momo & Co Design، بإعادة تطوير المنزل بشكل جذري ليتناسب مع الحياة المعاصرة، من استضافة بعض الأصدقاء إلى العمل.

وعمل سبيرلين بعد مرور أربع سنوات من التخطيط الأولي حتى الانتهاء، بشكل وثيق مع المهندسين المعماريين الذين غرقوا المبنى بأكمله وحفروا الطابق السفلي لاستيعاب غرفة نوم الضيوف مع حمام داخلي، بالإضافة إلى مكتب مفروش الآن مع وحدات أنيقة مع وجود العديد من الكتب التي جمعها على مر السنين.

وتقع غرفة النوم الرئيسية والحمام وغرفة ارتداء الملابس في الطابق الأول، مع ورق حائط مزخرف بألواح خشبية.

وتُعد جذور نجاح سبيرلين مثل العديد من المهندسين المعماريين والمصممين، هي اعترافه واحترامه لاخطائه السابقة، ما قاده إلى ترميم منزله، وتم استلهام لوحة الألوان من المنازل التاريخية الكبيرة التي تتميز بألوان انيقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصمم العالمي سبيرلين يكشف تفاصيل تجربته وأسرار نجاحه المصمم العالمي سبيرلين يكشف تفاصيل تجربته وأسرار نجاحه



GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab